عبد الرحمن المهدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة التفخيم
ط إزالة التفخيم
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=يونيو_2010}}
هو الامام عبد الرحمن الرحمن المهدى نجل الامام المهدى احيا ثراث ابيه وجمع شمل الأنصار جدد العقيده الانصاريه{{ويكي|تاريخ=يونيو_2010}}
 
'''عبد الرحمن محمد أحمد المهدي''' ولد ب[[أم درمان]] بعد وفاة والده [[الإمام محمد أحمد المهدي]] ببضعة أسابيع وذلك غرة شوال 1302هـ الموافق [[13 يوليو]] [[1885]]م. وحفظ [[القرآن الكريم]] في سن باكرة.
 
بعد واقعة [[كرري]]، حيثتفرقت استشهدالأسرة من استشهد وتفرقت الأسرة،و توجه السيد عبد الرحمن مع الخليفة شريف إلى [[الشكابة]] مع أبناء المهدي الآخرين. وفي الشكابة تم إعدام الخليفة شريف وابني المهدي البشرى والفاضل وجرح عبد الرحمن.
 
تمحددت تحديدسلطات الإحتلال إقامته في [[الشكابة]] و[[جزيرة الفيل]] لمدة تسع سنوات مع والدته،والدته وماومن بقي من أسرة والده وأسرة الخليفة شريف. وتولى عبد الرحمن قيادة الأسرة وكان وقتها دون العشرين عاما.
 
سمح له بالحضور [[أم درمان|لأم درمان]] حيث كان يحضر مجالس العلم وبخاصة مجلس الشيخ محمد البدوي واشترى منزلا بجواره في العباسية ورحل إلى أم درمان مع أسرته بعد إلحاح من جانبه.
 
في عام 1908م سمحت له السلطات بزراعة أراضي المهدي في الجزيرة أبا بمنطقة [[النيل الأبيض]]، حيث شرع في تعميرها وعاونه جماعةأنصاره منومريدو أنصارهالمهدية بلا أجر تقريبا تحت شعار "بليلة و ومريديه،بركة"، وكانت تلك البداية لأعماله [[زراعة|الزراعية]] و[[اقتصاد|الاقتصادية]].
 
خلال فترة [[الحرب العالمية الأولى]] 1914- 1918م بزغ نجم الإمام عبد الرحمن المهدي كزعيم وسياسيسياسي ورجل مال واقتصاد. وبعد نهاية الحرب كان ضمن الوفد الذي سافر إلى [[بريطانيا]] بقيادة السيد [[علي الميرغني]] عام 1919 فكان أصغر أعضاء الوفد سنا. حينها أهدى الملك [[جورج الخامس]] [[محمد أحمد المهدي|سيف والده]]، رامزا إلى أنه هجر الجهاد بالسيف الذي دعا له والده، وقد التزم في خطته لنيل الاستقلال عبر الوسائل السلمية. ذلك التصرف نال النقد من الكثيرين الذين كانوا يحبذون مواجهة الاستعمار بالقوة.و ووصل إلى حد رميهاتهموه بالعمالة للإنجليز.
 
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عمل بفاعلية ونشاط في تطوير أعماله ومشروعاته الزراعية مما وفر له عائدا ماليا مجزيا استخدمه في دعم الحركة الاستقلالية والمناداة باستقلال السودان. لعب دورا بارزا في حركة "[[مؤتمر الخريجين]]" والتف حوله مجموعةعدد من الخريجين والمثقفين وكان يدفعهم نحو مطلب الاستقلال التام. أسس صحيفة "حضارة السودان" في عام 1919م وأسسو صحيفة "النيل" في عام 1935م وأسسو [[حزب الأمة]] الذي كان شعاره "السودان للسودانيين" في عام 1945م. هذا وقد وقف طول الوقت ضدعارض الدعوة إلى الاتحاد مع مصر والدخول تحت التاج المصري.
 
كان من أكثر المتحمسينمتحمسا للتعليم بشقيه الديني والنظامي وقد عاون الشيخ.
 
أنشأ دائرة المهدي الاقتصادية والتي ظلت تقود العملأعماله الاقتصادي والزراعي والتجاري فكانت مثالا للتنظيمالزراعية الإداريوالتجارية وصرف كل عائدها المالي على أسرته والحركة الوطنية وقام برهن [[عقار|العقارات]] و[[أرض|الأراضي]] [[زراعة|الزراعية]] للحصول على التمويل اللازم لخوض المعارك السياسية وبعدوعند وفاته كانت الدائرة مدينة لعدد من [[بنك|البنوك التجارية]].
 
ظل يعمل بقوة في سبيل الإستقلال حتى اتفق مع الإتحاديين و تم إعلان الإستقلال في 19 ديسمبر 1956 و تم الجلاء في 1 يناير 1956.
ظل يعمل بكل ما أوتي من قوة ومن حنكة في سبيل المبادئ التي آمن وعمل بها طوال حياته. وقد كللت جهوده بالنجاح عندما التقى مع الجناح الآخر في الحياة السياسية السودانية وتم إعلان استقلال البلاد في عام 1956م من داخل البرلمان.
 
توفي في [[24 مارس]] من عام [[1959]]م. ودفن بقبة المهدي بأم درمان. وخلفه ابنه [[الصديق المهدي]].
 
لحقت به لفترة تهم كثيرة فالبعض يتهمهأتهم بأنه عميل للإنجليز والبعضوبجمع يشكك في أن ثروته جمعتالثروة باستغلال الأتباع السذج . في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الاطلاع على الوثائق البريطانية نمتقامت حركة لإنصافه بين المثقفينلتبرأته وقد تمثل ذلك في الاحتفال بالعيد المئوي لمولده الذي تم في عام 1996، وصاحبته ندوة علمية بهاا لعديدبهاالعديد من الأوراق،الأوراقالتي ومعظمهاانصبت ذهب مذهب الانصاف له بعد عقود من التشويه الذي نالعلى صورتهتبرأته.
 
يكشف [[موشيه شاريت]] في مذكراته عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني، إلى [[إسرائيل]] ولقائه معه ومع [[بن غوريون]] و[[جولدا مائير]]. ويقول ''إن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهما عدو مشترك - وهو الرئيس المصري، [[جمال عبد الناصر]]''. ويضيف شاريت: ''تعهدت له بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في [[الخرطوم]] ".'' وبعد أيام عاد شاريت ليكتب: ''"أخشى أن نكون قد تورطنا. بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة. الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي، والأمر منوط بخسائر لحكومة إسرائيل. من الواضح أننا لن لا نستطيع منح الضمان ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل.''