هاري سندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.; تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{قيد الاستخدام}}
[[imageملف:الدكتور_هاري_سندرسن_.jpg‏|Lift|thumb|الدكتور الانكليزيالإنكليزي هاري سندرسن]]
'''هاري سندرسن ''' {{إنج|Harry Sinderson}} {{فاصل}} ([[1891]] – [[1974]]) هو طبيب انكليزيإنكليزي. طبيب العائلة المالكة العراقية في الفترة (1921 -1946). وأول عميد لكلية الطب الملكية العراقية عام 1927. ويعد مؤسسا لهذه الكلية، وقد ساهم بحكم قربه من العائلة المالكة في التأثير على سياسياتها وقراراتها.
 
== حياته ==
 
ولد هاري في مدينة نورث ليندسي الانكليزيةالإنكليزية والواقعة شمال [[لندن]]. وقد دخل كلية الطب ب[[جامعة إدنبرة]] على غرار بقية افراد العائلة المتخرجين في كليات الطب. وقد تخرج منها بعد بلوغه العام الثالث والعشرين من عمره في أوائل صيف عام [[1914]]. وكان قد اشترك أثناء العطلة الصيفية لعام 1913 في دورة الاختياط الخاصة بالفروسية في [[أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية|كلية ساندهرست]] وتم تجنيده بشكل تام كضابط خيال، الا انه لم يدعى إلى الخدمة الفعلية مع اندلاع نيران [[الحرب العالمية الاولى]].
[[ملف:RMAS18Je6-4685.jpg|تصغير| يمين |اكاديمية ساندهرست العسكرية]]
 
و مع بدء الحرب العالمية الأولى ,اعلنت [[بريطانيا]] التعبئة العامة. فتم استدعاؤه للخدمة في شهر آب 1914. وفي البداية تم تعيينه في مستشفى فكتوريا الملكي في مدينة نتلي، ثم نقل بعدها إلى سفينة مستشفى (سانت اندرو). وبعد مضي عدة اشهرأشهر اعيد تعيينه في السفينة (كرسبروك كاسلي) التي امضى فيها بضعة اشهرأشهر فقط. وأخيرا نقل على متن السفينة البلجيكية (ستار انتويرب) حيث بقي فيها لعام كامل. وقد حظى بامتياز كبير حيث انه جلب أوائل اسرى الحرب البريطانيين إلى انكلترا وذلك بفضل تعاون مسبق بين جمعية الصليب الاحمر الهولندية من جهة والتي لعبت دور الوسيط، وجمعيتي الصليب الاحمر البريطاني والالماني. وبعد أن اتم هذه المهمة بنجاح قررت وزارة الحربية نقله إلى ميناء [[ليفربول]] ليشرف على تجهير الشفينة (ونديلا) التي كان يجرى تحويلها إلى سفينة مستشفى. وقد بقي عاملا فيها حتى اواخر ربيع 1917 عندما انهت السفينة خدمتها في ميناء [[ساوثهامبتون]]. وكان تعيينه الأخير خلال الحرب في مستشفى القاعدة العسكرية البريطانية بمدينة [[سلانيك]] اليونانية.
 
== نقله الىإلى العراق ==
 
في عام 1918 وبعد أن استتب الوضع [[الجيش البريطاني|للجيش البريطاني]] في [[العراق]]، قررت وزارة الحربية البريطانية نقل مستشفى القاعدة العسكرية الموجودة بمدينة سلانيك اليونانية إلى العراق. حيث اطلقت الوزارة على ذلك المستشفى اسم المستشفى الخامس والستين. حيث تم ارسالإرسال المستشفى في مهمة تعزيزات طبية تضم عددا من الضباط الاطباء. ومع بدء اعمال نقل المستشفى تم السفر بالقطار إلى مدينة شيربورغ الفرنسية. ثم ابحرو إلى مدينة تارنتو الإيطالية الساحلية. وأخيرا ابحروا على متن السفينة (منتونكا) التابعة لشركة خطوط الاطلسي. حيث وصلوا الفاو في مبكر سنة 1918. حيث انزلوا في البداية في [[البصرة]]. قبل أن يعاد نقلهم ويرسلون إلى [[بغداد]]. للعمل في احدأحد المستشفيات التي بنتها القوات البريطانية.
 
