ربيع دمشق: الفرق بين النسختين

فترة زمنية شهدت فيها سوريا انفتاحاً سياسياً وفكرياً واجتماعيا امتدت لفترة زمنية قصيرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صفحة جديدة: حل ربيع دمشق في 17/7/2000 التي أعقبت وصول الرئيس بشار الأسد والخطاب الذي ألقاه بعد التنصيب وانتهى ف...
(لا فرق)

نسخة 14:22، 6 مايو 2007

حل ربيع دمشق في 17/7/2000 التي أعقبت وصول الرئيس بشار الأسد والخطاب الذي ألقاه بعد التنصيب وانتهى في 17/2/2001 تقريباً حينما قامت أجهزة الأمن بتجمد نشاط المنتديات الفكرية والثقافية والسياسية. وعلى قصر الفترة إلا أنها شهدت مناقشات سياسية واجتماعية ساخنة من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد كان لها صدى مازال يتردد في النقاشات السياسية والثقافية والفكرية السورية حتى اليوم.

كان ربيع دمشق فرصة رأي فيها الكثيرون في سوريا طريقاً نحو التغيير الديمقراطي بالتوافق ما بين السلطة والمجتمع مما قد يجنب البلاد الكثير من العثرات. خصوصاً بوجود معارضة سورية وطنية تؤمن بالتغير السلمي والتدريجي وظهور موقف من قبل الإسلاميين في سوريا يتلاقى مع مواقف المعارضة الأخرى.

حلول الربيع

يرجع أن حلول ربيع دمشق ترافق مع خطاب القسم الذي ألقاء الرئيس السوري الجديد أمام مجلس الشعب في 17/7/2000، وقال فيه: "إن الفكر الديمقراطي يستند إلى أساس قبول الرأي وهو طريق ذو اتجاهين"، مشيراً إلى أنه "لا يجوز تطبيق ديمقراطية الآخرين على أنفسنا" بل يجب "أن تكون لنا تجربتنا الديمقراطية الخاصة بنا المنبثقة من تاريخنا وثقافتنا وشخصيتنا الحضارية".

أسباب انتهائه:

  • الصراع بين الحرس القديم والحرس الجديد
  • عدم قدرة الرئيس على إدارة الصراع داخل البلد
  • غموض مواقفه فيما يتعلق بقضية الإصلاح