الإسلام في سريلانكا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
وصول [[إسلام|الإسلام]] إلى هذه المنطقة ارتبط بوصوله إلى [[الهند]] وجزر [[إندونيسيا|أندونسيا]] ، فلقد كان العرب على صلة تجارية بجزيرة سرنديب قبل ظهور الإسلام ، وكان طبيعياً أن يصل التجار [[عرب|العرب]] المسلمون إليها خلال القرن الهجري الأول ، غير أن الانتشار الفعلي للإسلام في [[جزيرة]] سيلان بدأ بنهاية القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني ، حيث انتشر الإسلام في سواحل الجزيرة ، ثم وفد إلى الجزيرة مسلمون من التاميل الهنود ، ومسلمون من الملايو وأندونسيا ، ولقد اتخد ملوك جزيرة [[سيلان (توضيح)|سيلان]] مستشارين لهم من العرب والمسلمين في فترات سابقة على الاستعمار الأوروبي . وعندما خضعت جزيرة سيلان للاستعمار [[البرتغال|البرتغالي]] ثم [[هولندا|الهولندي]] ، وأخيراً [[المملكة المتحدة|البريطاني]] ، واجه المسلمون تحدياً من البعثات التنصيرية طيلة أربعة قرون ، فلقد دعم الاستعمار هذه البعثات التنصيرية وأمدها بنفوده ، وأمام هذا التحدي لجأ المسلمون إلى المناطق المنعزلة ، وعلى الرغم من مساندة الاستعمار للبعثات التنصيرية المسيحية ، لم تتجاوز حصيلتها نصف مليون مسيحي، وظل الإسلام ينتشر بجهود فردية دون دعم مادي أو سياسي . ويقدر عدد المسلمون في شري لانكا بحوالي 2,000,000 نسمة .
السكان. يبلغ عدد السكان 22,238,000 نسمة، وتبلغ نسبة السنهاليين 69% من مجموع السكان وينحدرون من شعوب شمالي الهند، وتعرف لغتهم بالسنهالا، ومعظمهم يعتنقون البوذية أما التاميل فيمثلون 15% من مجموع السكان وينحدرون من جنوب الهند، ويعيش أغلبهم في المناطق الشمالية والشرقية للبلاد. وتعد اللغتان السنهالية والتاميلية اللغتين الرسميتين في البلاد. أما المور المغاربة (أحفاد العرب) فيشكلون ثالث مجموعة عرقية في سريلانكا ونسبتهم 10%، يتحدث معظمهم لغة التاميل، ويدينون بالإسلام
 
== التوزيع الجغرافي للمسلمين ==