فى أواخر عام 1930م بدأت القومية العربية في التكوين داخل مصر ويدأت تحل مكان القومية المصرية تدريجياتدريجياً عن طريق المتعلمين التقليدين في مصر الذين يدعون للتمسك بالهوية الإسلامية-العربية, و نتيجة لجهود من المثقفين في [[سوريا]] , [[فلسطين]] , [[لبنان]] <ref>Jankowski, "Egypt and Early
Arab Nationalism", p. 246</ref>, أيضاأيضاً من الأسباب الرئيسية لبروز القومية العربية هو الزعيم الراحل [[جمال عبد الناصر]] وإنشاء [[جامعة الدول العربية]] في عام 1945م وإتخذتواتُخذت من [[القاهرة]] مقرامقراً لها, علي الرغم من تلك الجهود لدعم الوحدة العربية كان لايزال المؤرخ دايتون في [[جامعة أكسفورد]] يكتب; "المصريون ليسوا عرب, والعرب واعون لهذه الحقيقة, هم يتخدثون العربية, وهم مسلمون أيضاأيضاً ومتعلقين بالدين بشدة بحيث يلعب الدين الجزء الأكبر من حياتهم وتوجهاتهم وله تأثير على دوافعهم وميولهم كما هو الحال فى سوريا و [[العراق]], لكن المصري وخلال الثلاثين سنة الأولى من القرن العشرين, لم تكن تربطه أي علاقة مع الشرق العربي, ان مصر تتعاطف وتتأثر مع القضايا العربية, وفي الوقت ذاته ترى أنها فرصة كبيرة ومناسبة لأخذ القيادة والريادة على العالم العربي والتمتع بالهيمنة على الدول العربية, ومع ذلك مصالح مصر الرئيسية لاتزال محلية وقومية".<ref>Deighton, H. S. "The Arab
