لاسلطوية فردية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 5:
أنواع اللاسلطوية الفردية المختلفة تتشابه في بعض النقاط:
 
# التركيز على الفرد وإرادته باختيار لأي مبادئ مثل الأخلاق، الأيدلوجية، المظهر الإجتماعي، الدين، الأفكار ،الأفكار، وإرادة الآخرين.
# رفض التحفظات على فكرة التظاهر؛ والنظر لها كوقت لإنتفاضة جماهير لتمكنها من تفريخ حكومات جديدة. وبدلا عن ذلك يتم تفضيل طرق أكثر تطويراٌ لجلب لاسلطوية خلال خبرات وتجارب مختلفة وتعليم يمكن إيجاده في يومنا المعاصر. وذلك أيضالأن الأفراد لاترغب في الإنتظار لثورة لتبدأ اختبار تجارب أخرى خارج المعروض في النظام الإجتماعي الحالي.
# النظرة التي تقول أن العلاقات بين الفرد والآخرين أو الأشياء يمكن أن تكون فقط في مصلحة الفرد ويمكن أيضا أن تكون علاقات مؤقتة بدون تنازلات مرغوبة حيث أن تضحية اللاسلطوي الفردي دائماً مرفوضة. وهكذا [[ماكس ستيرنر]] أوصى بشركات تتكون من أنويين. ولأجل ذلك الخبرة الفردية والإستكشافوالاستكشاف الفردي مهمان.
 
الشكل الأنوي للاسلطوية الفردية -المشتقة من فلسفة [[ماكس ستيرنر]]- يدعم الفرد ليفعل ما يشاء بدون أخذ أي اعتبار لإله أو لحكومة أو أية قوانين أخلاقية. طبقاً لستيرنر الحقوق تضليل ومغالطة للعقل فالمجتمع ليس له وجود ولكن وجود الأفراد هي حقيقة المجتمع. دعم الملكية بالاكراه عن الملكية الممتلكة عن طريق أخلاقي.
دافع ستيرنر عن اثبات النفس وتوقع شركات أنويين نتيجة قسوة الآخرين - بعضهم البعض.
<br/>
وبالنسبة المؤرخ اللاسلطوي الامريكيالأمريكي إيونس مينيت شوستر قال أن اللاسلطوية الفردية الأميريكية تشدد على عزل الفرد وعلى حقه لاستخدام أدواته وعقله وجسده ومنتجات عمله. إلى الفنان الذي يحتضن فلسفة جمالية لاسلطوية، إلى المصلح الذي يحتضن فلسفة أخلاقية لاسلطوية، إلى الميكانيكي المستقل الذي يحتضن فلسفة إقتصاديةاقتصادية لاسلطوية. السابق مهتم بالفلسفة والأخير بالإيضاح العملي. الإقتصاديالاقتصادي اللاسلطوي مهتم بإنشاء مجتمع مبني على أساس اللاسلطوية. إقتصادياًاقتصادياً يرى أنه لا يوجد أذى في الملكية الخاصة لما ينتجه عمله. أما النوع الجمالي الأخلاقي فيجد التعبير في الفلسفة العالية/ الإبهام والإنسانية والرومانسية للجزء الأول من القرن التاسع عشر، أم النوع الإقتصاديالاقتصادي في الحياة رواد الغربك خلال نفس الفترة التاريخية ولكنها مفضلة أكثر بعد الحرب الأهلية. ولهذا السبب من المقترح لفهم اللاسلطوي الفردي الأميركي لابد الأخذ في الحسبان أن السياق الإجتماعي لأفكارهم حدد إسميا التغيير لأميركا من مجتمع ماقبل الرأسمالية إلى مجتمع رأسمالي. الطبيعة الغير رأسمالية للولايات المتحدة القديمة يمكن أن ينظر لها من ناحية هيمنة العمالة الذاتية (انتاجإنتاج فني وزراعي). في بداية القرن التاسع عشر كان حوالي 80 بالمائة من تعداد العمال الذاتيين الذكور (باستثناء العبيد). الغالبية العظمى من الأميريكيين خلال ذلك الوقت كانوا مزارعين يعملون بأراضيهم الخاصة، وببدائية للحصول على مطالبهم الأساسية. وهكذا اللاسلطوية الفردية كانت بوضح شكلاً من الإشتراكية الحرفية... بينما كانت اللاسلطوية الشيوعية و النقابيةوالنقابية اللاسلطوية نوعاً من أشكال الإشتراكية الصناعية.
== التأثيرات المبكرة ==
=== ويليام غودوين ===
[[ملف:WilliamGodwin.jpg|تصغير|200بك|يسار|[[ويليام غودوين]]]]
{{رئيسي|ويليام غودوين}}
يعتبر [[ويليام غودوين]] لاسلطوي فردي ولاسلطوي فلسفي<ref>Woodcock, George. 2004. Anarchism: A History Of Libertarian Ideas And Movements. Broadview Press. p. 20</ref> تأثر بأفكار [[عصر التنوير]]<ref>"Anarchism", Encarta Online Encyclopedia 2006 (UK version)</ref>، وطور التعبير الحديث للاسلطوي<ref>William Godwin entry by Mark Philip in the Stanford Encyclopedia of Philosophy, 2006-05-20</ref>. كان غودوين -طبقاً لـ[[بيوتر كروبوتكين]] - "هو الأول من صاغ المبادئ السياسية والاقتصادية للاسلطوية، حتى أنه لم يطلق أي مسميات للأفكار التي طورها في أعماله." دافع غودوين عن الفردية المتطرفة، مقترحاً أن كل أشكال التعاون في العمل يجب أن يُلغى. كان غودوين منفعي مؤمناً بأن كل الأفراد غير متساوين في القيمة، وأن بعضاً منا "لهم قيمة أكبر واهمية أكبر" من الآخرين الذين يعتمدوا علينا في إعالتهم. ولهذا لا يؤمن بتساوي الحقوق، ولكن لابد من تقدير حياة الشخص وهذا يؤدي للصالح العام.تعارض غودوين مع الحكومة لأنها تتعدى على حق الفرد في حكم خاص لتحديد الأفعال التي تعظم من المنفعة، ولكن ينتقد ايضاًأيضاً كل السلطات على حكم الفرد. وهذا جانب من فلسفة غودوين، بحذف المنفعة، تطور ليصبح أكثر تطرفاً على يد [[ماكس شتيرنر|شتيرنر]].
 