== التحاقه بالخدمة السياسية ==
 
و بعد وصوله إلى بغداد ونتيجة لنشاطه وعمله الدؤوب، قرر ارنولد ولسون الحاكم البريطاني المدني العام في العراق، قرر تعيين هاري بمنصب مسؤول الصحة في الإدارة المدنية البرطانية ببغداد. وفي تلك الأثناء تزوج هاري من الزي مون غافن. الممرضة السابقة وشقيقة القنصل البريطاني في [[بندر عباس]] الايرانيةالإيرانية.
و في يوليو 1919 تم تعينه كضابط طبيب لللصحة في مدينة [[الحلة]]. حيث بقي في منصبه هذا لعام كامل، زار خلالها اثار مدينتي [[بابل]] و[[بورسيبا]]، وتعلم خلالها [[اللغة العربية]]. كما نجح في زيارة مدينتي [[كربلاء]] و[[النجف]] أثناء نفس الفترة.
 
و بينما هو في مدينة الحلة اندلعت [[ثورة العشرين]]. وذلك في [[20 يونيو]] [[1920]]، حينما سيطر رجال عشيرة بني حسن على مدينة الكفل. ورافق ذلك اعمال عنف ضد الضباط السياسيين البريطانين في أنحاء مختلفة من الحلة والبلاد كلها. وفي صبيحة اليوم التالي تمكن الثوار من تدمير رتل مانجستر الذي كان ارسل صبيحة اليوم الماضي لاستعادة الكفل. وعلى اثر تلك الهزيمة اصدر الجنرال بلي امرا باخلاء عوائل الضباط البرطانيين من المدينة إلى بغداد التي بقيت خالية من الاضظراب أثناء الثورة. وبعد ذلك نجح الثوار إلى التقدم نحو الحلة وحاصروها خلال شهر كامل، وطوال ذلك الشهر كان سندرسن في مبنى السراي مع كامل الموظفين والعسكريين البريطانيين الباقين في الحلة. وأثناء ذلك وفرت القوات البريطانية وقوات الليفي الحماية لمبنى السراي. وقد انتهى هذا الحصار بعد وصول قوة كبيرة تحت امرة الجنرال لزلي، حيث تمكن هذا من استعادة السيطرة على منطقة [[الفرات]] بنهاية شهر آب 1920.
 
== انتهاء خدمته السياسية وتعينه طبيبا ملكيا ==
[[ملف:الملك فيصل الأول أثناء تتويجه ملكا على العراق 1921.jpg|تصغير|مراسم تتويج الملك فيصل الأول على عرش العراق 23 أغسطس 1921]]
في أوائل شهر ايلول 1920 نقل سندرسن إلى العاصمة بغداد، حيث تم تعيينه جراحا مدنيا، وعهد اليه بالأشراف على ردهة التمريض في المستشفى العام الذي تم تغيير اسمه لاحقا إلى المستشفى الملكي. حيث كانت واجباته مرتبطة بدار التمريض. وفي ربيع 1921 منح سندرسن وزوجته اجازة مدتها ستة اشهرأشهر. وحينما وصل إلى انكلترا دخل دورة التعليم للظفر بشهادة دبلوم من [[جامعة لندن]] فدخل في الامتحان ونجح في اجتيازه ونتيجة لنجاحه وحصوله على تلك الشهادة فقد انتخب عضوا الجمعية الطبية الملكية البريطانية عام 1926.
 
و عند عودته لبغداد تن تعيينه مديرا لمستشفى العزل. ثم عين لا حقا كمدير لردهات المستشفى الملكي.
سطر 31:
و في شهر نيسان أبريل 1923 صدرت الارادة الملكية بتعيين هاري سندرين طبيبا خاصا للعائلة المالكة العراقية.
 
