بحر النجف: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=نوفمبر_2011}}
{{تدقيق}}
بحر يقع في مدينة [[النجف]] في [[العراق]] و قد تعرض للجفاف في الاونة الاخيرة ولم يتبقى فيه الا قليل من الماء اضافة الى بعض البيوت الصغيرة
أطلقت على بحر النجف تسميات كثيرة منذ بداية نشوئه فقد عرف عند الآراميين باسم (فَرْشا) وتعني بلغتهم (البثقة) وعرف عند اليهود باسم (حاشير) اما في عهد الساسانيين فقد اطلق على بحر النجف اسم (الجوف) . وكان يعرف في عهد الاسكندر الاكبر باسم (بحيرة روميه) وباسم (اهوار روميه) وسمته العرب في عصر ما قبل الإسلام بـ (بحر بانقيا) كما ورد ذلك على لسان الشاعر العربي (ميمون بن قيس) إذ قال:
السطر 5 ⟵ 6:
ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما
وجاء ذكر بحر النجف في مؤلفات المؤرخين العرب القدامى ومن ذلك ما ذكره المؤرخ اليعقوبي في تاريخه (البلدان) إذ قال: (النجف كان على ساحل بحر الملح...) اما المؤرخ العربي الشهير الطبري فقد ورد في كتابه (تاريخ الرسل والملوك) ما نصه : (واقبل المختار حتى انتهى الى بحر البحيرة يوم الجمعة فاغتسل فيه...)
اما المؤرخ العربي المسعودي (ت 346 هـ) ففي كتابه الشهير (مروج الذهب) جاء ذكر بحر النجف في اكثر من موضع من ذلك قال: (كان البحر حينئذ في الموضع المعروف اليوم بالنجف وكانت تقوم هناك سفن الصين والهند بنقل البضائع التي ترد الى ملوك الحيرة..){{حقيقة}} اما الكتاب المحدثون فقد اطلقوا عليه مرّة (هور النجف) واخرى (بحيرة النجف) ومن هؤلاء صاحب كتاب (الاستيطان القبلي) ومنهم من سماه بـ(مستنقعات النجف) كالباحث الكبير احمد سوسه في كتابه (تطور الري في العراق) ومازال بعض اهل النجف يتناقل خبراً عن تسمية هذا البحر، بان اسمه (الني) فلما جف على حد زعمهم سمي (الني جف) ولكثرة الاستعمال سقطت الياء تخفيفاً كما هو معروف عند علماء اللغة فصارت (النجف)و{{حقيقة| في عام 1887 م اخذ بحر النجف بالجفاف بعد ما عمد السلطان العثماني الى سد منافذه الرئيسة}} التي تصب فيه بالصخور الكبار فسمي بابي صخير وكان اسمه السابق (الجعارة) لشدة صوت البحر..
ويذكر الباحث احمد سوسه ان فكرة تجفيف بحر النجف تعود الى زمن الاسكندر المقدوني الذي حاول تجفيفه لإحياء أراضيه واستثمارها في الإنتاج الزراعي، وذلك عن طريق إنشاء سد بين نهر بابل ومنخفض بحر النجف لمنع وصول مياه الفيضانات إليه.
{{بذرة العراق}}