جزيرة جونستون المرجانية: الفرق بين النسختين

[[ملف:Johnston Atoll.svg|left|thumb|خريطة جزيرة جونستون المرجانية ويظهر فيها حد ال[[تجريف|التجريف]] المرجاني.]]

'''جزيرة جونسون المرجانية''' والتي تبلغ مساحتها 1،03 ميل مربع (2.7 km2) هي جزيرة في شمال [[المحيط الهادئ]] بحوالي 750 [[ميل بحري]] ( ما يعادل 860 ميل؛ 1390 كلم) غرب [[هاواي]] .

هناك أربع جزر تقع على منصة [[الشعاب المرجانية]] ، اثنين منها هي [[جزيرة|الجزر]] الطبيعية وهما جزيرة جونستون وجزيرة الرمال، والتي تم توسيعها من خلال ال[[تجريف|التجريف]] المرجاني، وإضافة للجزيرة الشمالية (أكاو-Akau) والجزيرة الشرقية (هيكينا-Hikina) ، تضاف إليها [[جزيرة اصطناعية|جزيرتين اصطناعيتين]] تشكلت عن طريق ال[[تجريف|التجريف]] المرجاني.

جونستون عبارة عن [[إقليم]] غير مدمج أو [[تبعية]] ل[[الولايات المتحدة|لولايات المتحدة]] ، التي تديرها [[المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية]] في وزارة الداخلية الأمريكية كجزء من جزر المحيط الهادئ البعيد البحرية الوطنية الأمريكية.

العميد الأميركي ''Sally'' قد نزل على أرض بالقرب من جزيرة جونستون في 2 سبتمبرسبتمبر، ، 1796 ،1796، ولكن لم يذكر اسم أو المطالبة بالأرض.

سميت الجزيرة باسم [[نقيب بحري|النقيب البحري]] الكابتن تشارلز جيه جونستون الذي زعم اكتشافه الجزيرة بصورة رسمية في 14 ديسمبر 1807 . وكانت '''جزيرة جونستون المرجانية''' قد ادعت كل من [[الولايات المتحدة]] و[[مملكة هاواي]] في عام 1858 حيازتها على الجزيرة. وقد استثمرت إحدى الشركات الأمريكية في الجزيرة المرجانية على مادة [[ذرق الطيور]] ، وعملت حتى استنفاده في حوالي عام 1890.

تمت زيارة الجزيرة في الفترة 10-22 [[يوليو]] [[1923]] ، والتقطت صور جوية عمودية بعد ذلك .

يوم 29 [[يوليو]] عام [[1926]] ،أصدر [[قائمة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية|الرئيس]] [[كالفين كوليدج]] قرارا بتحويل '''جزيرة جونستون المرجانية''' إلى ملاذ الطيور ووضعها تحت سيطرة وزارة الزراعية الأمريكية .

يوم 29 ديسمبر عام [[1934]] ، أصدر الرئيس [[فرانكلين روزفلت]] قرارا بنقل السيطرة على جزيرة جونستون إلى [[بحرية الولايات المتحدة]] من أجل إنشاء محطة جوية ،جوية، وأيضا إلى زارة [الداخلية للعناية بملجأ الطيور.

في عام [[1936]] ، بدأت [[بحرية الولايات المتحدة]] بتطوير قاعدة جوية مائية ،مائية، ومهبط الطائرات ،الطائرات، ومحطات للتزود بالوقود على الجزيرة المرجانية.

في 14 [[شباط]] [[1941]] تم اعتبار '''جزيرة جونستون المرجانية''' كمنطقة بحرية دفاعية والمجال الجوي محجوز. وكانت الجزيرة قد قصفتها [[غواصة|الغواصات]] ال[[يابان|اليابانية]]ية المسلحة مرة أو مرتين خلال [[الحرب العالمية الثانية]].

خلال الخمسينات و والستيناتووالستينات استخدمت منطقة الجزيرة كموقع أميركي لتجارب [[الأسلحة النووية]] فوق الأرض وتحت الأرض. كما كان يستخدم لموقع لإطلاق الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية ومن ضمنها أول أميركي قمر تجسس .

