محمد البرتقالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 47:
سنة 1504 نزل البرتغاليين على مقربة من ميناء [[أزمور]]، وكان ميناء كبير على [[المحيط الأطلسي]]، ولكن لم يتم لهم احتلاله إلى عام 1513، كما استولو عام 1507 على ميناء [[أغادير]] [[آسفي|وآسفي]]، ولما قام البرتغاليون باحتلال أزمور توغلوا منه جنوبا لفرض سيطرتهم على [[مازاكان]]، وحاولوا التقرب من حاكم مراكش لاستمالته في صفوفهم ولكنهم فشلوا، فتجمعت القوات البرتغالية مطلع سنة 1515 وحاصرت مراكش، لكن تدخل السلطان محمد البرتغالي انقد الموقف وفشل الحصار.
 
فأرسلوا أسطولا عظيما إلى ميناء المعمورة ولكن اجبروا على الإنسحابالانسحاب في نفس السنة، فاتجه البرتغاليون إلى الاعوان والعملاء مثل أولاد عمران والقواد مثل يحيى بن أوتاقوت ومع ذلك لم تسقط المعمورة في أيديهم إلى بعد مقاومة شعبية عنيفة أواخر 1515.
 
رغم تبني محمد البرتقالي لسياسة الجهاد ضد المسيحيين لم يفلح في كسب رعاياه، والسبب عدم تدخل الوطاسيين لإنقاد غرناطة من السقوط في الوقت المناسب، فاعتبرها السكان انعدام للنخوة والنجدة الإسلامية، فأثارت هذا المواقف استياء الشعب ضد نظام الحكم الجديد، رغم المحاولات التي بذلها محمد البرتغالي في شمال المغرب.