الوحي الكتابي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10:
يرى [[علم اللاهوت|علماء اللاهوت]] المحافظون بأن الوحي الكتابي تؤكده الدراسات التي أجريت وتجرى حول الثقل الأخلاقي لتعاليم [[الكتاب المقدس]] بالإضافة لتحقق التنبؤات التي ذكرها حول [[المسيح]] وغيرها. بينما يرى باحثون آخرون أن سلطة وقوة [[الكنيسة]] لعبت دوراً كبيراً في صياغة ما يصفوه بالوحي الكتابي.
 
== '''ما هو المقصود "بوحي الكتاب المقدس"؟، وبماذا يتكلم الكتاب نفسه عن هذا الأمر؟'''. ==
 
يكتب الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس قائلاً: "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح" (2تيموثاوس 3 : 16). وكان الرسول بولس يوصي تلميذه تيموثاوس قبل هذه الآية مؤكداً على حقيقة هامة وهى انه يجب عليه أن يتمسك بالكتب المقدسة القادرة على أن تحكمه للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع، ثم يردف قائلاً أن كل الكتاب هو موحى به من الله، وهذه العبارة الأخيرة "موحى به من الله" تأتي في اللغة اليونانية الأصلية "ثيوبينستوس" وفي اللغة الإنجليزية " Theopneustos"، وهي كلمة مركبة من "Theo"بمعنى الله، "pneustos" بمعنى نفخ، وتركيب الكلمة في الأصل اليوناني يأتي في المبني للمجهول، وعليه تكون ترجمة "موحى به من الله" أي "نُفِخت من الله"، بمعنى أن الكتب المقدسة صيغت بروح الله.