في وقت لاحق ،لاحق، أصبح موقعا لمستودعا [[سلاح كيميائي|للأسلحة الكيميائية]] وكذلك موقعا لمؤسسة جزيرة جونستون المرجانية للتخلص من المخلفات الكيميائية (JACADS) وقد تم إحراق كل الأسلحة الكيميائية التي تم تخزينها مرة واحدة في جزيرة جونستون ،جونستون، واكتملت هذه العملية في عام [[2000]] وهدمت مؤسسة JACADS بحلول عام [[2003]] .

بين عامي [[1958]] و [[1975]] ، وأطلقت عدة صواريخ السبر العلمي من جزيرة جونستون. وكانت هناك أيضا عدة اختبارات لإطلاق الصواريخ النووية من جزيرة جونستون في عام [[1962]] خلال "[[عملية دومينيك]]" التي شملت سلسلة من التجارب النووية ،النووية، من منصة إطلاق في الجزيرة. تم تفجير اثنا عشر رأسا حربيا [[إندماج نووي|نوويا]] فشل منها واحد في الإطلاق وتناثر حطام [[البلوتونيوم]] على الجزيرة ،الجزيرة، بعد ذلك تم جمع الحطام المشع ودفنه في مساحة 25 [[فدان]] ( ما يعادل 100000 متر مربع)، جنبا إلى جنب مع بقايا من [[عامل برتقالي|العامل البرتقالي]] التي تم نقلها بحاويات من [[جنوب شرق آسيا]] بعد [[حرب فيتنام]] ، و[[متعدد كلور ثنائي الفينيل|PCB]] ، و[[هيدروكربون عطري متعدد الحلقات|PAH]] و[[ديوكسين|الديوكسينات]] ، و[[غاز السارين|غاز الاعصاب]] من [[الإتحاد السوفياتي]] و[[ألمانيا الشرقية]] .

في عام 1963 ،1963، صادق [[مجلس الشيوخ الأمريكي]] على [[معاهدة حظر التجارب النووية]] ، والتي تتضمن حكما المعروفا باسم "وقائية جيم أو C" والذي هو الأساس للحفاظ على الجزيرة بأنها "مهيئة للاختبار" لتجارب فوق الأرض موقع التجارب النووية في الغلاف الجوي للتجارب النووية وينبغي على الإطلاق أن يعتبر أن من الضروري مرة أخرى.

في عام 1993 ،1993، أوقف الكونغرس أي تخصيص مالي للجزيرة لتبلغ مهمة "وقائية C" إلى نهايتها. ثم أعاد [[مجلس الشيوخ]] البعثة العسكرية في الجزيرة ولتعود وظيفة الجزيرة لتخزين وتدمير الأسلحة الكيميائية.

'''جزيرة جونستون المرجانية''' لم يكن لها قط أي السكان الأصليين ،الأصليين، مع العلم انه خلال أواخر القرن 20 ،20، كان معدل الأفراد القاطنين في الجزيرة نحو 300 عسكري أمريكي و1000 المتعاقدين المدنيين .

[[ملف:Growth of Johnston Island.svg|left|thumb|نمو جزيرة جونستون المرجانية بسبب ال[[تجريف|التجريف]] المرجاني]]

وسيلة النقل إلى هذه الجزيرة هي المطار العسكري الذي كان له مدرج معبد . الجزر مجهزة بـ13 خط هاتف وارد و 10 خطوط صادرة من خطوط الهاتف التجارية ،التجارية، وكذلك يتوفر كابل بحري من 60 قناة و 22 من دوائر DSN عبر القمر الصناعي ،الصناعي، وراديو أرضي UHF / VHF ،VHF، وكذلك ترتبط بشبكة المحيط الهادئ للاتصالات الفضائية الموحدة (PCTN) . كما يوجد هناك راديو الهواة متنقل يتم تشغيله أحيانا من الجزيرة.

كان مدرج الطائرات يتم استخدامه من قبل شركات الطيران التجارية لعمليات الهبوط في حالات الطوارئ ،الطوارئ، وعلى مدى سنوات عديدة كان محطة معتادة [[لطيران ميكرونيزيا القاري]] الشركة خدمة "الجزيرة النطاطة" بين [[هاواي]] و[[جزر مارشال]].

