عبد السلام جلود: الفرق بين النسختين

×خلافاته مع القذافي كانت تتمحور في عدة نقاط ابرزها كان في تحجيم دور اللجان الثورية في البلاد وكذلك كان جلود من دعاة الانفتاح على الغرب كما تنبىء مبكرا بالفساد الذي بداء يعم داخل البلاد وكان دائما في اجتماعاته مع القذافي يذكره بالمبادي الثلاث التي اتخدها مجلس قيادة الثورة قبل انقلاب 69 شعارا له (( لا مظلوم لا مقهور لا مغبون )) حيث كان جلود يرى ان الثورة تسير في الاتجاه المعاكس

× جلود من مواليد سنة 1944 بمنطقة زلواز احدى قرى وادي الشاطي بالجنوب الليبي وهو ينتمي الي اسرة ثرية من اسر قبيلة المقارحة بيت الصقورة رغم انأن جلود لم يكن ابدا قبليا

× جلود ليس مسؤول عن اغتيال الشخصيات المعارضة لسببين الاولالأول انه لم يتقلد اي منصب في اجهزةأجهزة المخابرات الليبية مثل جهاز الامن الخارجي الذي كان مسؤولا عن هذه الاغتيالات اوأو جهاز مكافحة الارهاب والتجسس بل بلعكس كان شديد العداء لهذه الاجهزةالأجهزة ورؤسائها وخاصة عبداللهعبد الله اسنوسي الذي قربه القذافي منه بسبب عدائه لجلود والسبب الثاني كان يؤمن بالراي والراي الاخر لذلك كان الوحيد الذي يعارض القذافي علنا من دون جميع اعضاء مجلس قيادة الثورة سابقا

×القذافي هو من اسس حركة اللجان الثورية كما اسس تكتلا بداخلها يأتمر بأمره ويعمل بتعليماته وكان هذا التكتل دائما يناصب لجلود العداء ويتجلى ذلك بوضوح خاصة في هتافات اللجان الثورية امام جلود في خطاباته المنقولة في التلفاز وهي كثيرة وكثيرة جدا على سبيل المثال لاالحصر هتاف (( تبي واللا ما تبيش من غير معمر مافيش )) وكذلك هتاف (( دوم معمر هو القايد من غيره خراف وزايد )) فكل هذه الهتافات المقصود بها جلود و كانتوكانت تلقى امامه في ملتقيات اللجان الثورية عندما كان يسعى جاهدا لتقويم انحرافاتها

×اتجهت اصابع الاتهام لجلود عندما قام عدد من ضباط قبيلة المقارحة قادهم النقيب (( سعد نصر )) بتنظيم انقلاب عسكري سري في عام 1981 مع عدد من ضباطا اخرين حيث كان هذا الانقلاب يهدف إلى اعادة النظام الملكي ،الملكي، وقد تم القاء القبض على هؤلا الضباط كما تم من حينها استبعاد جلود من اي منصب في الجيش رغم انهأنه لم تكن له اي علاقة تربطه بمدبري الانقلاب حيث كان السيد (( نصر )) يختلف ايدلوجيا مع جلود ،جلود، فجلود كان أحد اعضاء ثورة 69 التي اطاحت بالنظام الملكي والسيد نصر ينتمي لاحد الاسر المحسوبة على النظام الملكي حيث كانت صاحبة القيادة في القبيلة كما استغل عبداللهعبد الله السنوسي الذي كان من الاسر الضعيفة في قبيلة المقارحة استغل هذه الضروف وتقرب من القذافي على حساب أبناء عمومته (( جلود ونصر )) ولعب دورا كبيرا في استبعاد جلود واعدام بعض من الضباط المدبري للانقلاب

× لجلود شعبية واسعة عند عامة الليبين حيث كان يسعى جاهدا لتوفير الرفاهية للمواطن والازدهار الافصادي للبلد والقذافي كان دائما يعارضه في خططه التنموية وبعد اعتزال جلود عن المشهد السياسي لسنوات طويلة حاول استمالته قبل واثناءوأثناء ثورة 17 فبراير لتهدئة احداث الثورة بالاستفاذة من شعبيته لكن جلود رفض ذلك ،ذلك، حين قال له حرفيا انت لا تريد مني انقاذ ليبيا بل تريد انقاذ نفسك

× كان جلود دائما يصف القذافي امام الذين يثق بهم (( حرفيا )) بأنه مريض الكرسي ولا شخصية له بدون الكرسي

× كان القذافي يفرض شبه اقامة جبرية على جلود في فترة التسعينيات وبدايات الالفين ويمنعه من السفر ويخضع للرقابة المستمرة في تحركاته وكذلك على زواره خصوصا اذاإذا كان الزائرين من اعيان ووجهاء قبيلته اوأو يكون الزائرين من ضباط القبيلة وكلف بملف المراقبة عبداللهعبد الله السنوسي وقد تم معاقبة وتنزيل رتب عددمن ضباط المقارحة وفصلهم من الجيش بسبب زيارتهم لجلود اوأو اتصالهم به اثناءأثناء الاقامة الجبرية حتى ولو كان من باب صلة الرحم وقصة العقيد بوزيد امراجع بوزيد أحد هذه القصص على سبيل المثال لا الحصر