يزيد بن الحكم الثقفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
الرجوع عن التعديل 7616257 بواسطة 79.134.133.183 (نقاش)
سطر 1:
'''يزيد بن الحكم الثقفي''' شاعر أموي من قبيلة ثقيف، جده أبو العاصي صاحب رسول الله وعمه [[عبد الملك بن مروان]] شاعر ثقيف في الإسلام. شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها. فانصرف إلى [[سليمان بن عبد الملك]] فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء. وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.
'''
:''يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي.
:
''
شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.
 
{{بذرة صحابة}}
من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها.
 
[[تصنيف:شعراء العصر الأموي]]
فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس.
 
وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه:
 
أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمر
 
وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء.
 
وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً
ومن شعره
شريت الصبا والجهل بالحلم والتقى * وراجعت عقلي والحليم يراجع
أبي الشيب والإسلام أن أتبع الهوى * وفي الشيب والإسلام للمرء وازع
 
ومن شعره ايضاً
 
من يك سائلاً عني فإني ... أنا ابن الصيد من سلف ثقيف
وفي وسط البطاح محل بيتي ... محل الليث من وسط الغريف
وفي كعب ومن كالحي كعب ... حللت ذؤابة الجبل المنيف
حويت فخارها غوراً ومجداً ... وذلك منتهى شرف الشريف
نماني كل أصيد لا ضعيف ... بحمل المعضلات ولا عنيف
 
وايضاً
 
وأبي الذي فتح البلاد بسيفه ... فأذلها لبني الزمان الغابر
وأبي سلب ابن كسرى راية ... في الملك تخفق كالعقاب الكاسر
وإذا فخرت فخرت غير مكذب ... فخراً أدق به فخار الفاخر
 
 
ومنه ايضاً
 
أمسى بأسماء هذا القلب معمودا ... إذا أقول صحا يعتاده عيدا
كأن أحور من غزلان ذي بقر ... أهدى لنا شبه العينين والجيدا
أجري على موعد منها فتخلفني ... فلا أمل ولا توفي المواعيدا
كأنني يوم أمسي لا تكلمني ... ذو بغية يشتهي ما ليس موجود
 
ومنها:
سميت باسم امرئ أشبهت شيمته ... فصلاً وعدلاً سليمان بن داودا
أحمد به في الورى الماضين من ملك ... وأنت أصبحت في الباقين محمودا
لا يبرأ الناس من أن يحمدوا ملكاً ... أولاهم في الأمور الحلم والجودا
ومن الناس من ينسب هذه الأبيات لعمر بن أبي ربيعة، وذلك خطأ.
 
وايضاً
أصبح في قيدك السماحة والجو ... د وفضل الصلاح والحسب
لا بطر إن تتابعت نعم ... وصابر في البلاء محتسب
برزت سبق الجياد في مهل ... وقصرت دون سعيك العرب
 
ومولى كذئب السوء لو يستطيعني ... أصاب دمي يوماً بغير قتيل
وأعرض عما ساءه، وكأنما ... يقاد إلى ما ساءني بدليل
مجاملة مني وإكرام غيره ... بلا حسن منه ولا بجميل
ولو شئت لولا الحلم جدعت أنفهبإيعاب جدع بادئ وعليل
حفاظاً على أحلام قوم رزئتهم ... رزان يزينون الندي كهول
 
 
أخي يسر لي الشحناء يضمرها ... حتى ورى جوفه من غمره الداء
حران ذو غصة، جرعت غصته ... وقد تعرض دون الغصة الماء
حتى إذا ما أساغ الريق أنزلني ... منه كما ينزل الأعداء أعداء
أسعى فيكفر سعي ما سعيت له ... إني كذاك من الإخوان لقاء
وكم يد ويد لي عنده ويد ... يعدهن ترات وهي آلاء'''