مسح سلووان الرقمي للسماء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إضافة التصانیف المعادلة على أساس ويكيبيديا الإنجليزية تصنيف:علم الفلك الرصدي; تغييرات تجميلية
سطر 3:
البحث العلمي.
 
وقد بدأ برنامج المسح الفلكي عام 2000 بغرض مسح نحو 25 % من السماء للحصول على قياسات لنحو 100 مليون جرم سماوي، وكذلك لتسجيل ودراسة [[طيف|أطياف]] نحو 1 مليون من الأجرام. ويصل متوسط بعد المجرات تحت الفحص مسايا ل [[انزياح أحمر]] قدره 1و0. كما صـُورت مجرات ذات سطوع أحمر يصل انزياحها الأحمر إلى z=0.4 وكذلك [[نجم زائف|لأشباه النجوم]] تبعد عنا نحو z=5 كما تمكن المسح الفلكي من تسجيل أشباه نجوم تبعد عنا أكثر من انزياح أحمر 6.
 
وقد دخل برنامج المسح الفلكي مرحلة جديدة عام 2006، منها برنامج SDSS-II بغرض مواصلة الرصد لدراسة تكوين نجوم مجرتنا، [[مجرة]] [[درب التبانة]]، وبرنامج سلووان لرصد [[مستعر أعظم|المستعرات العظمى]] والتي تقوم بصفة خاصة برصد المستعرات العظمى من نوع 1a التي يُستخدم ضوؤها لمعايرة أبعاد الأجرام البعيدة.
 
وفي أواسط عام 2008 بدأ أيضا برنامج SDSS-III والذي من المفروض أن يستمر حتى عام 2014.
 
== أجهزة المشاهدات ==
[[ملف:SDSS telescope NM.jpg|thumb|left|تلسكوب المسح الفلكي بمرآة [[قطر]] 5و2 [[متر]] واسع الزاوية.]]
 
يستطيع التلسكوب أخذ الصور بعدد 2048×2048 بكسل لكل صورة. وتنظم اللواقط الضوئية ([[سي سي دي|لاقط سي سي دي]]) في خمسة مصفوفات كل منها مزود بعدد 6 من الشيبس. وتلتقط الخمس مصفوفات الضوء عبر مرشحات مختلفة (u' g' r' i' z') عند [[طول الموجة|أطوال موجة]] قدرها 354, 476, 628, 769 و 925 [[نانومتر]]. ويمسح جزء السماء المراد رصده على هيئة شرائط وتلطقت صورة الواحدة تلو الأخرى مع الاستفادة في ذتحقيق ذلك بدوران الأرض. ويقدر عدد البكسل التي تقاس كل ليلة بنحو 200 [[جيجابايت]]. وقد اختير لبرنامج SDSS منطقة تُرى خلف القطب الشمالي للمجرة تقدر بنحو 10.000 [[دقيقة قوسية|درجة قوسية]] مربعة. وفي نطاق الخمسة [[طول الموجة|أطوال الموجة]] المستخدمة للقياس توجد أجراما سماوية يبلغ [[قدر ظاهري|قدرها الطاهري]] للسطوع بين 22,3 و 23,3 و 23,1 و 22,5 و 20,8 وهي تسجل بشدة ضوء تفوق الشوشرة بخمس أضعاف على الأقل. وبغرض خفض الشوشرة تبرد الكاميرا إلى 190 [[كلفن]]، أي نحو -80 [[درجة مئوية]] وذلك باستخدام [[النيتروجين]] السائل.
 
وخلال الخريف لا يتيسر رصد تلك المنطقة، ولذلك يلجأ إلى قياس شريحة من السماء يبلغ عرضها 225 [[دقيقة قوسية|درجة قوسية]] مربعة من جهة جنوب مجرتنا يبلغ [[قدر ظاهري|القدر الظاهري]] فيها 24,4, 25,3, 25,1, 24,4.
 
ويتم قياس شدة لمعان وشكل كل جرم سماوي عن طريق الضبط آليا كما يُجرى تصنيف لكل منها بحسب نوعها وبعدها.
ويستطيع التلسكوب تسجيل 640 طيفا مرة واحدة عن طريق توصيل أحد الألياف الضوئية إلى كل ثقب مثقوب في لوحة من الألمونيوم في موقع تصوير النجم أو الجرم السماوي على اللوحة. فكل ثقب على اللوحة موضوع بحيث يسمح بمرور ضوء النجم بعينة، بذلك يسهل الحصول على ضوئه وتحليل طيفه. وقد استخدم عدد من اللوحات في كل ليلة بين 6 إلى 9 لوحات لتسجيل الأطياف. وكانت حصيلة كل ليلة من القياسات نحو 200 جيجا بايت.
 
