قطب الدين زنكي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 4:
قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر، المعروف بالأعرج صاحب الموصل وقد تقدم طرف من خبره في ترجمة أخيه نور الدين محمود صاحب الشام، وذكر أولاده الثلاثة وهم: سيف الدين غازي الذي تولى السلطنة بعده، وعز الدين مسعود، وعماد الدين زنكي صاحب سنجار، واستوعبت في ترجمة غازي ما جرى من نور الدين عقيب موت قطب الدين المذكور وأنه قصد الموصل ثم قرر غازي المذكور فيها، ورتب أحوال أولاد أخيه كلهم.
وفي تلك السفرة بنى نور الدين [[
وكان قطب الدين قد تولى السلطنة بالموصل وتلك البلاد عقيب موت أخيه سيف الدين غازي الأكبر المقدم ذكره أيضاً وكان حسن السيرة، عادلاً في حكمه. وفي دولته عظم شأن جمال الدين محمد الوزير الأصبهاني المعروف بالجواد المقدم ذكره وهو الذي قبض عليه حسبما سبق شرحه، وكان مدبر دولته وصاحب رأيه الأمير زين الدين علي كجك والد مظفر الدين صاحب إربل، وكان نعم المدبر والمشير لصلاحه وخيره وحسن مقاصده مع شجاعة تامة وفروسية مشهورة وقد تقدم ذكره في ترجمة ولده مظفر الدين في حرف الكاف. ولم يزل قطب الدين المذكور على سلطنته ونفاذ كلمته إلى أن توفي في شوال سنة خمس وستين وخمسمائة، وقيل في الثاني والعشرين من ذي الحجة من السنة المذكور.
|