هاري سندرسن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 1:
{{قيد الاستخدام}}
[[image:
'''هاري سندرسن ''' {{إنج|Harry Sinderson}} {{فاصل}} (
== حياته ==
ولد هاري في مدينة نورث ليندسي الانكليزية
[[ملف:RMAS18Je6-4685.jpg|تصغير| يمين |اكاديمية ساندهرست العسكرية]]
و مع بدء الحرب العالمية
== نقله الى العراق ==
في عام 1918
== التحاقه بالخدمة السياسية ==
و بعد وصوله
و في يوليو 1919 تم تعينه كضابط طبيب لللصحة في مدينة [[الحلة]]
و بينما هو في مدينة الحلة اندلعت [[ثورة العشرين]]
== انتهاء خدمته السياسية
[[ملف:الملك فيصل الأول أثناء تتويجه ملكا على العراق 1921.jpg|تصغير|مراسم تتويج الملك فيصل الأول على عرش العراق 23 أغسطس 1921]]
في
و عند عودته لبغداد تن تعيينه مديرا لمستشفى العزل
و في يوم 24 آب 1922
و في شهر نيسان
== زياراته الخارجية مع الملك فيصل الاول ==
[[ملف:الملك فيصل الأول سنة 1933.jpg|تصغير|الملك فيصل الأول عام 1933]]
بحكم عمله كطبيب خاص [[الملك فيصل الاول|للملك]] فقد كان سندرسن يرافق الملك في رحلات الخارجية
* '''رحلة الملك فيصل
في ربيع [[1925]] تدهورت صحة الملك فيصل
* '''رحلة الملك فيصل للقاء [[الملك عبد العزيز بن سعود]] '''
حدثت هذه الرحلة في [[21 شباط]] [[1930]]
* '''رحلة الملك فيصل فيصل
و قد حدثت هذه الرحلة في ربيع 1932
*'''الرحلة
هذه هي الرحلة
و في طريق عودته
== علاقته مع الملك غازي الاول ==
[[ملف:
تولى [[الملك غازي |الملك غازي الاول]] العرش خلفا لوالده [[فيصل الاول]] و ذلك في اواخر [[1933]] كشاب غير مجرب . اما سندرسن فانه كان قد اعطى وعدا سابقا للملك فيصل الاول بنه في حالة موته قبل اوانه فانه ( اي سندرسن ) سيهتم اهتماما ابويا بوريثه . و الواقع انا يجب الا ننسى ان الملك غازي كان في الحادية و عشرين من عمره , و كان غير عارف بامور الدولة و كيفية النهوض بواجبات الملوكية , اذا انه دعي في مفاجاة مثيرة ليخلف اباه في منصبه . ▼
▲تولى [[الملك غازي
و يذكر سندرسن في مذكراته ص 230
<< ''كان تكريما عظيما حقا لي حين أخذ غازي يسألني النصح حول مختلف القضايا
و لكن تلك العلاقة انتهت بصورة مأساوية اثر حادث السيارة الذي تعرض له [[الملك غازي]] في [[4 نيسان]] [[1939]]
▲<< ''كان تكريما عظيما حقا لي حين أخذ غازي يسألني النصح حول مختلف القضايا . و كان يمهد لأستفساراته تلك بقوله : (( انت صديق وثيق لوالدي )). أو (( أنت كواحد من أفراد عائلتي !))''>>
و
▲و لكن تلك العلاقة انتهت بصورة مأساوية اثر حادث السيارة الذي تعرض له [[الملك غازي]] في [[4 نيسان]] [[1939]] . ففي مساء ذلك اليوم اصطدمت السيارة التي كان يستقلها مع سائقه الشخصي بعمود كهربائي , ما ادى الى اقتلاع العمود و سقوطه على راس الملك . فحطم قحف جمجمته و غاصت قطع منه الى دماغه . و هكذا فارق الملك الحياة في الساعة الثانية عشرة و الدقيقية الاربعين صباحا . حسبما تذكر شهادة وفاته التي وقع عليها بالاضافة الى سندرسن كل من الدكتور صائب شوكت و الدكتور نويل ابراهام .
