غزو النورمان لجنوب إيطاليا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 113:
سقطت كل من أمالفي وساليرنو بيد روبرت جيسكارد عبر نفوذ زوجته [[سيكيلغايتا]]. ربما استسلمت أمالفي لها عبر المفاوضات، <ref name=skinner203>Skinner, 203.</ref> بينما سقطت ساليرنو فورًا بعد توقفها عن مطالبة زوجها بعدم التدخل في إمارة شقيقها أمير ساليرنو. حاول الأمالفيون أيضًا لفترة وجيزة تجنب الوقوع تحت السلطان النورماني بوضع أنفسهم تحت سلطة الأمير جيزولف، ولكن هذا فشل وخضعت الدويلتان ذاتي التاريخ المرتبط بشكل وثيق منذ القرن التاسع لسلطة النورمان الدائمة.
بحلول صيف 1076، تسبب جيزولف الثاني من ساليرنو عن طريق القرصنة والغارات بالكثير من المتاعب للنورمان ما يكفي لدفعهم على تدميره. في ذاك الموسم اتحد النورمان بقيادة ريتشارد من كابوا وروبرت جيسكارد لمحاصرة ساليرنو. على الرغم من أن جيزولف أمر مواطنيه بتخزين ما يكفي لحصار عامين، إلا أنه صادر ما يكفي منه ليواصل حياة الترف التي يعيشها حيث تضور السكان جوعًا في وقت قريب. في 13 ديسمبر 1076، خضعت المدينة بينما فر الأمير وخدمه إلى القلعة التي سقطت في مايو 1077. تمت مصادرة أراضي جيزولف وممتلكاته ولكن أطلق سراحه. تقلصت حدود إمارة ساليرنو عبر الزمن بسبب الحروب مع [[وليام هوتفيل|وليام من برنشيباتي]] وروجر الثاني ملك صقلية وروبرت جيسكارد إلى أكثر بقليل من العاصمة وضواحيها. مع ذلك كانت المدينة الأكثر أهمية في جنوب إيطاليا والاستيلاء عليها أمر أساسي لإقامة المملكة في الخمسين عامًا اللاحقة.
 
في 1073، توفي [[سرجيوس الثالث من أمالفي]] تاركًا ابنه الرضيع [[جون الثالث من أمالفي|جون الثالث]] خلفًا له. لحاجتهم إلى ملك قوي يحميهم في تلك الأيام المتقلبة، طرد الأمالفيون الدوق الرضيع واستدعوا روبرت جيسكارد في نفس العام. <ref>Skinner, 202.</ref> رغم ذلك، لم تهدأ أمالفي تحت سيطرة النورمان. لم يستطع خلف روبرت روجر بورسا السيطرة على أمالفي حتى عام 1089، بعد طرد جيزولف أمير ساليرنو المخلوع والذي أقره مواطنو المدينة بمساعدة بابوية ضد إدعاءات ورثة روبرت. بين 1092-1097، لم تعترف أمالفي بسلطة النورمان ويبدو أنها سعت لمساعدة بيزنطية. <ref name=skinner203/> عينوا [[مارينوس سيباستوس من أمالفي|مارينوس سيباستي]] في 1096.