مثنوية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 4:
 
وقد أتفق المأرخون في كتابة الملل والنحل وأصحاب الديانات وفرقها أن الثنوية وهم أربع فرق :
الفرقة الأولى المانوية أتباع ماني وقد كان رجلا نقاشا خفيف اليد ظهر في زمن سابور بن ازدشير بن بابك وادعى النبوة وقال إن للعالم أصلين نور وظلمة وكلاهما قديمان فقبل سابور قوله فلما انتهت نوبة الملك الىإلى بهرام أخذ ماني وسلخه وحشا بجلده تبنا وعلقه وقتل أصحابه إلا من هرب والتحق بالصين ودعوا الىإلى دين ماني فقبل أهل الصين منهم وأهل الصين الىإلى زماننا هذا على دين ماني
الثانية الريصانية : وهم يقولون بالنور والظلمة أيضا والفرق بينهم وبين المانوية يقولون إن النور والظلمة حيان والديصانية يقولون إن النور حي والظلمة ميتة
الثالثة المرتونية وهم يثبتون متوسطا بين النور والظلمة ويسمون ذلك المتوسط المعدل
الرابعة المزدكية اتباع مزدك بن نامدان كان موبذ موبذان في زمن قباذ ! بن فيروز والد أنو شروان العادل ثم ادعى النبوة وأظهر دين الإباحة وانتهى أمره الىإلى أن ألزم قباذ الىإلى أن يبعث إمرأته ليمتع بها غيره فتأذى أنو شروان من ذلك الكلام غاية التأذي وقال لوالده اترك بيني وبينه لأناظره فإن قطعني طاوعته وإلا قتلته فلما ناظر مع أنوشروان انقطع مزدك وظهر عليه أنوشروان فقتله وأتباعه وكل من هو على دين الإباحة في زماننا هذا فهم بقية اولئك القوم .
وعل ذلك فليست المسألة في المصطلحات فالمسألة أن الثنوية أبتدعت ألة كثيرة تخلق وتسير قوانين الطبيعة ،الطبيعة، وهذا على خلاف عريض لجميع ملل وأديان البشر ؛ فإن جميع الخلق مفطورون على أن هناك رباً واحداً هو الذي يخلق ويرزق ويسير الطبيعة لا ألهين أو آلهة لأنها حتماً تختلف وتصطدم فيما بينها ولا يمكن ان يبقى الكون كذلك فسيدنا إبراهيم والمسيح وموسى وكل الأنبياء بل حتى المعادين لهم لم يقولوا بتكافئ الألهة بل هي وسائط تهرع لإله واحد .
 
== ظهوره ==
سطر 23:
{{فلسفة}}
{{بوابة|فلسفة}}
 
{{وصلة مقالة جيدة|de}}
 
[[تصنيف:فلسفة]]
[[تصنيف:مصطلحات فلسفية]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|de}}
 
[[az:Dualizm]]