محمد باي الكبير: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'===الباي محمد بن عثمان الكردي الملقب بالكبير.=== الباي محمد بن عثمان الكردي أو الباي محمد الكبي...' |
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
===الباي محمد بن عثمان الكردي الملقب بالكبير.===
الباي محمد بن عثمان الكردي أو الباي محمد الكبير كما هو شائع عنه، عالم من علماء الدين
== مولده و نسبه: ==
[[ملف:Mosque Bey Oran.jpg |تصغير| [[مسجد الباي محمد عثمان الكبير]]]]
ولد الباي محمد الكبير بمليانة، التي كانت تحت قيادة والده عثمان الكردي، ولا يمكننا تحديد تاريخ ولادته بدقة، إلا أن الخزندار
وتجمع المصادر التي طرقت سيرة الباي محمد الكبير أنه ابن عثمان الكردي وبذلك يظهر أنه ينحدر من السلالة الكردية المستقرة ب[[تركيا]]
== صفاته: ==
اتفقت المصادر العربية والأوروبية علـى الصفات الحميـدة للباي محمد الكبير، وهي نافذة لاكتشاف جوانب شخصية هذا الرجل كحاكم متنور في عصر الأنوار، ونحوصلها في النقاط التالية:
الالتزام بالشورى.
سطر 16:
الخبرة الحربية.
الحلم.
== تدرجه في الحكم : ==
''' محمد بن عثمان بايا للغرب الجزائري:1779م-1797م:'''
شرع الباي محمـدا بن عثمان فور توليته في إثبات قدرته على تسيير بايليك الغرب، وسعى إلى التجاوب مع النهضة التي أخذت تحياها أيالة الجزائر، في مختلف مقاطعاتها الإدارية، ورأى أنه لا يتسنى له ذلك إلا بقوة ديوانه وإدارته وجهازه القضائي والعسكري، ومن ثمة راح ينظم ديوانه معينا مقرّبيه ممن تتوفر فيهم الكفاءة والتقوى في المناصب الإدارية الحكومية الهامة، وكذا منصب القضاء الذي تعكس قوته، قوّة حكم الباي، وما تتشييده للمحكمة بمعسكر إلا دليلا على اهتمامه بالقضاء والقاضي معا.
ولما كانت تنتظره تحديات عسكرية، فقد أولى اهتماما كبيرا بالجيش سواء كان في شكل فرق انكشارية أو مجموعات مخزنية ﴿ الزمالة والدواير﴾ ولم تخبرنا المصادر أن فتنة عسكرية وقعت في عهد الباي محمد الكبير، بل بالعكس كان هذا الجيش وراء جميع النشاطات العسكرية التي حركها الباي ضد الإسبان ب[[وهران]] والقبائل العاصية ببايليك الغرب أو خارجه.
==
توفي الباي محمد الكبير في مساء يوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1212م الموافق لـ15 نوفمبر 1797م(23) وهو راجع من مدينة الجزائر، بعد أن أدى دنوشه وأتم الثمانية أيام من الضيافة لدى حضرة الداي حسن، وذكر أحمد الشريف الزهار أنه توفي ببلاد قبيلة السائح بن خضرة، كبير أولاد قصير، قرب مازونة، وحمله أولاده ميتا إلى وهران، ودفن بمدرسة خنق النطاح، مقابل جبهة البحر، وذلك بأمر من ابنه الأكبر »عثمان« وتبقى أسباب وفاته الحقيقية غامضة إلى يومنا هذا.
<ref>انضر كتب المتوسطة التاريخ الجزائر بتصريف</ref>
سطر 28:
[[مسجد الباي محمد عثمان الكبير]]
== المصادر ==
{{ثبت المراجع}}
|