'''عام الوفود'''، هو العام [[9 هـ|التاسع الهجري]] الموافق سنة [[632]]م، عُرف بذلك لكثرة الوفود التي قدمت [[المدينة المنورة]] مسلمة للنبي [[محمد]]، والتي يزيد عددها على سبعين وفدًا،<ref name="الرحيق-الوفود">الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري، ص436-452.</ref> وكان ذلك بعد [[غزوة تبوك]] في [[رجب]] [[9 هـ]].<ref name="ابن هشام">السيرة النبوية، ابن هشام، ج5، ص248، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، [[بيروت]]، ط1990.</ref>
فىفي هذا العام جاء إلى المدينة وفود كثيرة من أنحاء الجزيرة تعلن إسلامها أمام الرسول و كانوكان نصراً كبيراً للمسلمين و بدأوبدأ الإسلام ينتشر ووينتشر ينتشر فىفي كل الجزيرة العربية وذلك بفضل نبينا و حبيبناوحبيبنا محمد حتى نزلت السورة الكريمة ,الكريمة، قال تعالى { إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (3) سورة النصرالنصر، , و فىوفي هذا العام جاء وفد عظيم يمثلون مائة الف رجل و هووهو (وفد اليمامة) يعلن إسلامة لرسول الله فدخلوا على رسول الله إلا رجل واحد إسمة (مسيلمة)، , و عندماوعندما دخل القوم لرسول الله و أعلنواوأعلنوا إسلامهم اعطاهم الرسول الهدايا ,الهدايا، فقالوا له الوفد : يا رسول الله : إن فينا رجل من سادتنا خارج الدار و ماوما رضى أن يدخل معنا فقال لهم رسول الله : ما دام يحرس متاعكم إذن فهو ليس بأسوءكم و اعطاهمواعطاهم الهدايا لة ,لة، فخرجوا لمسيلمة و قالواوقالوا له ما قاله رسول الله عنة ,عنة، فقال لهم مسيلمة : إنظروا مدحنى محمد ,محمد، ثم بعد ذلك ذهب مسيلمة لبيت النبى فقال لة القوم : متى تُسلم يا مسيلمة ؟ فقال لهم مسيلمة : أُسلم على أن يعطينى محمد الأمر من بعده ,بعده، فسمعة الرسول ,الرسول، فأمسك النبى عرجون صغير من الأرض و قالوقال : والله يا مسيلمة لإن سألتنى هذا العرجون ما أعطيتة لك ووالله ما آرراك إلا الكذاب , والكذاب، فىوفي يوم آخر أرسل مسيلمة صحيفة إلى رسول الله تنص على : ((من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: آلا إنى أوتيت الامر معك فلك نصف الأرض و لىولى نصفها و لكنولكن قريش قوماً يظلمون)) فأرسل له النبى : ((من محمد رسول اللهإلى مسيلمة الكذاب ,الكذاب، السلام على من أتبع الهدى ,الهدى، أما بعد ,بعد، فإن الأرض لله يرثها من يشاء من عباده و العاقبهوالعاقبه للمتقين)) و أستمروأستمر أمر مسيلمة الكذاب حتى أدعى النبوة وتآمر مع أحد الناس و اتفقواواتفقوا على أن ينشروا خبر كاذب وهو أن محمد قال : (إن مسيلمة رسول مثلة) !! ,، فأرتد كثير من الناس بعد ذلكذلك، , و أستمروأستمر الأمر حتى قُتل مسيلمة الكذاب بعد موت الرسول.