== زياراته الخارجية مع الملك فيصل الاول ==
[[ملف:الملك فيصل الأول سنة 1933.jpg|تصغير|الملك فيصل الأول عام 1933]]
بحكم عمله كطبيب خاص [[الملك فيصل الاول|للملك]] فقد كان سندرسن يرافق الملك في رحلات الخارجية وكانت أولى هذه الرحلات هي رحلة علاجية
سطر 42:
حدثت هذه الرحلة في [[21 شباط]] [[1930]]. والتقى العاهلان على متن البارجة الحربية البريطانية لوبين، وقد انتهى الاجتماع بالاعتراف المتبادل بين [[المملكة العراقية]] و[[مملكة نجد والحجاز]] (هكذا كان اسمها عند تاسيس الدولة وفي الثلاثينيات عدل إلى [[المملكة العربية السعودية]]).
 
* '''رحلة الملك فيصل فيصل الأول إلى [[ايرانإيران]]'''
 
و قد حدثت هذه الرحلة في ربيع 1932 وتم خلالها تبادل الاعتراف الدبلوماسي وحل القضايا العالقة بين البلدين.
 
* '''الرحلة الأخيرة للملك فيصل الأول إلى بريطانيا'''
 
هذه هي الرحلة الأخيرة للملك في حياته وقد زار فيها [[عمان]]، [[القدس]]، [[القاهرة]],[[الاسكندرية]]، [[نابولي]], ثم [[بلجيكا]] وأخيرا [[لندن]]
سطر 70:
[[ملف:WasiAbd.png‏|تصغير|right|الامير عبد الاله ولي العهد والوصي على عرش العراق]]
 
و بعد بضعة اشهرأشهر على تنصيب عبد الاله كولي للعرش اندلعت نيران [[الحرب العالمية الثانية]]. وكان العراق مرتبط انذاك بالحرب شكل غير مباشر بواسطة المعاهدة العراقية البريطانية لعام 1930، والتي تضمنت استخدام موانئ العراق ومطاراته لدعم المجهود الحربي البريطاني. على ان لا يشارك العراق في القتال المباشر.
 
و في تلك الفترة انقسم السياسيين العراقين إلى معسكرين. معسكر موال للحلفاء يقوده [[نوري السعيد]]، ومعسكر يريد التحالف مع المحور ويقوده [[رشيد عالي الكيلاني]] الذي كان يشغل عام [[1941]] منصب رئيس الوزراء. وكان يطلب من [[الامير عبد الاله|الوصي عبد الاله]] على الدوام ان يحل مجلس النواب ليحصل بذلك على صلاحيات كافية تخوله ايقاف تنفيذ المعاهدة. وفي اواخر كانون الثاني 1941 اضطر الامير عبد الاله إلى مغادرة [[بغداد]] إلى مدينة [[الديوانية]] تجنبا لتصادم علني مع الكيلاني الذي كان سيحضر لقصر الرحاب ليطلب منه حل المجلس. وجاءت فكرة ترك بغداد من قبل سندرسن نفسه، والذي بقي في بغداد لينسق الاتصال بين الوصي والقصر أثناء غيابه عنه. وقد نجحت خطة سندرسن. واستقال الكيلاني على اثر ذلك يوم الجمعة 31 كانون الثاني 1941. ليعود بعدها الوصي في اليوم الأول من شهر شباط إلى بغداد.
سطر 76:
غير ان الوضع ببغداد استمر بالتردي لينفجر في يوم الاربعاء 2 نيسان 1941 فتحركت قطعات الجيش بناءا على اوامر من العقداء الاربعة فاحتلت النقاط الحساسة ببغداد واقالت [[طه الهاشمي]] رئيس الوزراء. وحينها ارسل القصر الملكي في طلب سندرسن لمناقشة الوضع، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها ان الوصي يجب أن يغادر العراق مؤقتا حفاظا على حياته. فغادر برفقة ضباط بريطانيين وهو متنكر بزي القوة الجوي البريطانية متوجها إلى قاعدة الحبانية، طار بعدها إلى البصرة ثم غادر إلى فلسطين مرورا بعمان.
 
