قسم (حضرموت): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 108:
[[File:إدام القوت.jpg|thumb|كتاب إدام القوت للعلامة عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف]]
 
'''قسم:'''
هو في شرقي العجز، وهو أرض واسعة اشتراها سيدنا علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بعشرين ألف دينار، وسمَّاها قَسَم باسم أرض كانت لأهله بالبصرة، وغرسها نخيلاً، وبنى بها داراً ينزلها أيام الرُّطَب، ثم بنى جماعةً بيوتاً عند داره حتى صارت قريةً، ولهذا سُمِّي (خالع قَسَم). توفي بتريم سنة 527هـ. وفي الحكاية 181 من "الجوهر" ما يُفهم منه أنها لا تُقام جُمعة بِقَسَم في حدود سنة 786 وذلك أنه قال فيها: " قال بعض الثقات: طلعت مع الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالله باعلوي -بعد ما كف بصره- من قسم إلى (جامع العجز) ليصلي فيه الجمعة" أ.هـ. وما كان على ضعفه وذهاب بصره ليذهب من أجل صلاة الجمعة لو كانت تُقام في بلده. وكان الشيخ محمد هذا كثير العبادة شديد المجاهدة، أقام في آخر عمره بمدينة قسم واستوطنها، وبها توفي سنة 787هـ ودُفن بمقبرتها المسماة بالمصف، وهو الملقب (جمل الليل). ومن ذريته: علوي بن أحمد قسم بن علوي الشيبه بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن محمد جمل الليل، كان له عَقِب بقسم انقرضوا، ولم يبق إلا شيخ بن عبدالله بمليبار. وفي الأصل ما يعرف منه أن أمر قسم كان لمنصب عينات. وآخر مناصبها ولاية على قسم: [[الحبيب (لقب)|الحبيب]] أحمد بن سالم بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن سالم بن أحمد بن الحسين المتوفى سنة 1236هـ فغلبه عليها المقدم عبدالله بن أحمد بن عبدالشيخ بن يماني بن سعيد بن العبد بن أحمد، وهذا النسب مقطوع به بينهم، ثم إنهم يقولون أن أحمد -هذا- بن عبدالله بن يماني بن عمر بن مسعود بن يماني بن سلطان بن دويس بن راصع بن مسعود بن يماني بن لُبيد الظِنِّي. وربما سقط شيء من هذا النسب فإنه ليس من المقطوع إتصال سلسلته، ثم صارت إلى ولده أحمد بن عبدالله، واتَّسع نفوذه من ضواحي قسم الجنوبية إلى ما وراء شِعب نبي الله هود عليه السلام. وكانت له ولأبيه شهامة ملك وأبهة سلطان.
 
لهم أوجه بيض حِسان وأذرع *** طوال ومن سيما الملوك نجار
 
وما سمعت والدي يذكر أحداً بالشهامة وجمال الشارة سِواه، لانقطاعه بالعلم والعبادة عن مجاري الأخبار وعمَّا الناس عليه، ولكنه استجهره لمَّا رآه يتخلَّع تخلُّع الأسد في جنازة [[الحبيب (لقب)|الحبيب]] محمد بن إبراهيم سنة 1307هـ ووراءه زهاء الأربع المائة من أبطال آل تميم. ثم خَلَفَه ولده علي بن أحمد وكان شهماً كريماً شجاعاً متين الدِين، وله غُلوٌّ في العلويين حتى لقد سَمَّى ولده "عبد علوي" يعني به شيخنا الجليل علوي بن علي الهندوان السابق ذكره في روغه.
ولمَّا عَجِزَ عن نفقات حاشيته وعبيده -وهم كُثر- تفرَّقوا في البلاد، وهاجر كثير منهم إلى السواحل الإفريقية، وأول ذلك كان بأثر المجاعة التي اشتدت بحضرموت سنة 1315هـ وعندئذٍ احتاج إلى مساعدة القعيطي، ومازالت المفاوضات جاريةً بينهم حتى انعقد بينهم الحِلف المؤكد بتاريخ ذو الحجة سنة 1337هـ وفي نفس هذا التاريخ كُتبت بينهم وثيقة حاصلها: أن المقدم علي بن أحمد بن يماني -عن نفسه وعن أولاده وإخوانه- وَهَبَ بلاده التي له الولاية عليها وهي "قسم" و"الخون" و"السوم" و"عصم" و"برهوت" و"فغمه" و"سنا" ونواحيها ومتعلقاتها للمكرم السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي، فتلقَّاها بالقبول، وشلَّ واعترف السلطان غالب بن عوض بأن الأمير -من طرفه- علي بن أحمد وأولاده ما تناسلوا. هذا حاصل تلك الوثيقة وعليها امضاء: السلطان غالب والمقدم، وشهادة السيد حسين بن حامد وعبدالكريم بن شملان وجماعة من يافع.
 
سطر 155:
وكان بها جماعة من ذريَّة السيد عبدالله بن أحمد بن أبي بكر الورع يقال لهم آل برهان الدين انقرضوا.
 
ومن أهل قسم السيد الإمام محمد بن سالم الجفري أحد مشايخ [[الحبيب (لقب)|الحبيب]] عبدالله بن عمر بن يحيى، وفي قسم جماعة يقال انهم من بقايا آل النجار أمراء سيوون في السابق منهم الآن رجل يقال له سعيد بن عبدالشيخ.