كلية الأركان المشتركة العراقية: الفرق بين النسختين

و هي مؤسسة تابعة ل[[وزارة الدفاع العراقية|وزارة الدفاع]] الغاية منها تخريج ضباط ركن اكفاء مدربين للحرب يتصفون بدرجة عالية من روح الواجب والوطنية قادرين على القيام بواجبات الركن في المقرات المختلفة وبمهام القيادة بعد فترة من التجربة العملية.تعتبر الكلية مناراً ومنهلاً وصرحاً علمياً تخرج منه خيرة ضباط الجيش العراقي وتمتاز الدراسة فيها بالشمولية والتكامل والتركيز على موضوعات مختلفة ومتنوعة تشمل كل ما يتعلق بفن الركن واعمال الركن والقيادة وبحوث العمليات والسياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع اضافةإضافة الىإلى الموضوعات الاختصاصية المتعلقة بالتخطيط وادارةوإدارة وتنفيذ العمليات ونادرا ماتجد ضابط ركن لايشكوا من صعوبة الدراسة فيها. تضم الكلية اكبرأكبر مكتبة عسكرية في الجيش العراقي تحوي نفائس المصادر والمراجع العلمية ويصدر عنها مجلة خاصة من تحرير طلابها تسمى (مجلة الركن)كما ان لها بنية تحتية يقل وجودها في باقي المؤسسات العسكرية .اوفد عدد من هيئاتها الدرسية الىإلى بعض البلدان العربية لتشكيل مثيلاتها هناك والتدريس فيها مثل كلية القيادة والاركان الملكية الاردنية الأردنية.مدة الدراسة في الكلية سنتان تقويميتان وبمجموع 4 كورسات دراسية . تخرج من الكلية ما يقارب (70) دورة وبمدد متفاوتة حتى العام 2003 ولم تكن الكلية حكراً على الضباط العراقيين بل شارك وتخرج منها عدد كبير من الضباط العرب والاجانب تسنم الكثير منهم مناصب قيادية مختلفة وبقوا اوفياء لهذة المؤسسة على مر السنين .

أ – عميد الكلية .

ب – امين سر الكلية اضافةإضافة الىإلى رؤساء الاقسام .

تقوم بالتدريس فيها هيئة تدريسية متمرسة من الضباط اصحاب الخبرة والمعرفة ومن مختلف قيادات الاسلاحة ولكل مجموعة من التدريسين مدرس أقدم وعدد من المعاوني ولكل دورة،وتثبتدورة، وتثبت واجبات الهيئات المختلفة بأوامر ثابتة يضعها مقر الكلية.

عام 2003 تعرضت هذه الكلية الىإلى تدمير شامل شانها شان اغلبأغلب معسكرات الجيش العراقي حيث نهبت محتوياتها واحرقت بناياتها على ايدي الجماعات المسلحة والسراق واستباح عدد من العوائل مجهولة الاصل ابنيتها واتخذوها كدور سكنية بعد انأن حلت هذه المؤسسة مثل حال باقي وحدات الجيش العراقي وحتى العام 2005 حيث اعيد تشكيلها وتأهيلها على ايدي بعض ضباط الجيش وبمعاونة ومساعدة مادية من حلف شمال الاطلسي (NATO)غير ان الحالة السياسية للعراق وافرازاتها وصلت ايضاًأيضاً لهذه المؤسسة العريقة واثرت سياسة الاقصاء والخوف من الخبرات والقدرات التي تحويها في احداث تغييرات مختلفة على طبيعة الدراسة في الكلية بالرغم من انأن الكلية هي واحدة من القليل من المؤسسات العراقية التي لم تصلها سياسة التمييز العرقي اوأو الطائفي نظرا لوعي وثقافة وادراك منتسبيها.