و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد. واختار العقداء الاربعة الشريف شرف ليكون وليا للعهد ووصيا على العرش، وشكلوا حكومة جديدة اطلقوا عليها اسم حكومة الدفاع الوطني برئاسة [[رشيد عالي الكيلاني]]. وطوال تلك الفترة كان المدنيون الانكليزالإنكليز في العراق (و من ضمنهم سندرسن) في دائرة الخطر، واصدر الكيلاني امرا بعد السماح لسندرسن بزيارة القصر الملكي لوحده. ووجوب مرافقته من قبل رئيس الديوان الملكي عبد القادر الكيلاني. وفي التاسع والعشرين من نيسان اصدرت السفارة البريطانية ببغداد امرت باخلاء جميع النساء والاطفال البريطانيين الموجودين ببغداد إلى مطار قاعدة الحبانية ليتم اخلاؤهم إلى [[الهند]]، غير ان عملية الاخلاء تعقدت اثر قصف جوي عراقي للقاعدة. قبل أن يقوم [[القوة الجوية الملكية|سلاح الجو الملكي البريطاني]] بتدمير الطائرات المهاجمة وتدمير مدفعية الثوار.
 
و بعد ذلك تم نقل جميع الرجال الانكليزالإنكليز الباقين ببغداد مع بعض الممرضات إلى السفارة البريطانية. وأثناء ذلك كان القتال بين العراقيين والبريطانيين مندلع في أنحاء العراق. واندلع ما يعرف بالحرب العراقية البريطانية.
 
طوال تلك الفترة كان سندرسن محاصرا في السفارة مع 360 شخصا اخر، وكان في تلك الفترة يشغل منصب مدير الاذاعة الداخلية للسفارة، وقد استمرت هذه الاذاعة بالعمل حتى [[27 تموز]] [[1941]]، عندما تم تنظيم حفل توديع من قبل السفير للمحتجزين السابقين في السفارة. وفي [[30 مايو]] [[1941]] رفع الحصار عن السفارة.
سطر 93:
حدثت هذه الرحلة بعد شهرين على الانتصار البريطاني على قوات المحور في معركة العلمين، ولم تكن سفرة سياسية وانما لزيارة ميادين القتال. احيث زاورا ميدان معركة العلمين، ثم اتجهوا إلى طبرق. قبل أن يعودوا إلى الإسكندرية ليمضول عطلة عيد الميلاد هناك. عاد الوصي إلى بغداد من هذه الرحلة أوائل عام 1943.
 
* ''' رحلة الامير عبد الاله إلى بريطانيا عام 1943'''.
 
انطلقت هذه الرحلة إلى بريطانيا صبيحة يوم 28 تشرين الأول 1943. وذلك بعد أن تسلم الامير عبد الاله رسالة رسمية من الملك جورج السادس يدعوه فيها لزيارة المملكة المتحدة. وقبل بدء الرحلة تم تعيين سندرسن برتبة لواء عراقي بصفة فخرية ليكون كبقية الوفد مرتديا بزة عسكرية عراقية. وقد بدأت الرحلة بطيران الوفد حو الحبانية ومنها عمان. ثم القاهرة حيث استقبلهم الملك فاروق. ثم غادروا مصر متجهين إلى طرابلس، قبل أن يقلعوا منها ويحطوا بعد ست ساعات في مطار جبل طارق. وفي 4 تشرين الثاني وصل الوفد إلى لندن.
سطر 101:
و بعد ذلك توجه الوفد يراسه سندرسن هذه المرة كدليل إلى جامعة كمبردج، حيث امضوا فيها يومين. ثم قاموا بزيارة قاعدة هورنجرج الجوية. بعدها زاروا مصانع الذخيرة بمدينة كوفنتري. وبعد ذلك توجهوا إلى سكوتلندا، ومن هناك غادروا إلى ايرلندا. قبل أن يعودو إلى لندن حيث اقلعوا منها إلى مطار لشبونة، ومنها توجهوا إلى جبل طارق، فجزيرة جربة. فالقاهرة. ومنها انطلقوا عائدين إلى بغداد في ختام تلك الرحلة الطويلة.
 
* ''' رحلة الامير عبد الاله إلى الولايات المتحدة الامريكيةالأمريكية 1945 '''.
 
