قبلي (تونس): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات |
|||
سطر 11:
== تاريخها ==
لم تكن قبلي خلال العهدين القديم والفترة الإسلامية الكلاسيكية ذات أهمية تذكر، وإنما كانت عاصمة المنطقة هي [[تلمين]] (على بعد 5 كلم شمالا)، وبشري (على بعد حوالي 25 كلم شمالا). وبالفعل فقد كانت بلدة تلمين تقوم بدور كبير في المنطقة منذ العهد الروماني ثم فتحها [[عقبة بن نافع]] سنة 47 هـ/670م وبنى بها جامعا. أما قبلي فقد آلت إليها قيادة المنطقة منذ القرن السادس عشر مع بداية الوجود العثماني، حيث عين بها ال[[عثمانيون|أتراك العثمانيون]] '''عبد الله بن بوزيد المحمودي الطرابلسي''' واليا على منطقة نفزاوة فغير مقره من مدينة بشري (الروض المعطار في خبر الاقطار للحميري ص118) الى مدينة نفزاوة (الروض المعطار في خبر الاقطار للحميري ص534) تعرف الأن برأس العين فوقع بينه وبن أهل هذه المدينة مشادات بسب سلوك ابنه فقتلوه فطلب عبدالله بن بوزيد المدد بجيش جرار ودمرها وصارت أكبر مذبحة في تاريخ هذه
<ref name="نوافذ تاريخ نفزاوة"/>، وبذلك انتقلت الإدارة المحلية من بلدة [[بشري (تونس)|بشري]] التي كانت عاصمة المنطقة إلى وريثها بلدة قبلي <ref name="قبلي تفتح ذراعيها">[http://www.alhorria.info.tn/?ID=284&page=article&article=19987 قبلي:بوابة الجنوب... تفتح ذراعيها لعشاقها]</ref>. وبقيت تقوم بهذا الدور القيادي إلى حد الآن. وفي العهد الاستعماري، انتبهت إلى أهمية موقعها السلطات الاستعمارية الفرنسية، فأقامت شمالي الواحة بلدة جديدة أعطتها اسم '''قبلي'''، واتخذتها مقرا للإدارة العسكرية للمنطقة، وجعلت منها منفى للوطنيين التونسيين، حيث نفي إليها [[الحبيب بورقيبة]] في [[3 سبتمبر]] [[1934]] وأعضاء حكومة [[محمد شنيق]] في مارس [[1952]]، والقيادات النقابية غداة اغتيال الزعيم [[فرحات حشاد]] في نهاية عام [[1952]] واستمر نفيهم بها ما يقرب من ستة أشهر. وبعد الاستقلال اتخذت مدينة قبلي مركز معتمدية إلى أن ارتقت إلى ولاية بتاريخ [[7 سبتمبر]] [[1981]].
|