لاسلطوية فردية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التأثيرات المبكرة: إضافة بيير جوزيف برودون
سطر 25:
تأثر وليام غودوين "اشتراكية روبرت أوين وشارل فوريه. بعد نجاح مجازفته البريطانية، أقام أوين بنفسه مجتمع تعاوني في الولايات المتحدة في نيو هارموني، بإنديانا خلال 1825. جوزيا وارن كان عضو من هذه الكميونة (1798-1874)، يعتبر أول لاسلطوي فردي. بعد فشل نيو هارموني، نقل وارن ولائاته العقائدية من الاشتراكية للاسلطوية (حيث لم تكن وثبة كبيرة، حيث أن اشتراكية أوين اعتمدت على لاسلطوية غودوين.)
=== بيير جوزيف برودون ===
كان [[برودون|بيير جوزيف برودون]] (1809-1865) أول فيلسوف يطلق على نفسه "لا سلطوي." يعتبر البعض برودون لاسلطوي فردي، بينما يعتبره لاسلطوي اشتراكي. لا يصنف بعض المعلقين برودون كلاسلطوي فردي بسبب تفضيله للمشاركة في الصناعات الكبيرة على التحكم الفردي. ومع ذلك له تأثير كبير على الفرديين الأميريكيين؛ في الأربعينات والخمسينات من القرن الثامن عشر، قدم شارلز دانا وليام جرين أعمال برودون للولايات المتحدة. كَيّف جرين تبادلية برودون لتناسب الظروف الأميريكية وقدمها لبنيامين تاكر.
<br/>
عارض برودون حصانة الحكومة التي تحمي مصالح الرأسمالي والمصالح المصرفية والأراضي، والتراكم أو حيازة الممتلكات (وأي شكل من قسري تسوقه لها) حيث في ظنه أن ذلك يعيق المنافسة ويبقي الثروة في أيادي قلة. حبذ برودون حق الأفراد بالإحتفاظ بناتج عملهم كملكيتهم الخاصة، ولكن يظن أيضأً أن أي ملكية تتجاوز ذلك التي ينتجها الفرد ويمكن أن يمتلكها غير شرعياً. هكذا رأى الملكية الخاصة كشيء مهم للحرية وطريق للطغيان، السابق عندما ينتجه العامل ويكون مطللوباً والآخر عندما تُتنتج بإستغلال (ربح أو فائدة أو ريع أو ضرائب). أطلق عامةً على السابق (الإمتلاك) والأخير (ملكية). بالنسبة للصناعة التي على نطاق واسع، دعم الجمعيات العمالية لتحل محل رواتب العمالة ورفض ملكية الأرض.
 
== مصادر ==