سمعان العمودي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 79:
11- شهرة سمعان
ذاعت شهرته في كل مكان، فتوافد عليه الجميع. لا أهل الجوار فحسب، بل والبعيدون مسافة ايام ايضًا: بعضهم يجيئه بالأشلاء، وبعضهم يطلب الصحة للمرضى، وغيرهم يستنصرون به ليرزقوا ولدًا. وكل ما لا تمكنهم الطبيعة من الحصول عليه بشفاعته، ومتى حصلوا على طلبهم، واستجيبت صلواتهم، كانوا يعودون من عنده فرحين. وبينا هم يعلنون ما حصلوا عليه من نعم، كان يتدفق عليه الناس في الطلب ذاته، فيفدون عليه من كل مكان، فيصبح كل طريق وكأنه نهر يمشي، فيتكون حوله بحر من الناس، تصب فيه الأنهر الجارية من كل الجهات. والمتدفقون ليسوا من سكان امبراطوريتنا فقط، بل هناك أيضًا:
سطر 93:
13- حج وارتدادات
ان ما يشهد على أن الأمور تنحو هذا المنحى، ليس من باب التأويل، بل هي وقائع صارخة. فعشرات الألوف من
والحال، ان هذا السراج المضيء، وهو كأنه على المنارة، نشر في كل الجهات نوره مثل الشمسز ويرى هناك، كما قلت، ايبيريون، وأرمن، وفرس، يفدون إلى المكان، ويقتبلون العماد المقدس. أما
سطر 143:
21- ملكة
كانت ملكة
ولكن حتامَ أحاول أن أقيس عمق المحيط الأطلسي؟ فكما أن هذا العمق يُعجز الإنسان أن يقيس غوره، فكذلك، أن ما يتم بواسطة سمعان، يوميًا، يفوق كل حديث.
|