علي جمعة (توضيح): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 24:
 
== الإجازات العلمية الدينية ==
حاصل على أعلى الأسانيد في العلوم الشرعية ، وإجازات من علماء في العلوم الشرعية ، في [[الفقه]] و[[الحديث]] والأصول وعلوم العربية<ref>المدخل/علي جمعة.</ref>.<ref>www.alimamalallama.com</ref>
التحق فضيلة الإمام بجامعة الأزهر الشريف، وبدأ تلقي العلم على كبار المشايخ ممن سنذكرهم في مشايخه، وحفظ كثيرًا من المتون المقررة في الأزهر الشريف، فحفظ «تحفة الأطفال» في التجويد، و«ألفية ابن مالك» في النحو، و«الرحبية» في المواريث، و«متن أبي شجاع» في الفقه الشافعي، و«المنظومة البيقونية» في علم الحديث، وغيرها كثير من الضوابط والفوائد التي أثرت تأثيرا واضحا في علمه واستحضاره.وتخرَّج في جامعة الأزهر في سنة 1979م، ثم أكمل مرحلة الدراسات العليا في تخصص أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، حتى نال درجة التخصص (الماجستير) في سنة 1985م بدرجة ممتاز، ثم حصل على درجة العالمية (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى سنة 1988م.
لم يحصل الشيخ حفظه الله على اى اجازات فى الحديث فضلا عن اعلى الاسانيد اما هو فضل كثيرا ما يدعيه لنفسه وعليه اثبات او على الاقل اظهار هذه الاسانيد والاجازات مع الاخذ فى الاعتبار ان الاجازات التى حصل الشيخ عليها هى من الطريقه التيجانيه الصوفيه المشهوره والتى لا تهتم بالعلم الشرعى اصلا وانما بالعلوم الفلسفيه والتصوف وافكار وحدة الوجود والحلول والاتحاد فضلا عن ممارسة السحر تحت اسم العلم الروحانى وغيرها من الخرافات والخزعبلات
وقد قال فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الحميد ميهوب أستاذ الشريعة بكلية الحقوق، وأحد المناقشين في رسالة (الدكتوراه) لفضيلة الشيخ علي جمعة، إنه قد خلص في حياته بثلاث رسائل استوفت المنهج العلمي، منها رسالة الأستاذ الدكتور علي جمعة. والثانية للدكتور أسامة كحيل، والثالثة للدكتور علي بن سعد بن صالح الضويحي.
 
مشايخه:
1- الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، المغربي، من أهل طنجة، وهو محدث ، كان يحفظ أكثر من خمسين ألف حديث بأسانيدها، قرأ عليه فضيلة الإمام العلامة صحيحَ البخاري كله، وموطأ مالك، وكتاب «اللُّمَع في أصول الفقه» للإمام أبي إسحاق الشيرازي عمدة الشافعية، وقرأ عليه أوائل الحديث، وأجازه بالرواية، وبالإفتاء، ونصح تلامذته بالجلوس إلى فضيلة الإمام العلامة والأخذ عنه، والتلقي منه، وأشار إلى أنه من نجباء طلبته في مصر.
ذكر ذلك في كتابه «سبيل التوفيق في ترجمة ابن الصديق»، وكان رحمه الله تعالى يرشد الشباب إلى الالتزام بالشيخ العلامة كمرشد ومربي، وكان يعتز به كثيرًا.
2- الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، علم الأعلام، الغني عن البيان، الذي ملأ الأرض تحقيقا وتدقيقا، وعلما وخيرا، صاحب العلم الوفي، والخلق الجلي، محيي مآثر الصالحين الأولين من العلماء الفقهاء، قرأ عليه العلامة الإمام «الأدب المفرد» للإمام البخاري، وأجازه برواية العلم، ولما حقق العلامة الإمام كتاب «أصول الفقه» للشيخ محمد أبو النور زهير، ووضع في صدره إجازة الرواية لهذا الكتاب الذي أعطاها له الشيخ زهير، قال له الشيخ عبد الفتاح: قبلنا الإجازة منك. وهذا عند العلماء شرف كبير يتشرف به الإمام أن يروي عنه شيخه، وأستاذه، وهو معروف عند علماء الحديث بالتدبيج، وكان الشيخ يفخر بها، ويعدها أعظم من شهادة العالمية التي نالها بجدارة، وذلك من فرط أدبه وحبه لمشايخه، وأساتذته ومزيد تعظيمه لهم في نفسه.
3- الشيخ محمد أبو النور زهير، وكيل جامعة الأزهر، وأستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة، وعضو لجنة الفتوى، وهو من كبار العلماء في الأرض، قرأ عليه الإمام العلامة كتابه «أصول الفقه» كله في أربع مجلدات ببيته، وأجازه بالتدريس، والإفتاء، كما أنه قبل ذلك كان قد قرأ بعضه في أثناء دراسته بالأزهر بالإجازة العالية، أو بالدراسات العليا.
