لاسلطوية فردية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27:
 
=== بيير جوزيف برودون ===
[[ملف:Portrait Pierre-Joseph Proudhon.jpg|تصغير|300بك|يسار|[[بيير جوزيف برودون]]]]
كان [[بيير جوزيف برودون]] (1809-1865) أول فيلسوف يطلق على نفسه "لا سلطوي." يعتبر البعض برودون لاسلطوي فردي، بينما يعتبره [[لاسلطوية اشتراكية|لاسلطوي اشتراكي]]. لا يصنف بعض المعلقين برودون كلاسلطوي فردي بسبب تفضيله للمشاركة في الصناعات الكبيرة على التحكم الفردي. ومع ذلك له تأثير كبير على الفرديين الأميريكيين؛ في الأربعينات والخمسينات من القرن الثامن عشر، قدم شارلز دانا وليام جرين أعمال برودون للولايات المتحدة. كَيّف جرين تبادلية برودون لتناسب الظروف الأميريكية وقدمها لبنيامين تاكر.
<br/>
 
عارض برودون [[حصانة]] الحكومة التي تحمي مصالح الرأسمالي والمصالح المصرفية والأراضي، والتراكم أو حيازة الممتلكات (-وأي شكل من قسري تسوقه لها)- حيث في ظنه أن ذلك يعيق المنافسة ويبقي الثروة في أيادي قلة. حبذ برودون حق الأفراد بالإحتفاظ بناتج عملهم كملكيتهم الخاصة، ولكن يظن أيضأً أن أي ملكية تتجاوز ذلك التي ينتجها الفرد ويمكن أن يمتلكها غير شرعياً. هكذا رأى الملكية الخاصة كشيء مهم للحرية وطريق للطغيان، السابق عندما ينتجه العامل ويكون مطللوباً والآخر عندما تُتنتج بإستغلال (ربح أو فائدة أو ريع أو ضرائب). أطلق عامةً على السابق (الإمتلاك) والأخير (ملكية). بالنسبة للصناعة التي على نطاق واسع، دعم الجمعيات العمالية لتحل محل رواتب العمالة ورفض ملكية الأرض.
<br/>
 
ذكر برودون أن العمال يجب عليهم الإبقاء على كل ما ينتجونه، هي قوى تحظر أن الإحتكارات على الإئتمان والأرض. أشار إلى نظام اقتصادي يشمل الملكية الخاصة كإمتلاك وسوق تبادل ولكن بدون ربح وأسماها تبادلية. إنها فلسفة برودون التي كان يرفضها بصراحة جوزيف ديجاك في بداية [[شيوعية لاسلطوية|الشيوعية اللاسلطوية،اللاسلطوية]]، وأكد لاحقاً لبرودون في رسالة تقول " إنه ليس ناتج العمالة التي العامل له الحق ولكن لإرضاء وإشباع حاجاته، مهما كانت طبيعته." فردية بدلاً من الشيوعية اللاسلطوية، وصرح برودون أن "الشيوعية .. هي نكرانٌ صارخ للمجتمع في تأسيسه.." وقال جملته المشهورة " الملكية سرقة!" في إرجاعه لرفض حقوق الملكية لمنح الأرض للشخص الذي لا يستخدم الأرض.
<br/>
 
بعد أن إنقسم ديجاك والآخرون عن برودون نتيجة للتدعيم الأخير للملكية الفردية والاقتصاد التبادلي، العلاقة بين الفرديين، الذين استمروا بميل نسبي مع فلسفة برودون، وكان الشيوعيون اللاسلطويون يوصفوا بدرجات متعددة من التضاد والتناغم. كمثال، يحب الفرديون تاكر ومن ناحية أخر ترجموا وأعادوا طباعة أعمال الجمعيين أمثال [[ميخائيل باكونين]], بينما على النقيض الآخر رفضوا أفكار الاقتصاد الجمعية والشيوعية لعدم توافقها مع مثاليات اللاسلطوية.