غزو النورمان لجنوب إيطاليا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 127:
بدأ روبرت كونتيته بحملة فورية في كالابريا. توقف الحملة لفترة وجيزة لحضوره مجلس ملفي في 23 أغسطس 1059، حيث رقي إلى دوق. عاد إلى كالابريا في وقت لاحق من ذلك العام حيث حاصر جيشه [[كارياتي]]. خضعت البلدة مع وصول الدوق وقبل نهاية الموسم خضعت كل من [[روسانو]] و[[غيراتشي]] أيضًا. من المدن الهامة في شبه الجزيرة، ظلت [[ريدجو كالابريا|ريدجو]] فقط في أيدي البيزنطيين عندما عاد روبرت إلى بوليا في فصل الشتاء. في بوليا، أزال الحامية البيزنطية من [[تارانتو]] (ولو مؤقتًا) و[[برينديزي]]. وعندما عاد إلى كالابريا في 1060، كان الهدف شن الحملة الصقلية. تطلب سقوط ريدجو حصارًا طويلًا وشاقًا. إلا أن روجر شقيق روبرت أعد [[معدات حصار|آلات الحصار]] خلال الفترة الانتقالية.
 
بعد سقوط ريدجو، فرت الحامية البيزنطية إلى [[ستشيلا]] وهي القلعة الجزيرة لريدجو حيث هزموا هناك بسهولة. صد هجوم روجر الصغير على ميسينا عبر المضيق واستدعي روبرت لوجود قوة بيزنطية كبيرة في بوليا التي أرسلها [[قسطنطين العاشر دوكاس|كونستانتينقسطنطين العاشر]] في أواخر عام 1060. تحت قيادة الكتبان [[ميريارشميريارك]] استعاد البيزنطيون تارانتو وبرينديزي و[[أوريا]] و[[أوترانتو]]. في يناير 1061، كانت ملفي عاصمة النورمان تحت الحصار. بحلول شهر مايو، تمكن الشقيقان من طرد البيزنطيين واستعادة الهدوء في بوليا.
 
غزا [[جيفري من تارانتو|جيفري]]، نجل بيتر الأول من تراني، [[أوترانتو]] في 1063 و[[تارانتو]] (التي جعل منها عاصمة مقاطعته) في 1064. في عام 1066 قام بتنظيم جيش لعبور البحر والهجوم على "رومانيا" (البلقان البيزنطية)، ولكنه أوقف قرب باري من قبل جيش من المساعدين الفارنجيين الذين وصلوا مؤخرًا تحت قيادة الكتبان [[ميخائيل موريكس|مابريكا]]. استعاد هذا الكتبان برينديزي وتارانتو (لفترة وجيزة) وأسس حامية في الأخيرة تحت قيادة [[نيكيفوروس كارانتينوس]] وهو جندي بيزنطي من ذوي الخبرة في الحروب البيزنطية مع [[بلغار|البلغار]]. شهد الكتبان سلسلة من النجاحات ضد النورمان في إيطاليا، ولكنه كان آخر تهديد بيزنطي كبير في ذاك الربع من العام. [[حصار باري|حوصرت باري]] عاصمة الكتبانية البيزنطية من قبل النورمان في أغسطس 1068. في أبريل 1071، سقطت المدينة والتي كانت آخر مقر للحكومة البيزنطية في أوروبا الغربية.