العلاقات العراقية الكويتية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.2) (روبوت تعديل: en:Iraq – Kuwait relations
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 7:
| سفير1= علي محمد المؤمن
| سفير2=
| عنوان1= [http://maps.google.jo/maps?hl=ar&q=%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF&gbv=2&gs_upl=21804l28124l0l28384l21l20l1l9l0l2l376l2344l1.3.3.3l10l0&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.,cf.osb&biw=1280&bih=548&um=1&ie=UTF-8&hq=&hnear=0x1559d61d4bec0b5b:0xdbaab318365d1b39,%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%8C+%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82&gl=jo&ei=G8-3Ttv3FuTR4QSOnIXUAw&sa=X&oi=geocode_result&ct=image&resnum=1&ved=0CCAQ8gEwAAبغداد،بغداد0CCAQ8gEwAAبغداد، بغداد - فندق الرشيد ]
| عنوان2=
| موقع1=
سطر 27:
 
== مسألة الحدود بين البلدين ==
جاء أول ترسيم للحدود بين [[الكويت]] و[[العراق]] ([[الدولة العثمانية]] آنذاك) عام [[1913]] بموجب [[المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913]] والتي تضمنت اعتراف العثمانيين باستقلال الكويت وترسيم الحدود. وقد نصت المادة السابعة من المعاهدة على أن يبدأ خط إشارات الحدود من مدخل خور الزبير في الشمال ويمر مباشرة إلى جنوب أم قصر وصفوان وجبل سنام حتى وادي الباطن<ref>بيان الكويت، د.سلطان بن محمد القاسمي، ص.425</ref> وبعد انتهاء [[الحرب العالمية الأولى]] وهزيمة العثمانيين احتلت بريطانيا الأراضي العثمانية في العراق. وقد طالب أمير الكويت الشيخ [[أحمد الجابر الصباح]] في [[أبريل]] [[1923]] بأن تكون حدود هي ذات التي كانت زمن العثمانيين وقد رد المندوب السامي بالعراق السير [[بيرسي كوكس]] على طلب الكويت باعتراف الحكومة البريطانية بهذه الحدود.<ref>[http://212.100.198.18/openshare/Behoth/IraqKwit/2/sec02.doc_cvt.htm موسوعة مقاتل]</ref> وفي [[21 يوليو]] [[1932]] أعترف رئيس وزراء العراق [[نوري سعيد]] بالحدود بين الكويت والعراق. وفي [[4 أكتوبر]] [[1963]] أعترف العراق باستقلال الكويت وبالحدود العراقية الكويتية كما هي مبينة بتبادل بالرسائل المتبادلة في [[21 يوليو]] و[[10 أغسطس]] [[1932]] بين رئيس وزراء العراق [[نوري سعيد]] وحاكم الكويت الشيخ [[أحمد الجابر الصباح]] <ref name="Arabian Gulf States P.252">The legal status of the Arabian Gulf States: a study of their treaty relations and their international problems Manchester University Press ND,1968 P.252</ref> من خلال توقيع محضر مشترك بين الكويت والعراق من خلال اجتماع حضره كل من الشيخ [[صباح السالم الصباح]] ولي العهد الكويتي آنذاك و[[أحمد حسن البكر]] رئيس الوزراء العراقي في تلك الفترة.<ref>The legal status of the name="Arabian Gulf States: a study of their treaty relations and their international problems Manchester University Press ND,1968 P.252<"/ref>
 
في عام [[1991]] شكل مجلس الأمن لجنة لترسيم الحدود البلدين ووافق العراق على الإلتزام بقرارات اللجنة. وفي عام 1993 صدر قرار مجلس الأمن رقم "833" لترسيم الحدود بين الكويت والعراق وأعترفت الكويت به فيما أعترف العراق بالقرار في عام 1994.<ref>[http://212.100.198.18/openshare/Behoth/IraqKwit/33/sec04.doc_cvt.htm موسوعة مقاتل]</ref> لكن العلاقات لم تطبع بين البلدين حتى عام [[2003]] حينما سقط نظام [[صدام حسين]].
سطر 49:
كما ان دور الكويت في عمليات اعادة اعمار العراق ما زال وارداً كما يتوقع خبراء خليجيون، إذ ستكون الكويت بما تملكه من اموال وشركات وخبرات أكثر تأهيلاً ومنافسة للاسهام في هذه العمليات فضلا عن قدرتها الاقتصادية والتجارية على تغطية ما تحتاجه السوق من سلع وخدمات وبضائع وستكون مساهمة الكويت وقطاعها الخاص في اعمار العراق مدخلاً مهماً لاقامة شراكة دائمة متطورة تضمن مصالح البلدين على حد سواء، وتزيد من تلاحمها لدعم التنمية والاستقرار والتقدم في المنطقة.
 
وهذا ما أكده السيد [[نوري المالكي]] رئيس الوزراء أثناء زيارته للكويت في مطلع تموز [[2006]] <ref>[http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=28987 جريدة الصباح]</ref> من أن لدى حكومته برنامجا طموحا لجذب رؤوس الاموال العربية قائلاً:{{اقتباس|اننا نرحب من خلال هذا البرنامج بالمستثمرين العرب ورؤوس الاموال العربية لمن يريد ان يستثمر في العراق ونتمنى ان يوجهوا استثماراتهم في العراق في برامج اعادة الاعمار. لا توجد ازمة حدودية مع دولة الكويت .. ونحن لا نجد ازمة كبيرة بين دولة الكويت والعراق حتى تعقد لها جلسة محادثات وانما هناك مسألة فنية تعمل لجنة فنية على متابعتها، ن سياستنا مبنية في الوقت الراهن على تثبيت العلاقات المتينة بين العراق وجيرانه}}
وشدد المالكي من جانب اخر على اهمية حسم الامور في كل القضايا من خلال الوضوح والشفافية لاسيما فيما يتعلق بموضوع الديون والمشاكل الفنية الحدودية والمشروعات المعطلة بين البلدين لان الوضوح سيعمل على بناء قاعدة متينة من العلاقات ننطلق من خلالها وبشأن قضية الديون قال المالكي: {{اقتباس|نحن نتطلع إلى مساعدة اشقائنا لاسيما ان هناك عددا من دول العالم اسقطت ما نسبته 80% من ديونها، ولذلك نحن نتمنى على اشقائنا مساعدتنا في هذا الشأن، كما ان مقولة دولة الكويت جزء من العراق تعتبر سيمفونية صدامية، والحديث بمثل هذا القول هو عود على بدء في اطار المؤامرة، هذا الموضوع محسوم بالنسبة لي ولن يكون هناك عودة إلى هذا المنطق التافه.}}