أخذ غودوين الفردية لأقصى حد أصولي لمنع الأفراد من أن يؤدوا مع بعضهم البعض في أوركسترا، كاتباً في العدالة السياسية أن " يُفهم كل شيئ عن طريق التعاون بنوع ما كشر." الإستثناءالاستثناء الوحيد الظاهر لهذا التضاد للتعاون هو جمعية طواعية تنهض عندما يُهدد المجتمع بقوة عنيفة. السبب الواحد الذي عارض عنه أي شكل تعاوني هو أنه يتدخل في قدرة الفرد ليقوم بعمل خيري لصالح جيد. يعارض غودوين فكرة الحكومة ولكنه كتب أن حدأدنى من الدولة يعتبر شرٌ لابد منه حتى يصبح في غير محله وبلا قوة عن طريق الانتشار التدريجي للمعرفة. وبوضوح عبر عن معارضته [[ديموقراطية|للديموقراطية]]، لخوفه من قمع الأغلبية للفرد (ومع ذلك يظن أنها مفضلة [[دكتاتورية|للدكتاتورية]]).
 
دعم غودوين ملكية الفرد للأشياء، مفسراً "إمبراطورية أي شخص تتوج عن طريق الانتاج لصناعته الخاصة." مع ذلك دافع عن تبادل الأفراد فائض الممتلكات في أوقات الإحتياج، بدون ربطها بالتجارة. هكذا، بينما يكون للناس الحق في إمتلاك ملكية خاصة، يجب أن يتبرعوا بها كطريقة تدل على محبة الغير. وهذايعتمد على المبادئ النفعية؛ قال: "كل شخص له الحق في الإمتلاك الحصري لمكافأة أُعطت له، كم كبير من المبالغ أو السعادة أكثر مما قد خصص لهذا" مع ذلك الإحسان ليس إجبارياً لأن ذلك يخضع لحكم فردي خاص حر. لم يدافع عن مجتمع إنتاجي أو زعم ملكية جمعية كما هو متعارف في [[شيوعية|الشيوعية]]، ولكن معتقدته أن الأفراد من الاولىالأولى ان يساهموا لمن هو في حاجة للمساعدة، مما عرف لاحقاً وتطور إلى [[شيوعية لاسلطوية|اللاسلطوية الشيوعية]].
 
