حامية عسكرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الحامية العسكرية''' هي مجموعة من القوات المتمركزة في موقع معين لحراسته في الغالب الأعم، أو لمجرد اتخاذه مقراً رئيسياً في كثير من الاحايين ، وعادة ما تكون الحامية العسكرية قوات لحماية [[مدينة]] مهمة او [[ قلعة]] او [[حصن]] ما شابه ذلك . وحامية المدينة هو تعبير شائع عن اي مدبنة[[مدينة]] لديها [[ قاعدة عسكرية]] لحمايتها او تتمركز بالقرب منها.
 
 
سطر 7:
==الحصون الاسلامية==
شيد المسلمون [[العرب ]] خلال [[الفتوحات الاسلامية]] اعداد كيبرة من [[ حصن|الحصون ]] و [[قلعة|القلاع ]] و [[ قصر|القصور]] في البلدان و [[ مصر|الأمصار ]] و [[ مدينة|المدن]] التي فتحوها لتكون سداً منيعاً في وجه الغزاة واحاطوها بالأسوار العالية وابراج المراقبة وفتحات رمي السهام وقد ادت هذه الحصون دورا مهما في الذود عن تلك المناطق وتأمينها ، وفي الانطلاق منها إلى فتح مزيد من المناطق . وكان يسكن هذه المنشآت العسكرية عددا من [[ مجاهد| المجاهدين ]] الذين كان يتم جلبهم من [[بدو ]] [[ شبه الجزيرة العربية]]. ويوجد الكثير من آثار هذه الحصون في بلاد [[الشام]] و [[مصر]] و [[ سلطنة عُمان]] و [[المغرب ]]وغيرها.<ref>
<ref>
The Early Islamic Conquests, by Fred Donner, Princeton University Press, 1980
</ref/>
 
كما كانت هذه [[ حصن|الحصون ]] تضم [[ جيش|جيوش]] تقوم بحامية السكان غير المسلمين من [[ أهل الذمة]] بموجب [[عهد الأمان|عهود الأمان]] التي وقعت معهم، إنما كـ[[ضريبة]] دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والذود عنهم من أي اعتداء خارجي، لإعفائهم من الاشتراك في الجيوش الإسلامية حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن [[الإسلام]] الذي لم يعتنقوه. ومن امثلة الحاميات القديمة حامية مدينة [[ طليطلة]] التي استولى عليها [[الفونسو السادس ]] ملك [[قشتالة]] الأسبانية اثناء حركة [[ سقوط الأندلس |الاسترداد المسيحي ]] سنة[[ 1085 ]]، [[ تقويم ميلادي|ميلادية]] [[478 ]] [[ تقويم هجري|هجرية ]]. وفي القرنين [[ القرن السادس عشر|السادس عشر]] و [[ القرن السابع عشر|السابع عشر]] كان [[ مصطلح]] الحامية يستخدم للدلالة على [[ قوات مسلحة| القوات ]]التي تقوم بحراسة المدن المحصنة. وقد كانت هذه [[حصن|الحصون ]] وجنودها نواة الحاميات العسكرية.
السطر 20 ⟵ 19:
يقول [[مؤرخ|المؤرخ]] اللبناني [[نعوم شقير]] في كتابه تاريخ وجغرافية السودان والذي رافق قوات [[خديوي ]]مصر محمد على باشا عند غزوها [[السودان]] في سنة [[ 1821 ]] م :" بأن حامية [[كسلا ]]كان بها 4 آلاف من [[ مجاهد|الجهادية ]]السود ومعهم [[ألف ]] جندي من الباشبوزق ( الجنود [[الأتراك]]) و [[الشايقية]] ( قبيلة من شمال [[السودان]]). وكان المدير على [[كسلا]] وقتها إبراهيم بك أدهم. لم يصرف الجهادية رواتبهم لستة أشهر لذلك فقد رفضوا الخروج في غزوة لجبال البارية والبازة في (قبائل في [[اريتريا]] ) وأعلنوا التمرد. قام قائد الحامية بتسليح التجار [[المغاربة]] وأهل البلد ووضعهم على أسوار المدينة للدفاع عنها."<ref>
نعوم شقير، جغرافية وتاريخ السودان، الطبعة الأولى، دار عزة للنشر والتوزيع
</refenceref>
 
<ref>
Niehorster, London District
</ ref/>
 
==تشكيلة الحامية==