916٬418
تعديل
ط (روبوت: نقل الصفحات من تصنيف محول) |
ط (تدقيق إملائي وتنسيق) |
||
حارب سكان ولاية حلب العرب مع كمال أتاتورك ضد فرنسا في الحرب التي استولى فيها على تلك المناطق في عام 1920 وذلك عن طيب خاطر منهم حيث أنهم كانوا يعتبرون فرنسا عدوا مستعمرا بينما الأتراك أخوة في الدين.
أما لواء الإسكندرون فإن الاستيلاء عليه تم ضمن مؤامرة بين فرنسا وتركيا في نهاية الثلاثينات. حيث أن فرنسا كانت في وضع ضعيف قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية وأرادت أن تضمن ولاء أو حياد تركيا حتى لا تنحاز إلى جانب [[ألمانيا]] كما فعلت في [[الحرب العالمية الأولى]]. ولذلك تنازلت لتركيا عن الإسكندرون بعد إجراء استفتاء مزور نقل عشرات الآلاف للمشاركة فيه من تركيا وقاطعه معظم العرب.<ref>فيسك، روبرت، 2005. الحرب العظمى للحضارة: الصراع على الشرق الأوسط. دار ألفرد نوف، نيويورك.</ref> أظهر الاستفتاء أن غالبية السكان يريدون الانضمام لتركيا رغم أن الأتراك كانوا أقلية في الإقليم كما أظهرت
والإسكندرون يعتبر من أهم المناطق السورية وهو أكبر من [[الجولان]] وفيه ثروات أكبر ويمر فيه [[نهر العاصي]] قبل أن يصب في البحر المتوسط. كما أن الإسكندرون له أهمية تاريخية ومعنوية كبرى بالنسبة لسورية لأن فيه مدينة [[أنطاكية]] عاصمة سورية في العصور قبل الإسلامية. وما زالت مقرات الكنائس السورية إلى اليوم تقع في مدينة أنطاكية باعتبارها العاصمة السورية في العصور المسيحية.
|
تعديل