حرب بركة-هولاكو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
| جزء_من = الحرب الأهلية لإمبراطورية المغول.
| صورة = Bataille du Terek (1262).jpeg
| تعليق = صورة لمعركة [[تيريك|نهر تيريك]] 1262
| تاريخ = 1262<ref>''The Mongols'' By David Morgan, pg. 144</ref>
| مكان = [[جبال القوقاز]] شرقي [[خراسان الكبرى|خراسان]]
سطر 21:
==البداية==
أعلن بركة خان اعتناقه الإسلام في 1252، ثم تولى الحكم سنة 1257 بعد وفاة [[سرتق]] بن [[باتو خان]] حيث كان يدين بالولاء لخان المغول الأعظم مثل أخيه باتو. ومع أن هولاكو كان على علم باعتناق بركة خان الإسلام، إلا أنه وبعد غزوه ل[[بلاد فارس]] فقد [[سقوط بغداد (1258)|دمر بغداد في 1258]]، وألحق العراق إلى إمبراطورية المغول متقدما [[غزوات المغول للشام|باتجاه سوريا]] و[[مماليك مصر|سلطنة المماليك]] وبدأ بحرب استنزاف ضد المماليك.
اهتاج بركة غاضبا على اجتياح هولاكو أراضي المسلمين، فبدأ بخطوة تمهيدية ان إرسل ابن أخيه نوغاي خان سنة 1259 للإغارة على بولندا لجمع الغنائم لتمويل الحرب. فنهبت عدة مدن بولندية بما في ذلك [[كراكوف]] و[[ساندوميرز]]. وفي ذات السنة قتل مونكو خان في حملة عسكرية داخل الصين، وقد نقل عن المؤرخ رشيد الدين أن بركة خان قام بإرسال رسالة إلى مونكو خان احتجاجا على الهجوم على بغداد، (وهو لا يعرف أن مونكو قد لقي حتفه في الصين).
==الحرب==
واجه الجيش الذي قاده ضباط هولاكو هزيمة منكرة في [[عين جالوت]] أمام المماليك سنة 1260 عندما كان هولاكو في منغوليا للمشاركة في اختيار خان المغول الجديد خلفا لمونكو. وبعد سماع أخبار الهزيمة بدأ يستعد للانتقام. فعاد بعد سنتين إلى أرضه في فارس، إلا أنه وقع في ربكة، فلم يتمكن من القيام بمواجهة ضخمة ضد المماليك بعدما نفذ بركة خان تهديده بشن الحرب ضد ابن عمه انتقاما لتدميره بغداد. فأعد بركة جيشا تعداده ثلاثين ألف مقاتل
كما أرسل بركة خان حملة بقيادة نيكودار إلى شرق [[أفغانستان]] و[[غزنة]] لإستعادة أراضي يسيطر عليها ال[[إلخانات]]<ref>''Early Mongol Rule in Thirteenth-Century Iran: A Persian Renaissance'' By George Lane, pg. 77</ref>.
السطر 34 ⟵ 36:
استسلم أريق بوكا لقوبلاي في [[سنادو]] يوم 21 أغسطس 1264، وذلك بعد أن اعترف خانات القبيلة الذهبية والجاغتاي بالنصر الحقيقي لقوبلاي وحكمه<ref>Weatherford, ''Genghis Khan and the making of the modern world'', p. 120</ref>، وبعدها بدأ قوبلاي بالاستعداد لغزو [[أسرة سونغ]]<ref name=autogenerated3>Atwood</ref>.
أرسل بركة خان عبر إمارة [[بلغاريا]] التابعة له جيشا إلى [[الإمبراطورية البيزنطية|البيزنطيون]] حلفاء الإلخانات بعد أسرهم لمبعوثين مصريين،
لمواجهة الإضطرابات والأزمة السياسية في الخانات الغربية أرسل قوبلاي خان تعزيزات ب30,000 من المغول الشباب لمساعدة هولاكو في تحقيق الاستقرار<ref>رشيد الدين؛ جامع التواريخ</ref>. وما أن توفي هولاكو في 8 فبراير 1264 حتى توجه بركة خان بالقرب من [[تبليسي|تفليس]] لكنه توفي أيضا في الطريق في ربيع الآخر 665هـ / يناير 1267م<ref name="طقوش" /><ref>ابن كثير:ج13، ص:249</ref>. وبعد تلك الوفيات بعدة أشهر توفي أولغو خان الجغتاي. بالرغم من ذلك فإن هذا الفراغ المفاجئ للسلطة قد أعفى قوبلاي من السيطرة على الخانات الغربية.
|