[[ملف:
بعد الوفاة المأساوية للملك غازي
و بعد بضعة اشهر على تنصيب عبد الاله كولي للعرش اندلعت نيران [[الحرب العالمية الثانية]]
▲و اثناء تلك الفترة عاصر سندرسن انقلاب [[بكر صدقي]] . غير ان ذلك الانقلاب لم يؤثر بشكل او بآخر على البريطانيين او حياتهم الاعتيادية في العراق .
و في تلك الفترة انقسم السياسيين العراقين
[[ملف:
غير ان الوضع ببغداد استمر بالتردي لينفجر في يوم الاربعاء 2 نيسان 1941 فتحركت قطعات الجيش بناءا على اوامر من العقداء الاربعة فاحتلت النقاط الحساسة ببغداد
و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد
▲== عهد الوصي عبد الاله و ثورة رشيد عالي الكيلاني ==
▲ [[ملف:نوري_ورشيد.jpg|تصغير|يسار|رئيسا الوزراء المتنازعين نوري السعيد و رشيد عالي الكيلاني ]]
▲بعد الوفاة المأساوية للملك غازي الاول , اتفق افراد العائلة المالكة على تولي [[الامير عبد الاله]] بن الملك علي ملك الحجاز السابق ولاية العهد و وصاية العرش و ذلك بسبب صغر سن نجل الملك غازي الوحيد . [[الملك فيصل الثاني]] .
▲[[ملف:WasiAbd.png|تصغير|right|الامير عبد الاله ولي العهد و الوصي على عرش العراق ]]
و بعد ذلك تم نقل جميع الرجال الانكليز الباقين ببغداد مع بعض الممرضات
▲و بعد بضعة اشهر على تنصيب عبد الاله كولي للعرش اندلعت نيران [[الحرب العالمية الثانية]] . و كان العراق مرتبط انذاك بالحرب شكل غير مباشر بواسطة المعاهدة العراقية البريطانية لعام 1930 , و التي تضمنت استخدام موانئ العراق و مطاراته لدعم المجهود الحربي البريطاني . على ان لا يشارك العراق في القتال المباشر .
طوال تلك الفترة كان سندرسن محاصرا في السفارة مع 360 شخصا
و
▲و في تلك الفترة انقسم السياسيين العراقين الى معسكرين . معسكر موال للحلفاء يقوده [[نوري السعيد]] , و معسكر يريد التحالف مع المحور ويقوده [[رشيد عالي الكيلاني]] الذي كان يشغل عام [[1941]] منصب رئيس الوزراء . و كان يطلب من [[الامير عبد الاله|الوصي عبد الاله]] على الدوام ان يحل مجلس النواب ليحصل بذلك على صلاحيات كافية تخوله ايقاف تنفيذ المعاهدة . و في اواخر كانون الثاني 1941 اضطر الامير عبد الاله الى مغادرة [[بغداد]] الى مدينة [[الديوانية]] تجنبا لتصادم علني مع الكيلاني الذي كان سيحضر لقصر الرحاب ليطلب منه حل المجلس . و جاءت فكرة ترك بغداد من قبل سندرسن نفسه , و الذي بقي في بغداد لينسق الاتصال بين الوصي و القصر اثناء غيابه عنه . و قد نجحت خطة سندرسن . و استقال الكيلاني على اثر ذلك يوم الجمعة 31 كانون الثاني 1941 . ليعود بعدها الوصي في اليوم الاول من شهر شباط الى بغداد .
