تخليق العناصر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: no:Trippel-alfaprosess |
لا ملخص تعديل وسم: لفظ تباهي |
||
سطر 1:
[[ملف:Triple-Alpha Process.svg|thumb|upright=1.66|تفاعل ألفا الثلاثي.]]
'''تخليق العناصر ''' بدأ في [[شمس|الشمس]] بتحول [[هيدروجين|الهيدروجين]] الذي يكون 77 % من مادتها إلى [[هيليوم]] من خلال [[اندماج نووي|الاندماج النووي]]، كما تحتوي الشمس على الهيليوم من الأصل بنسبة 23 % من كتلتها. هذا المرحلة من عمر الشمس تمر بها جميع [[نجم|النجوم]] أيضا،
ويتميز اندماج الهيليوم بما يسمى '''تفاعل ألفا الثلاثي ''' أو بالانجليزية Triple-alpha process وهي عدة تفاعلات تندمج فيها ثلاثة من [[نواة (توضيح)|أنوية]] الهيليوم وهي [[جسيم ألفا|أشعة ألفا]] ويكونوا [[كربون|الكربون]] الذي تبلغ كتلته 12.
سطر 6:
== مراحل التخليق ==
ولننطر إلى التفاعلين النوويين الخاصين بالثلاثية-ألفا:
سطر 16:
وكما نري ينتج عن عنهما طاقة قدرها 7.275 مليون [[إلكترون فولت]] MeV.
ونظرا لأن تفاعل ثلاثة من
فإذا كان احتمال التفاعل الثلاثي لجسيمات ألفا ضعيف جدا، نجد أن التفاعل <sup>8</sup>Be + 8<sup>4</sup>He له نفس الطاقة التي يحتويها الكربون <sup>12</sup>C.
ومن نتائج ذلك أن بعض أنوية الكربون-12
== تخليق الحديد ==
سطر 28:
ويؤدي ذلك إلى تكون كميات هائلة من [[كربون|الكربون]] ووزنه الذري 12 و[[أكسجين|الأكسجين]] ووزنه الذري 16. وعند تلك الحرارة العالية تتكون العناصر المجاورة للأكسجين في الجدول الدوري مثل [[فوسفور|الفسفور]] و[[كبريت|الكبريت]] و[[سيليكون|السيليكون]]، ويكاد الهليوم أن يُستهلك بأكمله عند تلك المرحلة.
[[ملف:Ring Nebula.jpg|left|250px |thumb|سديم Messier 57 وقد طرد النجم
يؤدي الارتفاع المستمر في درجة الحرارة والاندماج الثلاثي للهيليوم عند 100 مليون درجة إلى انتفاخ
[[قزم أبيض|كقزم أبيض]].
وبحسب كتلة النجم، فالنجم ذو كتلة صغيرة نسبيا مثل الشمس تكون قوى الجاذبية فيه ضعيفة نسبيا ولا تستطيع رفع درجة الحرارة بحيث يبدأ الاندماج النووي التالي لاندماج [[الهيليوم]]. وتنتهي تلك النجوم [[قزم أبيض|
أما النجوم الأكبر 10 إلى 100 مرة من [[الشمس]] فيستمر [[اندماج نووي|الاندماج النووي]] فيها وكذلك يستمر تخليق [[عنصر كيميائي|العناصر ]]، حتى تصل درجة حرارة قلب النجم 3500 مليون درجة [[كلفن]] يتتابع خلالها تخليق عناصر أكثر [[ كتلة]] حتى الوصول إلى تكوّن [[الحديد ]] (كتلته الذرية 56). ولكن الحديد والعناصر المجاورة له مثل [[كوبالت|الكوبلت]] و[[نيكل|النيكل]] عناصر مستقرة. أي أن تخليقها لا يكون مصحوبا بارتفاع ذو شأن في درجة الحرارة. وعندما تضعف التفاعلات المنتجة للحديد تتغلب قوى [[الجاذبية]] وينهار النجم على نفسه في وقت قصير مؤديا إلى انفجار في صورة [[مستعر أعظم]].
سطر 41:
أما النجوم الكبيرة فتتميز بقوى جاذبية كافية لضغط المنطقة المركزية في النجم ويصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة مما يعمل على استمرار التفاعل النووي داخله. وعندما تصل درجة الحرارة إلى 2000 مليون درجة تتخلق عناصر [[سيليكون|السيليكون]] و[[فوسفور|الفسفور]] و[[كبريت|الكبريت]]. ومن ضمن التفاعلات الجارية في قلب النجم تفاعلات يدخل فيها الكربون والأكسجين وينتج عنها [[نيوترون|نيوترونات]] بغزارة. وحيث أن النيوترون متعادل الشحنة فهو لا يتنافر مع [[نواة (توضيح)|أنوية]] الذرات ذات الشحنة الموجبة. وباستطاعة [[نيوترون|النيوترون]] دخول النواة وتمتصه النواة، ويرتفع بذلك وزنها بمقدار 1 [[وحدة كتل ذرية]]. بواسطة تلك التفاعلات التي تتميز بامتصاص الأنوية للنيوترونات neutron capture تتكون مجموعة من العناصر الجديدة وبوساطة [[تحلل بيتا]] الذي يتبعها .وبتلك الطريقة تتكون في النجوم الكبيرة العناصر ذات كتلة ذرية بين 60 و 210. ومن ضمن تلك العناصر المخلقة بواسطة [[امتصاص نيوتروني|الامتصاص النيوتروني]] [[زئبق|الزئبق]] و[[باريوم|الباريوم]] و[[فضة|الفضة]] و[[ذهب|الذهب]] والتي لا يمكن تفسير وجودها إلا من خلال ذلك التفاعل.
وتوجد عملية أخرى مشابهة لزيادة الكتلة الذرية من خلال الامتصاص النيوتروني، وتصاحب تلك العملية التي تتم سريعا انتهاء عمر النجم الكبير عندما ينفجر في صورة [[مستعر أعظم]]. ينتج عن ذلك الانفجار درجات حرارة تصل إلى 200 مليار درجة [[كلفن]]،
==وجود اليورانيوم في الأرض==
ينتج اليورانيوم والعناصر الثقيلة القريبة منه عندما ينفجر نجم بالغ الكتلة في صورة [[مستعر أعظم]] . ففي نجم تبلغ كتلته كتلة الشمس لا تكفي درجة حرارة قلبه لتخليق عناصر أثقل من الحديد. أما المستعر الأعظم فهذا الانفجار يحدث لنجوم تبلغ كتلتها 10 إلى 100 [[كتلة]] شمسية . كما أن النجم كبير الكتلة كهذه يستهلك
== اقرأ أيضا ==
* [[كربون-12]]
|