ولقد تأثر كثيرا بعلمه وفضله، ومعرفته بالمنطق والمعقول، أما أصول الفقه فكان الإمام العلامة يصف شيخه بأنه لو جمع عرقه لكان من أصول الفقه؛ مدحا فيه وفي علمه، واختلاط ذلك العلم بلحمه ودمه.
ولقد تغيب فضيلة الإمام العلامة مرة عن الدرس، ويحكي زملاؤه أن الشيخ تعكر لذلك جدًا، وأخذ يردد قول أبي فراس الحمداني:
سيذكُرُني قومي إذا جَدَّ جدهم (وفي الليلةِ الظَّلْمَاء يُفْتَقَدُ الْبَدْر)
فيستشهد بعجُز البيت يقصد به الإمام العلامة.
4- الشيخ جاد الرب رمضان جمعة، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والذي كان يطلق عليه رحمه الله تعالى «الشافعي الصغير»، وذلك لشدة تبحره واطلاعه على كتب الشافعية، بصورة لم ير تلامذته مثلها في العصر، درس عليه الإمام العلامة «فقه الشافعية» في أثناء مرحلة الإجازة العالية، ودرس عليه أيضا «الأشباه والنظائر» للإمام السيوطي في قواعد الفقه، وكان الإمام العلامة يحفظ هذا الكتاب عن ظهر قلب في أثناء تلقيه للدرس، ودرَّسه في حوزته الأزهرية، وبيَّن من خلاله النظرة الكلية في ما وراء فروع الفقه الكثيرة، وكيف كان يفكر السلف الصالح، وكيف نفكر مثلهم، وفضيلة الإمام العلامة يفخر أيما فخر بكلمة قالها الشيخ جاد الرب له أمام مجموعة من زملائه: «قلمك خير من قلمي». وكان الشيخ جاد الرب ضنينًا بالمدح، مُقلاً منه جدًا، دقيقًا غاية في الدقة في ألفاظه، وفي تصحيحه للأوراق.
والإمام العلامة على عادته يفرح بهذه الشهادات ويعدها أعظم وقعًا من الشهادات الرسمية؛ لأنها تصدر من قلب محب.
5- الشيخ الحسيني يوسف الشيخ، أستاذ الشريعة وأصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة بجامعة الأزهر، وهو من بيت علم وتقوى، فأبوه وإخوته وابنه من علماء الشريعة، قرأ عليه الإمام العلامة الفقه الشافعي في أثناء الإجازة العالية، وفي مرحلة الدراسات العليا قرأ عليه «التمهيد» في تخريج الفروع على الأصول للإمام الإسنوي، وكان أيضا يحفظه حفظا، وقد درَّسه الإمام العلامة في حوزته في الأزهر الشريف، فكان آية من آيات الله في ربط التراث بالمعاصرة من خلال هذا الكتاب، ودرب به عقول طلبته على كيفية الفهم الدقيق، والتخريج المستقيم.
6- الشيخ عبد الجليل القرنشاوي المالكي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وكان فضيلة الإمام العلامة يقول عنه: علامة الدنيا، قرأ عليه «شرح العضد على ابن الحاجب» في أصول الفقه، وكان الشيخ عبد الجليل يحب الإمام العلامة جدًا، ويثني عليه، ويقول: «لو كان الأمر بيدي لأعطيته الأستاذية من مناقشته في أثناء الدرس»، ويفرح بها فضيلة الإمام العلامة كما هي عادته، كما ذكرنا.
7- الشيخ الإمام الأكبر شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق، استفاد منه الإمام العلامة ولازمه مدة، فعينه الشيخ جاد الحق عضوا في لجنة الفتوى، وكان أصغر عضو بها، وذلك بطلب رئيسها الشيخ عطية صقر، وطلب أعضائها: الشيخ عبد الرازق ناصر، والشيخ الحملي، وغيرهم، وعينه باحثا في مجمع البحوث الإسلامية لحضور جميع جلساته ولجانه، فأدرك من خلال ذلك خبرة واسعة أفادته في قابل أيامه.
وأرسله الشيخ جاد الحق مبعوثا شخصيًا في أركان الأرض من مشرقها إلى مغربها لحضور اللقاءات والمؤتمرات، وما طُلب من الأزهر أن يكون حاضرًا فيه على مستوى العالم، فكان الإمام العلامة واحدًا من كبار قيادات الأزهر باختيار الإمام الأكبر له، وتمكينه من أداء هذه المهمة، وكثيرًا ما سمعنا فضيلة الإمام العلامة وهو يصف الإمام الأكبر ويقول: «كان رجلا والرجال قليل».