▲[[ملف:هاري_اثناءالحصار_.jpg|تصغير|يسار|سندرسن اثناء القاء كلمته اليومية داخل السفارة اثناء ثورة 1941 ]]
▲غير ان الوضع ببغداد استمر بالتردي لينفجر في يوم الاربعاء 2 نيسان 1941 فتحركت قطعات الجيش بناءا على اوامر من العقداء الاربعة فاحتلت النقاط الحساسة ببغداد و اقالت [[طه الهاشمي]] رئيس الوزراء . و حينها ارسل القصر الملكي في طلب سندرسن لمناقشة الوضع , و توصلوا الى نتيجة مفادها ان الوصي يجب ان يغادر العراق مؤقتا حفاظا على حياته . فغادر برفقة ضباط بريطانيين و هو متنكر بزي القوة الجوي البريطانية متوجها الى قاعدة الحبانية , طار بعدها الى البصرة ثم غادر الى فلسطين مرورا بعمان .
و في المجال الحكومي اسند
▲و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد . و اختار العقداء الاربعة الشريف شرف ليكون وليا للعهد و وصيا على العرش , و شكلوا حكومة جديدة اطلقوا عليها اسم حكومة الدفاع الوطني برئاسة [[رشيد عالي الكيلاني]] . و طوال تلك الفترة كان المدنيون الانكليز في العراق ( و من ضمنهم سندرسن ) في دائرة الخطر , و اصدر الكيلاني امرا بعد السماح لسندرسن بزيارة القصر الملكي لوحده . و وجوب مرافقته من قبل رئيس الديوان الملكي عبد القادر الكيلاني . و في التاسع و العشرين من نيسان اصدرت السفارة البريطانية ببغداد امرت باخلاء جميع النساء و الاطفال البريطانيين الموجودين ببغداد الى مطار قاعدة الحبانية ليتم اخلاؤهم الى [[الهند]] , غير ان عملية الاخلاء تعقدت اثر قصف جوي عراقي للقاعدة . قبل ان يقوم [[القوة الجوية الملكية|سلاح الجو الملكي البريطاني]] بتدمير الطائرات المهاجمة و تدمير مدفعية الثوار .
▲و بعد ذلك تم نقل جميع الرجال الانكليز الباقين ببغداد مع بعض الممرضات الى السفارة البريطانية . و اثناء ذلك كان القتال بين العراقيين و البريطانيين مندلع في انحاء العراق . و اندلع ما يعرف بالحرب العراقية البريطانية .
▲طوال تلك الفترة كان سندرسن محاصرا في السفارة مع 360 شخصا اخر , و كان في تلك الفترة يشغل منصب مدير الاذاعة الداخلية للسفارة , و قد استمرت هذه الاذاعة بالعمل حتى [[27 تموز]] [[1941]] , عندما تم تنظيم حفل توديع من قبل السفير للمحتجزين السابقين في السفارة . و في [[30 مايو]] [[1941]] رفع الحصار عن السفارة .
▲و اثناء عام 1941 لم تتوقف جهود سندرسن في دعم المجهود الحربي البريطاني . فقام بتاسيس عدة صناديق و راس بعضها لدعم المجهود الحربي و من هذه الصناديق . صندوق الاسهام في الحرب , صندوق دعم العون لطائرات [[سوبرمارين سبتفاير|سبتفاير]] , كما انه ساهم بشكل كبير في تأسيس مكتب المعلومات البريطاني ببغداد. ثم قام باستحصال الموافقات اللازمة من بريطانيا لأفتتاح معهد بريطاني في بغداد و هم ما تم بالفعل .
▲و في المجال الحكومي اسند الى سندرسن عام 1941 منصب المفتش العام للخدمات الصحية , ثم كلف لاحقا بمنصب مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية و ذلك في نفس العام .
