أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{Infobox monarch
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2007}}
| name = - أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن -
| title = [[سلطان المغرب]] [[ملف:Flag of Almohad Dynasty.svg|25px]]
| image=
| caption =
| reign = 1232 – 1242
| coronation = 630 هـ
| othertitles =
| full name = أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بن علي
| predecessor = [[عبد المؤمن بن علي الكومي|عبد المؤمن]]
| successor = [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور|أبو يوسف يعقوب المنصور]]
| suc-type =
| heir =
| queen =
| consort =
| spouse 1 =
| spouse 2 =
| spouse 3 =
| spouse 4 =
| spouse 5 =
| spouse 6 =
| issue =
| royal house =
| dynasty = [[الموحدون]]
| royal anthem =
| father =
| mother =
| birth_date =
| birth_place =
| death_date = 9 جمادى 640 هـ / 4 نوفمبر 1242
| death_place = [[مراكش]]
| date of burial =
| place of burial =
|religion = [[الإسلام]]
|}}
'''أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن''' (1135، [[تينمل]] - توفي [[18 ربيع الآخر]] [[580 هـ|580هـ]] / [[29 يوليو]] [[1184]]م) ثاني [[قائمة حكام المغرب|سلاطين]] [[الدولة الموحدية]] حكم المغرب الأقصى والأندلس بين [[1163]] حتى [[1184]] في عاصمة دولته مراكش. شيد [[الخيرالدا|الجامع الكبير]] في [[إشبيلية]] [[الكتبية|والكتبية]] في مراكش و [[صومعة حسان]] في [[الرباط]].
 
== مسيرته ==
سلطان [[المغرب]] و[[الأندلس]] وثاني سلاطين [[الدولة الموحدية]] التي حكمت الأندلس والمغرب بعد سقوط [[مرابطون|دولة المرابطين]] العظيمة، أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بن علي، ولد بتنمل بالمغرب في شهر رجب سنة [[533 هـ|533هـ]]، وتولى السلطنة بعد وفاة أبيه «عبد المؤمن» مؤسس الدولة، في جمادى الآخرة سنة [[558 هـ|558هـ]], وقد واجه في بداية حكمه بعض الاعتراضات من إخوانه الأكبر سنًا ولكنها زالت سريعًا([1]).
 
كان هذا الرجل من أعظم سلاطين الأندلس والمغرب لولا ما فيه من اتباع لعقيدة المهدي التي وضعها لهم ابن تومرت المتوفى سنة 524هـ, والتي هي خليط من الاعتزال والتجهم والتعطيل، فلقد كان يوسف بن عبد المؤمن عادلاً حازمًا دينًا خبيرًا بشئون الحكم والملك، معنيًا بشئون وأحوال الرعية، شديدًا على العصاة والمفسدين، بعيد الهمة، شديد الكرم والبذل والمواساة، وكان من العلماء الأدباءأديبا حافظًا للقرآن الكريم، من رواة الحديث المتقنين,الحديث، حتى أنه كان يحفظ [[صحيح البخاري]] بسنده الخاص به,به، ورغم أرومته البربرية كان شديد الفصاحة ب[[لغة عربية|اللغة العربية]]، يعلم أخبار [[عرب|العرب]] في الجاهلية و[[إسلام|الإسلام]]، لذلك انتظم في بلاطه أعظم علماء وأدباء العصر.
 
أمااشتهر أفضل خصاله، فهي شغفهبشغفه الكبير بالجهاد في سبيل الله،بالجهاد، فلقد كان دائم الغزو والتجهيز له، واعتنى بالجيوش وقواها واستمال العرب المهاجرة ك[[بنو هلال]] بالمغرب وضمهم لجنوده، حتى أنه قد ألف رسالة مشهورة في فضل [[الجهاد في سبيل الله]] ومكانته والحض عليه، صارت هذه الرسالة تطبع وتدرس حتى وقت قريب.
 
قتل في [[معركة شنترين]] بالأندلس، بعد أن أصابته إصابات بالغة توفي على إثرها، نقل بعدها جثمانه إلى مسقط رأسه [[تينمل]].
ويكفي دليلاً على حبه للجهاد أنه قد قتل في [[معركة شنترين]] الشهيرة بالأندلس وهذا في غاية الندرة أن يقتل سلطان الدولة وقائد الجيش في المعركة مما يبرهن على مدى صدق حبه للجهاد، وقد أصابته إصابات بالغة في هذه المعركة توفي على إثرها في 18 ربيع الآخر [[580 هـ|580هـ]] ـ [[29 يوليو]] [[1184]]م، وبالجملة كان رجلاً صالحًا فاضلاً وسلطانًا عظيمًا، لولا اتباعه لعقيدة المهدي الباطلة، ولا يوجد أهم من صحة العقيدة ونقائها والله أعلم بالخواتيم والعواقب.
 
{{جدول بذرة|بذرة تاريخ}}
== مراجع ==
{{ثبت المراجع}}
 
[[تصنيف:وفيات 1184]]