شيّد المسلمون [[العرب ]] خلال [[الفتوحات الاسلامية]] اعداد كبيرة من [[ حصن|الحصون ]] و [[قلعة|القلاع ]] و [[ قصر|القصور]] في البلدان و [[ مصر|الأمصار ]] و [[ مدينة|المدن]] التي فتحوها لتكون سداً منيعاً في وجه الغزاة واحاطوهاوأحاطوها بالأسوار العالية وابراجوأبراج المراقبة وفتحات رمي السهام . وقد ادت هذه الحصون دورادوراً مهمامهماً في الذود عن تلك المناطق وتأمينها ،وتأمينها، وفي الانطلاقالإنطلاق منها إلى فتح مزيد من المناطق. وكان يقيم في هذه المنشآت العسكرية عدد من [[ مجاهد| المجاهدين ]] الذين كان يتم تجنيدهم من وسط [[بدو ]] [[ شبه الجزيرة العربية]]. ويوجد الكثير من آثار هذه الحصون في بلاد [[الشام]] و [[مصر]] و [[ سلطنة عُمان]] و [[المغرب ]]
وغيرها.<ref>
The Early Islamic Conquests, by Fred Donner, Prince University Press 1980
</ref>
كما كانت هذه [[ حصن|الحصون ]] تضم [[ جيش|جيوشاً]] تقوم بحامية السكان من غير المسلمين من [[أهل الذمة]] وذلك بموجب [[عهد الأمان|عهود الأمان]] الموقعة معهم، كـ[[ضريبة]] دفاع عنهم في مقابل حمايتهم من أي اعتداء خارجي بسبب اعفائهم من الاشتراكالإشتراك في الجيوش الإسلامية حتى لا يخوضوا حرباً يدافعون فيها عن [[الإسلام]] قبل أن يعتنقوه. ومن امثلة الحاميات القديمة حامية مدينة [[ طليطلة]] التي في الأندلس بأسبانيا والتي استولى عليها [[الفونسو السادس ]] ملك [[قشتالة]] الأسبانية اثناء حركة [[ سقوط الأندلس |الاسترداد المسيحي ]] سنة[[ 1085 ]]م، [[ تقويم ميلادي|ميلادية]] الموافقة لسنة [[478 ]] [[ تقويم هجري|هجرية ]]. وفي القرنين [[ القرن السادس عشر|السادس عشر]] و [[ القرن السابع عشر|السابع عشر]] كان [[ مصطلح]] الحامية يستخدم للدلالة على [[ قوات مسلحة| القوات ]] التي تقوم بحراسة المدن المحصنة. وقد شكلت هذه [[حصن|الحصون ]] وجنودها نواة الحاميات العسكرية في يومنا هذا.
