فطرة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 1:
''' الفطرة ''' هي إيجاد الله للخلق
= الفطرة =
هي كلمة [[عربية]]
==الفطرة بالمفهوم الاسلامي==
قال تعالى: فِطْرَةُ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا الروم آية 30(قرآن). أي إلزموها
<ref>
<blockquote>
عن ابي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه
</blockquote>
و حسب الديانة الإسلامية, ان الإنسان يولد مع معرفة فطرية عن [[التوحيد]]، هذا وإضافةً إلى [[الذكاء]], [[الاحسان]] وكل الصفات التي تكون معنى الإنسانية, هي جزء من ''الفطرة''. لهذا السبب يفضل بعض المسلمون ان ينعتوا من يعتنقوا الدين الإسلامي بالعائدون عوضاً عن المهتديون, إذ يعتقد انهم يرجعون إلى الحالة الصافية.<br>
والإشارة إلى الولادة على الفطرة يعم جميع الناس، وحديث عياض صريح في ذلك، أن اللَّـه سبحانه خلقهم على الحنيفية، وأن الشياطين اجتالتهم بعد ذلك. قال المفسر ابن عطية: «الفطرة هي الهيئة التي في نفس الإنسان، التي هي ُمعدة ليستدل بها على ربه»، أي أنها السلامة من الاعتقادات الباطلة والقبول للعقائد الصحيحة.<ref>
وفي تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة اللَّـه التي فطر الناس عليها) قال العلامة ابن عاشور: «أي فأقم وجهك للدين الحنيف الفطرة، فالفطرة هنا جملة الدين، وما فُطر وخُلق عليه الإنسان ظاهرًا وباطنًا، أي جسدًا وعقلاً، فسير الإنسان على رجليه فطرة جسدية، ومحاولة مشيه على اليدين خلاف الفطرة، واستنتاج المسببات من أسبابها والنتائج من مقدماتها فطرة عقلية، ومحاولة استنتاج الشيء من غير سببه خلاف الفطرة، ومعنى وصف الإسلام بأنه الفطرة أن الأصول التي في الإسلام هي من الفطرة، أو أن الفطرة تهتدي إلى أصوله وشرائعه» <ref>الطاهر بن عاشور: أصول النظام الاجتماعي في الإسلام/ 16.</ref> <br>
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تعليقه على حديث «كل مولود يولد على الفطرة»: «ونحن إذا قلنا أنه ولد على فطرة الإسلام أو خلق حنيفًا، فليس المراد به أنه حين خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين، فإن اللَّـه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، ولكن فطرته مقتضية موجبة لدين الإسلام، ولمعرفته ومحبته، ومن ظن أن (البشر) خلقوا خالين من المعرفة والإنكار، من غير أن تكون الفطرة تقتضي واحدًا منهما، بل يكون القلب كاللوح الذي يقبل كتابة الإيمان وكتابة الكفر، فهذا القول فاسد؛ لأنه حينئذ لا فرق بالنسبة إلى الفطرة بين المعرفة والإنكار، والتهويد والتنصير، فكان ينبغي أن يقال: يُسلّمانه ويهودانه..»<ref>درء تعارض العقل والنقل 8/361.</ref> وابن تيمية هنا يرد على الذين ينكرون هذه الفطرة المركوزة في الإنسان، والتي تدعوه للإقرار بوجود اللَّـه، وأن أصل العلم الإلهي فطري ضروري، والإنسان ليس بحاجة إلى مقدمات علم الكلام وآراء المعتزلة ليؤمن باللَّـه.
النبيان [[إبراهيم]] (عليه الصلاة والسلام) و[[محمد]] (عليه الصلاة والسلام) جسدا الفطرة الصافية الكاملة.
==في اصطلاح الفلاسفة==
الفطرة السليمة عند الفلاسفة هي استعداد لإصابة الحكم والتمييز بين الحق والباطل
== ''سنن الفطرة'' ==
السطر 31 ⟵ 29:
<ref>Further discussion of the medical implications of fitrah can be found at: [http://omarkasule-03.tripod.com/id702.html]</ref>
''و سنن الفطره''[http://www.el3b.com/islam/islamic_school/FIQH/f3-10.html] حرفيا ً: مجموعة من العادات الصحية والتجميلية التي وصى بها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بأنها منسجمة مع الفطرة ولا تعارضها.
* الختان: الختان هو قطع جلد الحشفة أعلى الذكر، وهو واجب في حق الرجال، ومكرمة في حق النساء وليس واجباً عليهن.
* الاستحداد: هو حلق العانة، وهو مستحب لأنه من سنن الفطرة، وبأي شيء مباح أزاله جاز.
* نتف الإبط: وهو سنة، ويستحب أن تكون إزالته بالنتف، لكن لو حلقه أو أزاله بالمواد المزيلة جاز.
* تقليم الأظافر: وهو من السنة، لأن الأظافر إذا طالت صارت مخبأ للنجاسات والوسخ.
* قص الشارب :<blockquote>ودليل ما سبق قوله صلى الله عليه وسلم: (الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط
</blockquote>
*إعفاء اللحية وعدم حلقها: وهو واجب،<blockquote> لقوله صلى الله عليه وسلم:(خالفوا المشركين. أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى
<blockquote>
|