الغزو المغولي لروس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AvocatoBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: تدقيق إملائي; تغييرات تجميلية |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 1:
{{تاريخ روسيا}}
'''الغزو المغولي لروسيا''' هو بدء قبائل [[المغول]] بزعامة [[باتو خان]] أحد أحفاد [[جنكيز خان]] سنة 1237 بغزو روسيا بجيش مكون من نحو 150 ألف إلى 200 ألف مقاتل، فاكتسح معظم المدن الروسية وخربها باستثناء [[نوفغورود]]. كما غزت [[القبيلة الذهبية]] التابعة ل[[إمبراطورية المغول]] في القرن الثالث عشر [[كييف]] ودمرتها، <ref>http://www.shsu.edu/~his_ncp/Kievan.html</ref> ثم توسع المغول غرباً في أراضي أوروبا الشرقية. واستوطنوا السهوب الواقعة شمال [[بحر الخزر]] (قزوين)، واتخذوا مدينة [[سراي باتو]] عاصمة لهم، ثم عرفت تلك القبائل
ظلت الإمارات الروسية على مدى 3 قرون، اي من [[القرن الثالث عشر]] حتى القرن الخامس عشر تعتمد سياسيا
== خلفية ==
على خلاف دول آسيا الوسطى والمنطقة الواقعة شمالي بحر قزوين
حتى في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين كانت الشعوب الكثيرة الناطقة باللغة التركية تدعى بالتتار. وعلى سبيل المثال فان الاذريين كانوا يدعون بتتار جنوب القوقاز. أما البلقار وقره تشاي فدعيا بتتار الجبال. ودعي شعب الخكاس بتتار اباكان. ولا تستخدم الشعوب التركية الاصل حاليا هذه التسمية الاثنية ما عدا تتار قازان الذين يقطنون جمهورية تتارستان الروسية وتتار القرم الذين يقطنون شبه جزيرة القرم في [[اوكرانيا]].
سطر 12:
== الحملات العسكرية المنغولية في روسيا واوروبا ==
ارسل الخان المعظم أول بعثة عسكرية إلى روسيا عام 1221. وترأسها القائد سوبيديه الذي ألحق عام 1223 هزيمة بالجيش المتألف من الروس وجيرانهم الرحل بولوفتسه. واسفرت الحملة عن ضم شعب بولوفتسه إلى الامبراطورية المغولية
== غزو باتو خان ==
وبدأت الحملة المنغولية العسكرية عام 1236 حين دحر حفيد جنكيزخان القائد المغولي باتيه دولة البلغار على نهر الفولغا. ثم توجهت جحافل المغول لتغزو اماراة ريازان الروسية. ولم تكن الإمارات الروسية تمد يد المساعدة بعضها للبعض في وجه الاحتلال المغزلي، الامر الذي تسبب في حرق ريازان وسقوط مدينة فلاديمير
شهد عام 1239 سقوط مدينتي موروم وكوروخوفيتس وفي عام 1240 استولى المغول على مدينة [[كييف]]، ثم اجتاحوا إمارات غاليس
== بدء النير المغولي ومقاومته ==
بعد الغزو التتاري المغولي
ادت سياسة القبيل الذهبي تجاه الإمارات الروسية إلى اشتداد المقاومة الشعبية. وقد حدثت عام 1257 اضطرات شعبية واسعة في إمارة نوڤگورود حيث تخلى اهاليها عن دفع الاتاوة للمغول
== انكماش النير وسقوطه ==
شهد عام 1262 انتفاضات شعبية في كافة المدن الكبرى في الاراضي الروسية، وقبل كل شيء في روستوف وسوزدال وياروسلافل واوستيوغ العظيمة وفلاديمير التي قام اهاليها بطرد "البوسرمان". وصادف هذا الحدث الانفصال النهائي للاورطة الذهبية عن الامبراطورية المغولية. وقد منح حكام الاورطة الذين اخافتهم حركة المقاومة الشعبية منحوا الامراء الروس حق جني وقاموا باستدعاء "البوسرمان" من المدن الروسية. كما اجبرت المقاومة الشعبية الواسعة النطاق الاورطة الذهبية على اللجوء إلى فرض قيود على الاتاوات. لكن الغزوات الكاسحة من جانب الاورطة استمرت وكانت تشن على الإمارات الروسية من حين إلى آخر وذلك لاثبات وجود النير المغولي في روسيا.
وكان للكنيسة الروسية الأرثوذكسية دور هام في تحقيق الوحدة الروسية. ويجدرهنا ذكر القديس سيرغي رادونيجسكي الذي دعا الامراء الروس إلى الوحدة في مواجهة العدو المشترك بمعركة كوليكوفو. وقام القديس سيرغي بمباركة الامير دميتري قبل وقوع المعركة، واوفد الراهبيْن العملاقيْن روديون اوسليابيا وألكسندر بيريسفيت لمساعدته. وقد جسد الفنان الروسي فيكتور فاسنيتسوف مبارزة بين العملاقين الروسي والتتاري بيريسفيت وتشيلوبيه. ويمكن الاطلاع على نسخة من تلك اللوحة الفنية في متحف "قصر عابدين" [[القاهرة|بالقاهرة]].
أصبح النصر في موقعة كوليكوفو مرحلة حاسمة وليست
== خلفاء القبيلة الذهبي ==
أما القبيل الذهبي الذي تحول عام 1312 إلى دولة
{{ثبت المراجع}}
|