8- الشيخ عبد العزيز الزيات، شيخ قراء العصر، بل شيخ القراء في كل مصر، قرأ عليه الإمام العلامة طرفا من كتاب «مغني المحتاج شرح المنهاج» في فقه الإمام الشافعي، وكان يزوره بعد صلاة الفجر كل يوم في منزله العامر بدرب الأتراك بجوار الجامع الأزهر الشريف، ولم يقرأ الشيخ القرآن على هذا العَلَم الفرد، إنما قرأ الفقه الشافعي.
9- الشيخ محمد إسماعيل الهمداني، من أئمة القراء أصحاب التحريرات على الشاطبية والطيبة، بما يحاكي تحريرات الشيخ المتولي الكبير، قرأ عليه الإمام العلامة القرآن في ساحة المسجد الأزهر الشريف، وأخذ عنه طرفا من علم النحو، وكان الشيخ يصف فضيلة الإمام بـ «العلامة»، وكان يحبه حبا جما.
10- الشيخ أحمد محمد مرسي النقشبندي، وهو من التلامذة الأوائل المتقدمين للإمام محمد أمين البغدادي النقشبندي، الذي دخل مصر مربيا ومرشدا في سنة 1914م، ومات بها سنة 1940م، ودفن بعد ذلك بمسجد الظاهر جاشنكير (أي متذوق الطعام قبل السلطان) بالجمالية بالقاهرة، وضريحه معروف يزار.
وقد لازم فضيلة الإمام العلامة الشيخ أحمد مرسي ملازمة تامة ولمدة سنتين متتاليتين كل يوم، وتأثر به، وبأخلاقه، ومشربه، وعلمه، ووصفه بأنه تجسيد للحب، والرحمة، والجمال والخلق القويم يمشي على رجليه، وعندما سئل الإمام العلامة من أحد طلبته: إن كل ما قرأناه في كتب السادة الصوفية وأخلاقهم نراه متمثلا فيكم، بل ونفهمه من خلالكم، ومن خلال تصرفاتكم ومواقفكم. فكان يقول وهو يبتسم: الشيخ أحمد مرسي. أي أن الشيخ أحمد مرسي رحمه الله تعالى هو الذي طبع عليه هذا الذي ترونه، ولا أحدثك عن مدى حبه لذلك الشيخ، واعتباره هو النموذج الذي يمكن أن نقلده، وهو الحجة التي سوف يحاسبنا الله عليها لو كان هذا الشخص بيننا في عصرنا الحاضر، وعلى الرغم من ذلك، فقد توكل على الله حق توكله، وكانت الدنيا تأتي إلى يده، وتذهب، ولا تدخل قلبه أبدا كما يصفه الإمام العلامة.
11- ومشايخ الشيخ ممن تلقى عنهم العلم والإجازة بالتربية كثيرون ذكر منهم في سيرته الذاتية: (الشيخ/ محمد الحافظ التيجاني، شيخ الطريقة التيجانية، ورئيس تحرير مجلة الطريق إلى الله، والشيخ/ إبراهيم أبو الخشب، شاعر ثورة 1919م، والأديب المعروف، وأستاذ الأدب بالأزهر، الشيخ/ محمد محمود فرغلي، عميد كلية الشريعة والقانون، الشيخ/ السيد صالح عوض، عميد كلية الشريعة والقانون، الشيخ/ علي أحمد مرعي، عميد كلية الشريعة والقانون، الشيخ/ إسماعيل الزين اليمني الشافعي، المكي إقامةً، الشيخ/ محمد علوي المالكي، العلامة المعروف، الشيخ/ عوض الزَّبِيدي، المكي إقامةً، الشيخ/ صالح الجعفرى، علم الأعلام المعروف، الشيخ/ أحمد حمادة الشافعي النقشبندي، من تلامذة الشيخ/ محمد أمين البغدادي، الشيخ / محمد زكي الدين إبراهيم الحنفي مذهبا، الشاذلي طريقة، رائد العشيرة المحمدية بالقاهرة، وغيرهم كثير).
12- كما تلقى العلوم الأخرى على عدد من الأساتذة المتخصصين في تخصصات أخرى نذكر منها: (الاقتصاد الإسلامي على يد الدكتور عيسى إبراهيم عبده، وأسس علم الاقتصاد الغربي على يد الدكتور يحيى عويس والدكتور علي لطفي، والنقود والبنوك الدكتور عبد المنعم راضي، وعلم القانون الوضعي على يد الدكتور سامي مدكور والدكتور حمدي عبد الرحمن والدكتور حسين النوري وغيرهم، وعلم الإدارة على يد الدكتور ماهر عليش والدكتور علي عبد الوهاب والدكتور سيد الهواري وغيرهم، وعلم المحاسبة على يد الدكتور محمد الجزيري والدكتور إبراهيم العشماوي وغيرهم، وعلم الرياضيات العليا على يد الدكتور فتحي محمد علي وغيرهم).
 
== المناصب التي شغلها ==