القضاء في العصر الأموي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{يحرر}}
 
كان '''القضاء في عصر [[الدولة الأموية]]''' يخضع لإشراف الخلفاء، وكان يَتم تعيين وعزل القضاة بأوامر منهم، غير أن الخلفاء مع ذلك لم يَكونوا يُصدرون الأحكام القضائية بأنفسهم أو يضعون أسسها كما كان في عهد [[الخلفاء الراشدين]]. من أبرز التطوُّرات على الصعيد القضائي والقانوني التي شهدها العهد الأموي أن الخلفاء توقفوا عن التدخل بأنفسهم في القضاء كما كان يَفعل النبي [[محمد]] والخلفاء الراشدون من بعده، الذين كثيراً ما كانوا يُصدرون الأحكام القضائية بأنفسهم أو يضعون أسسها، غير أن الخلفاء الأمويين استمرُّوا بتوجيه قضاء الدولة في ثلاثة أمور لأهميتها الكبيرة، وهي: تعيين القضاة مُباشرة في عاصمة الدولة دمشق، وتعيين وعزل قضاة الدولة والإشراف على أعمالهم والأحكام التي يُصدرونها، والتأكد من التزامهم بالأسلوب القضائي القويم. كما مارس الخلفاء الأمويون بالإضافة إلى ذلك قضاء المظالم وقضاء [[الحسبة]].<ref name="القضاء والقانون2">[http://islamstory.com/ar/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7 مؤسسة القضاء.. ابتكارها وتطويرها]. موقع قصة الإسلام، ل[[راغب السرجاني]]. تاريخ النشر 16-05-2010. تاريخ الولوج 05-05-2012.</ref>