المدرسة المباركية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 92:
*التاريخ الإسلامي.
*مبادئ الجغرافيا.
وضعت هذا المنهج لكي يساير أهداف وظروف الحياة التي كان يعيشها الكويتيون.<ref name="افتتاح المباركية"/> فشمل المنهج على التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ الإسلامي نظراً لطبيعة المجتمع الكويتي العربي المحافظ. أما الجغرافيا فقد احتوى منهجها على المعلومات الجغرافية الخاصة بالدول والأقطار المجاورة، ولذلك لأهميتها للحرف البحرية والسفر. كما شمل منهج الرياضيات على حساب الغوص وحساب الجص وحساب الدهن، وكان لهذا النوع من الحساب الأهمية القصوى في حياة الكويتيين وذلك لارتباطهم الوثيق في الغوص والتجارة. وافتقر المنهج إلى بعض العلوم الحديثة كاللغة الإنجليزية وغيرها من العلوم العصرية.<ref name="تاريخ" /> ويذكر أن أمير الكويت الشيخ [[أحمد الجابر الصباح]] أيد في عام [[1920]] إضافة اللغة الإنجليزية للمناهج إلا أن هذا الإقتراحالاقتراح قوبل بإحجام الناس على دراسة اللغة الإنجليزية في المدرسة المباركية، وكان هذا أحد أسباب تأسيس [[المدرسة الأحمدية]].<ref name="المدرسة الأحمدية">رسالة الكويت، مركز البحوث والدراسات الكويتية، العدد 17، يناير 2007، دخل في 15 أكتوبر 2008</ref> وفي عام [[1924]] لم تفلح محاولات توحيد النظام الدراسي في مدرستي المباركية والأحمدية.<ref>[http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=212436&searchText=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9&date=28062010 تاريخ التعليم في الكويت]. جريدة الراي الكويتية. 28 يونيو 2010. العدد 11319.</ref>
 
قسمت المراحل التعليمية للمدرسة إلى خمسة أقسام،<ref name="صالح">صالح جاسم شهاب. تاريخ التعليم في الكويت والخليج أيام زمان. مطبعة حكومة الكويت. 1988</ref> ويعتبر القسم الأول هو المرحلة التمهيدية، وبعدها ينتقل الطالب إلى القسم الثاني فالثالث فالرابع وثم القسم الخامس. وعادة لا يصل إلى القسم الخامس إلا النذر اليسير من الطلاب وذلك لانقطاع الطلاب عن الدراسة للمساعدة في الغوص أو في السفر أو في المهن الأخرى. وذكر الأستاذ [[عبد الله النوري]] أنه درس في المباركية زهاء خمس سنوات ولم يجد في القسم الخامس أكثر من سبعة طلاب.<ref>الشيخ عبد الله النوري. قصة التعليم في الكويت. ذات السلاسل. الكويت</ref> وكان لكل قسم مدرس خاص ما عدا القسم الرابع والخامس حيث كان لكل مادة مدرس خاص بها.<ref name="افتتاح المباركية"/>.
 
شملت المراح الدراسية على الأقسام التالية:<ref name="صالح" />
*القسم الأول: تكون من أربعة شعب، على الطالب أن ينتهي منها حتى ينتقل إلى القسم الثاني دون تحديد للمدة الزمنية التي يقضيها في هذه الشعب، ودون إمتحانامتحان سوى تقدير الأستاذ لكفاءته. وضم القسم الأول الشعب التالية:
**الشعبة الأولى: حروف الهجاء.
**الشعبة الثانية: التدريب على كتابة الجمل وأعداد الحساب وعملية الجمع.
سطر 163:
 
=== الزي الرسمي ===
كانت [[الدشداشة]] هي اللباس الرسمي للمدرسة حتى أن استلمت إدارة المدرسة دائرة المعارف عام [[1936]]، بعدها قام مجلس المعارف بالتغيير التدريجي للزي إلى اللباس الأوروبي المتمثل بالبنطلون والقميص، وكان السروال القصير هو المعتمد للملعب الرياضي أو العمل الكشفي. ولاقى تغيير اللباس المدرسي استهجان وإمتعاضوامتعاض أهالي الطلبة كونه أمر دخيل على المجتمع، وقام بعض الأبناء بسحب أبناؤهم من المدرسة نتيجةً لذلك.<ref name="تاريخ" />
 
== الموارد المالية ==
شكلت إدارة المدرسة عند إنشائها مجلس مالي يعنى بإدارة الأمور المالية والإنفاق على المدرسة، وتكون هذا المجلس من كل من حمد الخالد وشملان بن علي وأحمد محمد الحميضي. وأشرف المجلس على إدارة واسثمار إيرادات المدرسة المحصل من أحد هذه الأوجه:
*تبرعات المحسنين للمدرسة.
*رسوم الإلتحاقالالتحاق بالمدرسة، وكانت تقدر بروبيتين للطلبة ميسوري الحال، وروبية لمتوسطي الحال، ومجاناً لأبناء الفقراء. والملاحظ أن الدراسة كانت مجاناً وهذه الرسوم تفرض على الطلبة عند الإلتحاقالالتحاق بالمدرسة فقط.
*استثمار الأموال المتبقية في:
**تقديم القروض المالية لبعض أصحاب السفن أو [[ربان السفينة|نواخذة الغوص]].
سطر 176:
و من الملاحظ أن مدخول المدرسة لم يعتمد بشكل كبير على عدد الطلاب، إنما على قدرتهم المالية وانتظامهم في الدراسة. أما مصروفات المدرسة فكانت بصورة أساسية هي رواتب المدرسين ولوازم ومعدات التدريس. ويذكر أن أعلى مرتب كان لمدير المدرسة وكان حوالي 100 روبية، وتراوحت رواتب المعلمين بين 20 - 100 روبية.<ref name="تاريخ" />
 
تدهوت أحوال المدرسة تدريجياً وقلت مواردها المالية وبلغت الحضيض أثناء فترة كساد تجارة اللؤلؤ إبان [[الأزمة الإقتصاديةالاقتصادية الكبرى]] عام [[1929]] ومنع التجارة مع نجد فيما عرف ب[[أزمة المسابلة]] عام [[1923]]، حتى وصلت المدرسة المباركية إلى حالة من الركود لعدم توافر الموارد المالية وأغلقت أبوابها لمدة شهرين قبل أن يقوم مجلس المعارف بضم المدرسة لإدارته، فأصبحت بذلك مدرسة حكومية.<ref name="تاريخ" /> وتسلم مجلس المعارف باقي أموال المدرسة المباركية المودعة عند آل خالد وهي بضعة عشر ألف روبية ودكاكين للاستثمار في سوق الدهن وسوق الأمير وسفينة ومخزن لأدوات السفن (''عمارة'').<ref name="تاريخ2" />
 
== المباركية حالياً ==