== المشاهدة ==
 
ومع أن برنامج الرصد يشمل جزءا من صفحة السماء إلا أنه يستطيع قياس أضعف الأجرام السماوية سطوعا، ويفوق في ذلك المسح الفلكي السابق الذي أجراه مرصد بالومار. وعن طريق [[المطياف]] الدقيق الذي يعمل بخمسة أنواع من المرشحات الضوئية فيمكن تحديد نوع المجرة أو [[نجم زائف|شبه النجم]] أو النجوم المرصودة ومقدار [[انزياح أحمر|الانزياح الأحمر]] لها فوريا. وتعطي الأطياف قدر الانزياح الأحمر بدقة وكذلك تصنيف الجرم السماوي. وتتيح للمراصد الأخرى الكبيرة فرصة الفحص الدقيق للحصول على معلومات أكثر استفاضة.
 
ومن أهم أغراض برنامج SDSS هو تحديد مواقع المجرات في الهياكل البنائية الكبيرة التي تشبه الرغواوي في الكون. وتشكل تلك الهياكل [[عنقود مجرات|عناقيد مجرات]] وعقود كونية تقل فيها كثافة المجرات وما بين التجمعات المجرات والعناقيد من فراغات هائلة الحجم ومع ذلك تطاد تكون خالية من المجرات.
ويفضل الحساسية الكبيرة لأجهزة التلسكوب فقد تمكن العلماء عام 2005 من رصد أبعد [[نجم زائف|شبه نجم]]
سطر 34:
=== [[كويكب|كويكبات]] ===
 
يسهل عملية الرصد عن طريق تسجيل شريطا ضيقا لصفحة السماء ومعرفة مختلف أطياف الأجرام، يسهل ذلك تحديد مواقع الكويكيبات ولونها بدقة كبيرة. بذلك أمكن بواسطة برنامج المسح الفلكي من زيادة عدد الكويكبات المعروفة بمقدار 100 مرة. ويبدو أن تلك القياسات تؤيد النظرية القائلة بأن [[كويكب| كويكبات ]] مثل فيزتا وإيوس وكورونيس وثيميس قد نشأت من جسم سماوي واحد. كما تؤيد القياسات الناتجة افتراض أن سطح الكويكب يتأثر بالريح الشمسي إلى جانب تأثره بالشهب الصغيرة التي تسقط عليه.
 
=== أقزام بنية ===
 
نجح العلماء القائمين ببرنامج SDSS للمسح الفلكي على التعرف على [[قزم بني|أقزام بنية]] عن طريق قياس نطاقين من [[اشعة تحت الحمراء|الأشعة تحت الحمراء]] إلى جانب ثلاثة ألوان أخرى للضوء. وقد أدت القياسات إلى التعرف على نوع M من أنواع [[طيف|الطيف]] بالإضافة إلى نوعين آخرين أقل حرارة، وهما نوعي الطيف L و T. وهما يؤولان إلى أجرام تتبع التصنيف L9 وتتميز بحرارة سطحية مقدارها نحو 1400 [[كلفن]] - (بالمقارنة : حرارة سطح الشمس تبلغ نحو 6.000 كلفن) - وأما تصنيف الأقزام البنية T9 فاتضح أن حرارة سطحها تصل إلى نحو 700 كلفن فقط.
 
=== تيارات من النجوم ===
 
بينت بيانات المسح الفلكي التي أجريت قدر سطوع النجوم وألوانها ومواقعها بدقة كبيرة وذلك عبر مساحات فضائية واسعة، وأوضحت أن لها خواص متشابهة : وتلك هي أن كل مجموعة منها تؤول إلى تيار من النجوم يتحركون بنفس الطريقة كما أن نشأتهم تعود إلى مصدر واحد. وبذلك أمكن التأكد بأن أعدادا كبير من نجوم [[تجمع نجمي مغلق|التجمع النجمي المعلق]] بالومار 5 وكذلك نجوم [[مجرة قزمة]] في كوكبة [[الرامي (كوكبة)]].
 
=== مجرات قزمة في المجرة ===
سطر 56:
 
==اقرأ أيضا==
* [[السور العظيم سلووان]]
* [[السور الكبير]]
* [[انزياح أحمر]]
* [[إدوين هابل]]
* [[قزم سيتوس]]
* [[UDFy-38135539]]
* [[مسح انزياح أحمر CfA]]
 
[[تصنيف:علم الفلك الرصدي]]
[[تصنيف:بنية الكون من منظار واسع]]
[[تصنيف:عناقيد المجرات]]