ظاهرية: الفرق بين النسختين

المدرسة الظاهرية تنادي بالتمسك وفق رؤيتها ب[[القرآن]] الذي هو كلام [[الله (إسلام)|الله]] و[[سنة (إسلام)|سنة]] [[محمد بن عبد الله|الرسول]] وإجماع [[صحابة|الصحابة]]، وطرح كل ما عدا ذلك من الأمور التي تعبرها ظنية (كالرأي و[[قياس (إسلام)|القياس]] و[[استحسان]] و[[مصالح مرسلة]] و[[سد الذرائع]] وشرع من قبلنا...)، فالظاهرية تسعى لتقرير مراد [[الله (إسلام)|الله]] من العباد في اتباع البراهين وهي الأدلة الثابتة من [[القرآن|كتاب الله]] و[[سنة (إسلام)|السنة]] وأجماع [[صحابة|الصحابة]]، وشاع كثيرا أن أتباع المدرسة الظاهرية يقولون بدلالة النص أو القياسبالقياس الجلي، وهذا باطل إذ الظاهرية المنتسبون للظاهر ينكرون هذا وعلى رأسهم الإمام ابن حزم في المحلى، وقد نقل ابن الصلاح عنهم أنهم لا يقولون بدلالة النصبه وعد هذا من الشذوذ كما في تفريق داود وابن حزم بين الغائط في الماء الراكد، والبائل فيه.