مضاد فيروسات (دواء): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصلة
سطر 73:
هناك أسلوب آخر ألا وهو استهداف العمليات التي تؤدي إلى إنتاج مكونات الفيروس بعد نفاذه داخل خلية ما.
 
==== النسخالانتساخ العكسي ====
تتمثل إحدى طرق النسختثبيط الانتساخ العكسي في إنتاج نظائر [[نوكليوتيد|نيوكليوتيدنوكليوتيد]] أو نظائر نيوكليوسيد[[نوكليوزيد]] والتي تبدو مماثلة للوحدات البنائية للـ [[حمض ريبي نووي|RNAللرنا]] أو الـ [[حمض نووي ريبي منقوص الأكسجين|DNAالدنا]]، ولكنها توقف نشاط الإنزيمات المسئولة عن تكوين الـ RNAالرنا أو الـ DNA،الدنا، بمجرد استخدامها. ويرتبط استخدام هذا الأسلوب في الأغلب بتثبيط[[مثبطات نشاطالمنتسخة إنزيمالعكسية|بتثبيط النسخالمنتسخة العكسيالعكسية]] (تحويل الحمض النووي RNAالرنا إلى DNAالدنا) عن تثبيط نشاط إنزيم النسخ "«العادي"» (تحويل الحمض النووي DNA إلى RNA).
 
ويعتبر أول الأدوية المضادة للفيروسات التي حققت نجاحًا، ألا وهو الأسيكلوفير،[[أسسيكلوفير|الأسيكلوفير]]، أحد نظائر النيوكليوسيدالنوكليوزيد وله تأثير فعال مضاد لعدوى فيروسات الهربس. كذلك، فإن أول دواء مضاد للفيروسات تتم الموافقة على استخدامه في علاج [[فيروس HIV،العوز المناعي البشري]]، وهو الزيدوفودين، يعد من نظائر النيوكلوسيد. 
 
وقد أسهم ارتقاء مستوى المعرفة بشأن آلية عمل إنزيم[[منتسخة النسخعكسية|المنتسخة العكسيالعكسية]] في إنتاج نظائر نيوكليوسيدنوكليوزيد أكثر فاعليةً في علاج العدوى بفيروس HIV. وقد تمت الموافقة على استخدام أحد هذه الأدوية، وهو اللاميفودين، في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس B، وهو الدواء الذي يستخدم إنزيم نسخ عكسي كجزء من عملية النسخ التي يقوم بها. وقد نحى بعض الباحثين بعيدًا عن ذلك الأسلوب وقاموا بإنتاج مثبطات لا تبدو شبيهةً بالنيوكليوسيدات،بالنوكليوزيدات، غير أن لديها القدرة على تعطيل نشاط إنزيم النسخالمنتسخة العكسيالعكسية.
 
ويتمثل أحد العناصر الأخرى المستهدفة التي يتم وضعها في الحسبان عند إنتاج أدوية مضادة لفيروس HIV في RNase H، الذي يعد أحد مكونات إنزيمالمنتسخة النسخ العكسيالعكسية والذي يعمل على انقسام الـ DNA الذي تم تكوينه من حمض الـ RNA الفيروسي الأصلي.
 
==== الإنتيجريز ====