[[ملف: Nwrjohnstonair320.gif|left|thumb|اقتراب الرمال جزئيا من المدرج في شمال شرق جزيرة جونستون بصورة مرئية على اليمين. تم إغلاق القاعدة إلغاء المطار يوم 15 يونيو عام 2004]]

في عام [[2003]] ، تمت إزالة جميع الهياكل والمرافق ،والمرافق، بما في ذلك تلك المستخدمة في مؤسسة جزيرة جونستون المرجانية للتخلص من المخلفات الكيميائية JACADS ،JACADS، وتم إغلاق المدرج.

في 22 [[أغسطس]] [[2006]] ، ضرب الجزيرة [[إعصار يوك]] . وعبر الجزيرة المرجانية بسرعة 100 ميل بالساعة ( 160كم بالساعة).

في 9 [[ديسمبر]] [[2007]] ، قام [[خفر السواحل الأمريكي]] باستخدام المدرج في جزيرة جونستون لإنقاذ صياد [[تايوان]]ي مريض ومن ثم نقله إلى [[أواهو، هاواي|أواهو]] في [[هاواي]]. الصياد ال[[تايوان|التايواني]]ي تم إنقاذه من سفينة صيد [[تايوان]]ية بتاريخ 6 [[ديسمبر]] [[2007]] ، وقد تم نقل الصياد من الجزيرة بواسطة طائرة انقاذ إلى [[كودياك]] في [[الاسكا]] .

وقد أعلن الرئيس [[جورج بوش]] في يوم 6 [[يناير]] [[2009]] الجزيرة كمعلم من المعالم الوطنية الأمريكية البعيدة في المحيط الهادئ .

[[ملف: Johnston Atoll.png|left|thumb|جزيرة جونستون المرجانية -- صورة فضائية بواسطة ناسا NLT لاندسات 7 (لون مرئي)]]

نظرا لكون الجزيرة مرجانية، والكثير من الشعاب المرجانية في الجزء الجنوب الشرقي قد تجمعت فقد تكونت خلجان أو بحيرات الضحلة غير مغلقة لكون إحاطة الشعاب المرجانية غير مكتملة بتلك المناطق ،المناطق، تتراوح الأعماق ما بين 3-10 متر (9.8–33 قدم).

هنالك حوالي 300 نوعا من [[السمك]] تم تسجيلها من الشعاب المرجانية والمياه الساحلية للجزيرة. كما تم تسجيل زيارات من قبل [[سلحفاة خضراء|السلحفاة الخضراء]] و[[فقمة]] [[هاواي]] .

أنواع الطيور البحرية المسجلة والتي تتكاثر في الجزيرة تشمل [[طائر النوء|طائر نوء بولوير]] ، وطائر شييرووتر رفيع الذيل ،الذيل، وطائر عيد الميلاد شييرووترشييرووتر، ، و طائروطائر تروبك أبيض الذيل وأحمر الذيل ،الذيل، وطائر الأطيش البني ،البني، و[[الأطيش أحمر القدمين]] ، والأطيش المقنع ،المقنع، وطائر [[فرقاطة سلمي]] ، وطائر غراي تيرن المدعم ،المدعم، وطائر تيرن الأسخم ،الأسخم، وطائر نودي البني ونودي الأسود وتيرن الابيض الأبيض. وزار الجزيرة في [[هجرة الطيور]] ال[[كراكي|الكراكي]] ، بما في ذلك [[زقزاق|زقزاق المحيط الهادئ الذهبي]] ، والطائر المتجول المثرثر، و[[كروان|طائر الكروان ذو الفخذ المشعر الخشن]] ، و[[قنبرة الماء]] وطائر ساندرنلغ .

لم تكن هناك لوحات ترخيص سيارات رسمية صادرة لاستخدامها في جزيرة جونستون. لكن حكومة [[الولايات المتحدة الأمريكية]] قد أصدرت لوحات ترخيص للسيارات الحكومية ،الحكومية، أما السيارات الخاصة فقد حافظت على لوحات تسجيلها الأصلية. وحسب هواة جمع لوحات تراخيص السيارات، فقد تم إصدار عدد من "لوحات ترخيص جزيرة جونستون المرجانية" لإستخدامهالاستخدامها كهدايا تذكارية، ويتم بيعها على الانترنتالإنترنت لهواة جمع العملات وما شابه ذلك، ولكن لم تصدر رسميا.