[[ملف:عبد_الاله_في_امريكا_.jpg‏ |تصغير|right| استقبال رسمي من قبل هاري ترومان للأمير عبد الاله. يظهر سندرسن في الخلفية بين الامير عبد الاله والرئيس ترومان]]
حدثت هذه الزيارة بعد تولي [[هاري ترومان]] رئاسة [[الولايات المتحدة]] عقب وفاة الرئيس [[روزفلت]]. وكانت الدعوة قد حصلت اصلا في عهد روزفلت، ولكن عقب وفاته الغيت الرحلة من [[بغداد]]. قبل أن يعيد ترومان تأكيد الدعوة بعد استلامه منصب الرئيس مباشرة.
 
و انطلقت الرحلة من مطار بغداد صباح يوم 22 مايو 1945. بأحدى الطائرات الرئاسية الامريكية،الأمريكية، والتي وصلت بغداد قادمة من موسكوبعد قايامها بنقل وزير الخارجية عقب عودته من مؤتمر سان فرانسيسكو. وقد غادرت الطائرة من بغداد وحطت بمطارات القاهرة والدار البيضاء وجزر الآزور، قبل أن تحط بمطار لا غارديا بنيويورك. وذلك صباح يوم الجمعة 25 مايو 1945.
 
و في عصر ذلك اليوم وصل الوفد إلى واشنطن حيث استقبل الرئيس ترومان الامير عبد الاله واسكنه في البيت الأبيض. في حين ارسل سندرسن وبقيو الحاشية للأقامة في بلير هاوس.و هو منزل الرئيس الامريكيالأمريكي المعد للضيوف. وقد بقي الوفد في واشنطن حتى يوم 1 حزيران 1945 حيث عادوا إلى نيويورك. حيث حضروا هناك حفلة كبيرة جدا اقامها المسؤولون الامريكيونالأمريكيون تكريما لهم.
 
و في الساعة الثانية صبيحة 2 حزيران انطلق الوفد نحو الغرب. حيث زاروا مدن وولايات لويزيانا ونيو مكسيكو، أريزونا، لاس فيجاس، نيفادا، اوتاوا ,كنساس، نبراسكا، وأخيرا شيكاغو. وقد انتهت هذه الرحلة ليلة الاربعاء 27 يونيو 1945 بتوجهه إلى كندا.
 
من اهمأهم المناطق التي دعي الوفد لزيارتها في هذه الجولة هو منزل جورج واشنطن في مونت فيرنون، والتي قضى فيها الوفد صباح يوم كامل.
 
* ''' جولة الامير عبد الاله في كندا واوروبا وتركيا'''.
 
بدات هذه الجولة بعد نهاية رحلة الامير عبد الاله إلى الولايات المتحدة، وقد بدات بوصولهم إلى مقاطعة تورنتو صبيحة 28 يونيو 1945. وفي صبيحة اليوم التالي قاموا بجولة مع رئيس الوزراء مكنزي كنغ في المؤوسسات البرلمانية. وفي الليل اقام مكنزي عشاءا فاخر تكريما لعبد الاله وذلك في نادي اوتاوا الملكي. بعدها زاروا كويبك ومونتريال. قبل أن يقلعوا إلى لندن. حيث صدموا عند وصولهم إليها بانباء اندحار ونستون تشرشل بالانتخابات العامة، لذلك فقدت الزيارة صبغتها السياسية. وانتهت بعد بضعة ايام بمغادرتهم بالسيارات إلى ميناء فولكستون، حيث عبروا القنال الانكليزيالإنكليزي من هناك إلى ميناء كاليه الفرنسي. ثم توجهو إلى باريس، حيث استقبلهم هناك وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو. وفي باريس حضر عبد الاله ومعه سندرسن لوحده احتفالا اقيم بشارح الشانزليزيه لتكريم القتلي الذي سقطو أثناء تحرير المدينة العام الماضي.
 
بعد ذلك غادروا باريس متجهين إلى ليون، تصحبهم مجموعة من ضباط الامن الفرنسيين، وبعض افراد الشرطة العسكرية الفرنسية. حيث وصلوا إليها بعد 12 ساعة من مغادرو باريس. وحيث تم انزالهم بفندق رويال. وقد غادروا المدينة بعد يوم على وصولهم إليها بسبب حجم التدمير الهائل الذي تعرضت اليه وسوء الخدمات فيها.