محمد البطران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لكن الروايه الاقرب هى ان بعضا من ضباط السجن قاموا بترويع المساجين وقتل احدهم فثار المساجين على هؤلاء الضباط رغم وجود اللواء البطران فيم...
سطر 5:
توفي اللواء محمد عباس حمزة البطران في محاولة من مجهولين لفتح أبواب السجن و تهريب المساجين من سجن القطا بالفيوم في فجر يوم 29 يناير 2011 م.
 
وحسب أحد حراس سجن الفيوم فإن مقتل اللواء كان نتيجة لمحاولته صد هؤلاء المجهولين من فتح أبواب السجن خصوصاً بعد مقتل حارسين كانا معه. ولكن المجهولون نجحوا في تصفيته وقتله.لكن الروايه الاقرب هى ان بعضا من ضباط السجن قاموا بترويع المساجين وقتل احدهم فثار المساجين على هؤلاء الضباط رغم وجود اللواء البطران فيما بينهم فى محاوله لتهدئتهم ولكن الضباط قاموا بفتح النار على المساجين و فى وسطهم اللواء البطران.
وقالت شقيقة الفقيد البطران أنه قال لها في مكالمة تليفونية "العادلي ولع البلد. العادلي ولع البلد" وكان صوته غضبان جدًا فى دلاله على ان وزير الداخليه الاسبق قد لعب دورا هاما بفتح السجون والتسبب فى الانفلات الامنى فى جمعة الغضب.
 
ويرجح أن العملية كانت مدبرة من إحدى الجهات أو الأشخاص الذين أرادوا إحداث الشغب في أحد أيام [[ثورة 25 يناير]] عام 2011 م.
 
ويجرى حاليا تحقيقات حول المتسبب بمقتل الشهيد وتدمير السجن والتسبب في أعمال الشغب و محاولة تهريب السجناء الذين كان عدد كبير منهم صادر بحقه أحكام تصل إلى الإعدام والسجن المؤبد.