الخطر الفظيع للمطالعة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 4:
== حول النص ==
 
[[ملف:Lecture Danger.gif|leftright]]
مفتي الإمبراطورية العثمانية '''يوسف شيريبي''' يعلن في فتواه اعتراضه الكلي على دخول آلة الطباعة التي جلبتها الدولة '''فرانكروم''' الواقعة بين إسبانيا و إيطاليا و يعتبرها خطرا كبيرا على الإمبراطورية العظيمة، لأن سهولة النشر و الطباعة سوف تساهم في تقليل الأمية و الجهل و ستكون وسيلة للفلاسفة لنشر قيمهم الحميدة، و سيصبح الناس أكثر وعيا و قد تتطور قدراتهم العلمية بما لا يخدم مصلحة الإمبراطورية العظيمة و ذلك يتضح في قوله:" فعلى ماذا نراهن إن تم القضاء على الأوبئة ؟ "
 
النص جاء ليبين الحجج التي أدت لقرار منع الطباعة و هي مرتبة بأرقام و كل حجة توضح أخطار الآلة على مستقبل البلاد و هذه بعض الحجج:
* هذه السهولة في نشر الأفكار ستساهم أكيدا في تقليل الجهل الذي يعتبر حاميا للولايات المحصنة جيدا.
* الفلاسفة بدون شك سيوضحون للناس بأن الله بوجوده يملأ كل مكان مما قد يقلل عدد الحجاج إلى مكة على حساب تزايد السعادة الأبدية.
* بلا شك سوف يقرأ الناس كتب الغربيين حول الوقاية من الأمراض و الأوبئة، و سنصبح نحن أشقياء و مساكين بالاعتماد و الرهان على الطاعون.
 
السطر 19 ⟵ 18:
 
== أهداف المقالة ==
[[فولتير]] أراد التأكيد على الأهمية الكبيرة للآلة الطابعة و ما ستحققه من تقدم اجتماعي و كذلك شجع المطالعة التي هي السبيل للخروج من الجهل و من قيود التبعية الفكرية. في نفس الوقت عبر بانتقاده للجهاز المسير للدولة العثمانية عن عدم رضاه على النظام السياسي الديني الذي تمارسه الكنيسة في أوروبا. وقدكما أراد [[فولتير]] بهذه السطور القصيرة أن يسلي أصداقه المفكرين المتجمعين في الصالونات الباريسية.
 
== وصلات خارجية ==