فتحي رضوان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 22:
 
==مجلة المجلة المصرية - سجل الثقافة الرفيعة ==
في خضم الاحتفالات الشعبية بانتصار مصر على العدوان الثلاثى، وامتلاك المصريين لأول مرة لمقدرات بلدهم اقتصادياً، وسياسياً.. وفي أوج الزهو القومي.. قررت وزارة الارشادالإرشاد القومى التي كان يتولاها شيخ المجاهدين [[فتحي رضوان]] تأسيس [[مجلة المجلة المصرية]] لتكون منارة فكرية تصدر من القاهرهالقاهرة منفتحة على الفكر الإنساني وتنشر العقلانية، والمعرفة بين ربوع الوطن العربي......مصر بعد تأميم [[قناة السويس]] ومعركة بورسعيد أصبحت مركز الثورات في الوطن العربي، والعالم، وأصبح من حق الإنسان المصري أن يعرف ما الذي يدور حوله في العالم من أفكار وتيارات.
 
- تولى دكتور محمد عوض محمد: أول رئيس تحرير [[مجلة المجلة المصرية]] من يناير 1957 إلى إغسطس 1957
سطر 28:
تولى الدكتور محمد عوض محمد أحد أهم المثقفين المصريين الذين ساهموا في تأسيس علوم الجغرافية العربية الحديثة بالإضافة إلى دوره الهام في الترجمة، والتحليل السياسي فهو أول من ترجم فاوست للغة العربية حتى عُرف باسم:مترجم فاوست هذا فضلاً عن دروه في الإبداع القصصي والروائي.. ولقد أهلَّته هذه الموسوعية في الفكر لأن يشكل ملامح، وشخصية [[مجلة المجلة المصرية]] التي كانت تستهدف القارئ العادي لأن القارئ المثقف على حد تعبير محمد عوض محمد يعرف أين يجد بغيته..لذا فلقد شملت أبواب [[مجلة المجلة المصرية]] مختلف مجالات الفنون، والآداب، وحشد لها رئيس تحريرها الأول الأقلام العربية من مختلف العواصم، والتخصصات فتعرضت منذ أعدادها الأولى لفنون العمارة والموسيقى والباليه والرسم والشعر والنحت، والفكر بالإضافة إلى دورها في نقل ما يحدث من تطورات ثقافية في الوطن العربي، والعالم أولاً بأول من خلال كتابات مترجمين متخصصين وعلماء ومفكرين، فأصبحت سجلاً دقيقاً لكل جديد على مستوى العلوم والفنون ومثَّلت جسراً معرفياً بين القارئ العربي، والإبداع والفكر العالميين..
 
ولقد لفت نظرنا في عددها الأول مقال[[فتحيمقالفتحي رضوان]] بعنوان "قناة السويس بين التأميم، والتدويل.." وضع أسفل عنوانه عبارة: بقلم الأستاذ [[ فتحي رضوان ]] .. غير مسبوقة بمنصبه وزير الارشادالإرشاد.. وكأن رئيس التحرير يريد أن ينبه القارئ إلى أن هذه المجلة تنشر "للكتَّاب" لأنهم "كتَّاب" ولا علاقة بين ما يكتبون، وبين مناصبهم.. بل إنه يؤكد أن صفة "الكاتب" أهم من منصب "الوزير"... هذا بالإضافة إلى أن "الوزير" نفسه كان يؤمن بما تؤمن به المجلة..ولقد تكرر نفس الشيء في أحد أعداد [[مجلة المجلة]] إبّان تولي دكتور على الراعى رئاسة تحريرها، حيث نشر مقالاً [[ثروت عكاشة]] باسمه دون ذكر منصبه، في حين أنه كان نائباً لرئيس الوزراء، ووزيراً للثقافة في ذلك الوقت.. لم يستمر الدكتور محمد عوض محمد كثيراً في [[مجلة المجلة المصرية]] فلقد تركها ليتفرغ لمشروعات أخرى، بعد أن أعطاها ملامحها، وشخصيتها في أغسطس 1957
 
== مؤلفاته ==