محمد الشيخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 39:
لقب أبو عبد الله محمد الشيخ بالمهدي، وعني بالعلم في صغره وتعلق بأهدابه فأخذ عن جماعة من الشيوخ وبلغ فيه درجة الرسوخ حتى كان يخالف القضاة في الأحكام ويرد عليهم فتاويهم، كما كان أديبا وحافظا وكان يحفظ ديوان المتنبي عن ظهر قلب.
== فترة حكمه ==
كان يشغل الوزارة في عهد أخيه السلطان [[أحمد الأعرج]]، فاختلفا في الأمر فقام بالإنقلاببالانقلاب على السلطان وانفرد بالسلطة سنة [[1540]].
من بين وزرائه الرئيس [[أبو الحسن علي بن أبي بكر آصناك الحاحي]] و[[أبو عمران موسى بن أبي جمدي العمري|موسى بن أبي جمدي العمري]]،
ومن قضاته [[فاس|بفاس]] أبو الحسن علي بن أحمد الخصاصي وبمراكش أبوالحسن علي بن أبي بكر السكتاني.
 
من أولاده محمد المعروف بالحران الذي قتل في [[تلمسان]] و[[عبد الله الغالب بالله|عبد الله الغالب ]] و[[أبو مروان عبد الملك الغازي|عبد الملك]] و[[أبو العباس أحمد المنصور|أحمد المنصور]] وهؤلاء الثلاثة ولوا الأمر بعد أبيهم، وله ابن تولى الوزارة وهو أبو محمد عبد القادر الذي توفي في حياة أبيه.<ref>الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، (5/37)</ref>
===هزمه للوطاسيين ===
رغم مساندة الدولة العثمانية [[الوطاسيين|للوطاسيين]] في حربهم ضد [[السعديين]] تمكن محمد الشيخ من الاستيلاء على مدينة [[فاس]] عام [[956 هـ]] وقبض على بني وطاس، وأسر السلطان [[أبو العباس أحمد بن محمد|أبو العباس]] بينما فر [[أبو حسون]] واستنجد بالأتراك.
سطر 54:
«{{اقتباس|قرأ السلطان أبو عبد الله الشيخ كتاب السلطان سليمان ووجد فيه أنه يدعو له على منابر المغرب ويكتب اسمه على سكته كما كان بنو وطاس. حمى أنفه وأبرق وأرعد وأحضر الرسول وأزعجه فطلب منه الجواب، فقال: لا جواب لك عندي حتى أكون بمصر إن شاء الله وحينئذ أكتب لسلطان القوارب فخرج الرسول من عنده مذعورا يلتفت وراءه إلى أن وصل إلى سلطانه، وكان من أمره ما نذكره<ref>الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، (5/32)</ref>}}.
 
واستمر العثمانيين إتباع سياسة الاحتواء اتجاه السلاطين السعديين الأوائل، ففي سفارة عثمانية إلى محمد الشيخ اقترح عليه المساعدة لمحاربة المسيحيين مقابل الخطبة باسم السلطان العثماني،<ref>بنحادة . م.س .ص111.</ref>
 
=== اغتياله ===