دور (منطق): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الدور''' في [[علم المنطق]]، '''الدور''' هو أن [[توقف|يعتمد]] الأمر على ما يُعتَمَدُ عليه من الجهة نفسها. ومثال ذلك أن يقال إن الذي يحمل الكرسي هو زيد ومن يحمل زيد هو علي ومن يحمل علي هو الكرسي الذي يحمله زيد. فهذا الكلام يخالف العقل والقواعد المنطقية لأن الكرسي محول لزيد و زيد محمول لعلي فيكف يكون الكرسي حاملاً لمن يحمله؟. أو أن يقول أحدهم: إن {{اختص|أ}} موجودة قبل {{اختص|ب}} و {{اختص|ب}} موجودة قبل {{اختص|ج}} و {{اختص|ج}} موجودة قبل {{اختص|أ}}، وهذا محال قطعا و يدخل في باب الدور الذي هو من باب المستحيلات العقلية.<ref>مختصر شرح الخريدة البهية: [[سعيد فودة]]، 23-24</ref>.
 
يلجأ الباحثون في [[علم التوحيد]] والعقائد الإسلامية ومثبتو وجود الخالق بشكل عام في الديانات الأخرى إلى الاستدلال بالقواعد المنطقية مثل مفهوم الدور لإثبات استحالة حدوث العالم من غير محدث أو لاثبات استحالة [[القدم|قدم العالم]]. وعادة ما يرد ذكر مفهوم الدور مع مفهوم [[التسلسل]] والذي يستدل به كذلك في العقائد الإيمانية على استحالة أن يكون الخالق حادثا.<ref>شرح السنوسية</ref>
 
==انظر أيضا==
*[[دوران (منطق)|دوران]]
 
== مراجع ==
{{ثبت_المراجع}}
{{شريط بوابات|فلسفة}}
 
[[تصنيف:علم الكلام]]