استعراقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 24:
{{اقتباس|"لقد خُلِق هذا العالَم بطريقة لم أكن لأوافق عليها. فهنالك أشياء لم أكن لأخلقها لو كان لي من الأمر شيء، ومنها مثلا مدينة الجزائر".<ref>From Joel Barlow to Ruth Barlow, September 8, 1796 in Cantor, A Connecticut Yankee in a Barbary Court, p. 103</ref>}}
 
=== التمركزية المسيحية ===
استعاضت [[المسيحية]] في العصور الوسطى معيار الفصل التقابلي في ثنائية: [[إغريق]] / [[برابرة]] بمعيار فصل ميتافيزيقي آخر يقوم على ثنائية: مؤمنون/ كافرون، وهو فصل يعتمد على معيار الإيمان بالمسيحية دون سواها من الأديان، ويتماشى مع الطبيعة التبشيرية للمسيحية، التي شنت [[الحروب الصليبية]] على خلفية الصور الميتافيزيقية التي بنتها متخيلات التمركز اللاهوتي وتعاليمه الكنسيّة. ومع [[النهضة الأوروبية]] دُعم التمركز العرقي، وبرز إلى الواجهة معيار »التقدم« أو »المدنية« لفصل جديد بين الشعوب، حيث بدا الغربي صورة للتفوق والصفاء والقوة. ثم بدأت، في العصر الحديث، حركة الأوربة التي تجلت بإخضاع مجتمعات وشعوب العالم للنموذج الأوروبي، عبر مختلف أشكال الانتداب والاستعمار والسيطرة، ورأت القوى المسيطرة في الغرب الحديث ضرورة إخضاع الشعوب للنموذج الغربي بوصفه النموذج الأمثل والأصلح لمختلف الشعوب، واحتل الغربي (الرجل الأبيض) فيه القطب الأول في ثنائية: المتقدم/ المتخلف التي شكلت جوهر التفكير الميتافيزيقي الفلسفي الغربي الحديث.<ref name="الصور النمطيـــة بين الشرق والغرب..عـمـــر كوش">[http://www.nizwa.com/volume43/p92_98.html الصور النمطيـة بين الشرق والغرب...عـمـــر كوش] تاريخ الولوج 13/08/2009</ref>