عبد الرحمن المهدي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة التفخيم |
ط إزالة التفخيم |
||
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=يونيو_2010}}
'''عبد الرحمن محمد أحمد المهدي''' ولد ب[[أم درمان]] بعد وفاة والده [[الإمام محمد أحمد المهدي]] ببضعة أسابيع وذلك غرة شوال 1302هـ الموافق [[13 يوليو]] [[1885]]م. وحفظ [[القرآن الكريم]] في سن باكرة.
بعد واقعة [[كرري]]،
سمح له بالحضور [[أم درمان|لأم درمان]] حيث كان يحضر مجالس العلم وبخاصة مجلس الشيخ محمد البدوي واشترى منزلا بجواره في العباسية ورحل إلى أم درمان مع أسرته بعد إلحاح من جانبه.
في عام 1908م سمحت له السلطات بزراعة أراضي المهدي في الجزيرة أبا بمنطقة [[النيل الأبيض]]، حيث شرع في تعميرها وعاونه
خلال فترة [[الحرب العالمية الأولى]] 1914- 1918م بزغ نجم
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عمل
كان
أنشأ دائرة المهدي الاقتصادية والتي ظلت تقود
ظل يعمل بقوة في سبيل الإستقلال حتى اتفق مع الإتحاديين و تم إعلان الإستقلال في 19 ديسمبر 1956 و تم الجلاء في 1 يناير 1956.
توفي في [[24 مارس]] من عام [[1959]]م. ودفن بقبة المهدي بأم درمان. وخلفه ابنه [[الصديق المهدي]].
يكشف [[موشيه شاريت]] في مذكراته عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني، إلى [[إسرائيل]] ولقائه معه ومع [[بن غوريون]] و[[جولدا مائير]]. ويقول ''إن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهما عدو مشترك - وهو الرئيس المصري، [[جمال عبد الناصر]]''. ويضيف شاريت: ''تعهدت له بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في [[الخرطوم]] ".'' وبعد أيام عاد شاريت ليكتب: ''"أخشى أن نكون قد تورطنا. بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة. الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي، والأمر منوط بخسائر لحكومة إسرائيل. من الواضح أننا لن لا نستطيع منح الضمان ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل.''
|