آراء غودوين السياسية كانت متنوعة ولا تتفق تماماً مع أي من العقائديات التي تصرح بالتأثر به؛ كتاب الاشتراكي القياسي، أصل الحزب الاشتراكي البريطاني، يعتبر غودوين فردي وشيوعي؛ [[رأسمالية لاسلطوية|الرأسمالي اللاسلطوي]] موراي روثبارد لم يدرج غودوين تحت قائمة الفرديين بتاتاً، ويرجع إليه أنه "مؤسس اللاسلطوية الشيوعية"؛ المؤرخ ألبير وايزبور يعتبره لاسلطوي فردي بدون أي تحفظات. بعض الكتاب يرون دفاع غودوين عن الحكم الخاص والمنفعية، كما يقول أنه من الأخلاق أن يعطي الأفراد فائض ممتلكاتهم وكل هذا يؤدي إلى مجتمع متزن متساوي، ولكن في نفس الوقت يصر على أن كل الأشياء متروكه لإختيار الفرد. العديد من أفكار غودوين تغيرت عبر الزمن، كما لاحظ ذلك كروبوتكين.
سطر 34:
عارض برودون [[حصانة]] الحكومة التي تحمي مصالح الرأسمالي والمصالح المصرفية والأراضي، والتراكم أو حيازة الممتلكات -وأي شكل من قسري تسوقه لها- حيث في ظنه أن ذلك يعيق المنافسة ويبقي الثروة في أيادي قلة. حبذ برودون حق الأفراد بالإحتفاظ بناتج عملهم كملكيتهم الخاصة، ولكن يظن أيضأً أن أي ملكية تتجاوز ذلك التي ينتجها الفرد ويمكن أن يمتلكها غير شرعياً. هكذا رأى الملكية الخاصة كشيء مهم للحرية وطريق للطغيان، السابق عندما ينتجه العامل ويكون مطللوباً والآخر عندما تُتنتج بإستغلال (ربح أو فائدة أو ريع أو ضرائب). أطلق عامةً على السابق (الإمتلاك) والأخير (ملكية). بالنسبة للصناعة التي على نطاق واسع، دعم الجمعيات العمالية لتحل محل رواتب العمالة ورفض ملكية الأرض.
 
ذكر برودون أن العمال يجب عليهم الإبقاء على كل ما ينتجونه، هي قوى تحظر أن الإحتكارات على الإئتمان والأرض. أشار إلى نظام اقتصادي يشمل الملكية الخاصة كإمتلاك وسوق تبادل ولكن بدون ربح وأسماها تبادلية. إنها فلسفة برودون التي كان يرفضها بصراحة جوزيف ديجاك في بداية [[شيوعية لاسلطوية|الشيوعية اللاسلطوية]]، وأكد لاحقاً لبرودون في رسالة تقول " إنه ليس ناتج العمالة التي العامل له الحق ولكن لإرضاء وإشباع حاجاته، مهما كانت طبيعته." فردية بدلاً من الشيوعية اللاسلطوية، وصرح برودون أن "الشيوعية .. هي نكرانٌ صارخ للمجتمع في تأسيسه.." وقال جملته المشهورة " الملكية سرقة!" في إرجاعه لرفض حقوق الملكية لمنح الأرض للشخص الذي لا يستخدم الأرض.
 
بعد أن إنقسم ديجاك والآخرون عن برودون نتيجة للتدعيم الأخير للملكية الفردية والاقتصاد التبادلي، العلاقة بين الفرديين، الذين استمروا بميل نسبي مع فلسفة برودون، وكان الشيوعيون اللاسلطويون يوصفوا بدرجات متعددة من التضاد والتناغم. كمثال، يحب الفرديون تاكر ومن ناحية أخر ترجموا وأعادوا طباعة أعمال الجمعيين أمثال [[ميخائيل باكونين]], بينما على النقيض الآخر رفضوا أفكار الاقتصاد الجمعية والشيوعية لعدم توافقها مع مثاليات اللاسلطوية.
سطر 41:
[[ملف:Stirner-kar1900.jpg|تصغير|200بك|يسار|الفيلسوف الألماني [[ماكس شتيرنر]]]]
{{رئيسي|ماكس شتيرنر}}
يوهان كاسبر شميتد المعروف بـماكس شتيرنر فيلسوف ألماني، يعتبر من أحد آباء الفلسفة [[عدمية|العدمية]] و[[وجودية|الوجودية]] ومابعدوما بعد الحداثة و[[لاسلطوية|اللاسلطوية]] وخاصة اللاسلطوية الفردية. العمل الأساسي لشتيرنر هو الأنا العليا وذاتها، والتي طبعت لأول مرة سنة 1844 في لبسيا.
 
== مصادر ==
{{ثبت المراجع}}
 
[[تصنيف:لاسلطوية]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|zh}}
 
[[تصنيف:لاسلطوية]]
 
[[ca:Anarcoindividualisme]]