المحلى بالآثار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''المحلى في شرح المجلى بالحجج والآثار''' لمؤلفه الأمام [[علي بن حزم الأندلسي]] ناشر المذهب [[مدرسة ظاهرية|الظاهري]], ويعتبر كتاب المحلى من أهم كتب [[علي بن حزم الأندلسي]]، وقد شهر به وأعتبر بذللك ناشر المذهب الظاهري، الذي يأخذ بظاهر النص ومدلوله اللفظي والمعنوية، ومجتهدا لايعتبر القياس في المعاني ألبته، ويعتبر القياس اللفظي إنما هو دلالة اللفظ أو دلالة المعنى من اللفظ، وإنما الخلاف بين أهل أصول الفقه في الألفاظ، ولايعتبر العلة ولايحكم إلا بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة، والكتاب ثروة فقهية وموسوعة جامعة في الفقة المقارن حوت مايعادل 2312 مسألة بدأها المؤلف بالعقائد وأنهاها بمسائل التعزير، وأستعرض أبن حزم خلالها آراء الفقهاء والمجتهدين جميعا قبل أن ينقض عليهم مبديا رأيه.
== اتمام الكتاب ==
ماتتوفي ابن حزم من غيرقبل أن يتم كتابه المحلى، وبلغ به حتى المسألة 2028 فأتمه من بعده ابنه أبو رافع ملخصاً المسائل الباقية حسب أبواب الفقه من كتاب أبيه [[الإيصال إلى فهم كتاب الخصال]].
== جرأة ابن حزم ==
يتسم الكتاب بالجرأة في النيل من أعلام الفقهاء، كقوله: {{اقتباس|(...)أما قول أبي حنيفة ففي غاية التخليط والتناقض والفساد(...)}} {{اقتباس|(...)أما قول مالك فظاهر الخطأ(...)}} {{اقتباس|(...)هذا كذب مجرد، لا ندري كيف استحله من أطلق لسانه به(...)}} بل الجرأة على تحطيم واحد من أهم مصادر التشريع عند الفقهاء، ألا وهو [[القياس]] الذي رأى فيه ابن حزم مصدراً للفساد والنفاق والوصولية التي كانت تعج بها قصور الأمراء.<ref name="">[http://www.alwaraq.net/Core/waraq/coverpage?bookid=36 المحلى] الوراق، تاريخ الولوج 4 أغسطس 2011</ref>