== سفراته مع الامير عبد الاله ==
قام سندرسن بمرافقة الامير عبد الاله
* '''سفرة الوصي عبد الاله الى مصر عام 1942''' .▼
حدثت هذه الرحلة بعد شهرين على الانتصار البريطاني على قوات المحور في معركة العلمين , و لم تكن سفرة سياسية و انما لزيارة ميادين القتال . احيث زاورا ميدان معركة العلمين , ثم اتجهوا الى طبرق . قبل ان يعودوا الى الاسكندرية ليمضول عطلة عيد الميلاد هناك . عاد الوصي الى بغداد من هذه الرحلة اوائل عام 1943 .▼
*''' رحلة الامير عبد الاله الى بريطانيا عام 1943''' .▼
انطلقت هذه الرحلة الى بريطانيا صبيحة يوم 28 تشرين الاول 1943 . و ذلك بعد ان تسلم الامير عبد الاله رسالة رسمية من الملك جورج السادس يدعوه فيها لزيارة المملكة المتحدة . و قبل بدء الرحلة تم تعيين سندرسن برتبة لواء عراقي بصفة فخرية ليكون كبقية الوفد مرتديا بزة عسكرية عراقية . و قد بدأت الرحلة بطيران الوفد حو الحبانية و منها عمان . ثم القاهرة حيث استقبلهم الملك فاروق . ثم غادروا مصر متجهين الى طرابلس , قبل ان يقلعوا منها و يحطوا بعد ست ساعات في مطار جبل طارق . و في 4 تشرين الثاني وصل الوفد الى لندن .▼
▲حدثت هذه الرحلة بعد شهرين على الانتصار البريطاني على قوات المحور في معركة
و في لندن قام سندرسن بمرافقة عبد الاله و زارا سوية دار سك النقود الملكية , فبنك انكلترا المركزي . ثم اطلعا على اجهزة الرادار و الدفاع المضاد للطائرات في لندن , و في 10 تشرين الثاني استقبل الملك جورج السادس الامير عبد الاله و الحاشية المرافقة له و بقى اعضاء الوفد ضيوفا على القصر حتى 12 تشرين الثاني . و قد اقام جورج السادس خلال ذلك حفلتي عشاء تكريما لعبد الاله و الوفد المرافق له.▼
▲انطلقت هذه الرحلة
و بعد ذلك توجه الوفد يراسه سندرسن هذه المرة كدليل الى جامعة كمبردج , حيث امضوا فيها يومين . ثم قاموا بزيارة قاعدة هورنجرج الجوية . بعدها زاروا مصانع الذخيرة بمدينة كوفنتري . و بعد ذلك توجهوا الى سكوتلندا , و من هناك غادروا الى ايرلندا . قبل ان يعودو الى لندن حيث اقلعوا منها الى مطار لشبونة , و منها توجهوا الى جبل طارق , فجزيرة جربة . فالقاهرة . و منها انطلقوا عائدين الى بغداد في ختام تلك الرحلة الطويلة .▼
▲و في لندن قام سندرسن بمرافقة عبد الاله
*''' رحلة الامير عبد الاله الى الولايات المتحدة الامريكية 1945 ''' .▼
▲و بعد ذلك توجه الوفد يراسه سندرسن هذه المرة كدليل
[[ملف:عبد_الاله_في_امريكا_.jpg |تصغير|right| استقبال رسمي من قبل هاري ترومان للأمير عبد الاله . يظهر سندرسن في الخلفية بين الامير عبد الاله والرئيس ترومان ]]▼
حدثت هذه الزيارة بعد تولي [[هاري ترومان]] رئاسة [[الولايات المتحدة]] عقب وفاة الرئيس [[روزفلت]] . و كانت الدعوة قد حصلت اصلا في عهد روزفلت , و لكن عقب وفاته الغيت الرحلة من [[بغداد]] . قبل ان يعيد ترومان تأكيد الدعوة بعد استلامه منصب الرئيس مباشرة .▼
و انطلقت الرحلة من مطار بغداد صباح يوم 22 مايو 1945 . بأحدى الطائرات الرئاسية الامريكية , و التي وصلت بغداد قادمة من موسكوبعد قايامها بنقل وزير الخارجية عقب عودته من مؤتمر سان فرانسيسكو . و قد غادرت الطائرة من بغداد و حطت بمطارات القاهرة و الدار البيضاء و جزر الآزور , قبل ان تحط بمطار لا غارديا بنيويورك . و ذلك صباح يوم الجمعة 25 مايو 1945 .▼
▲[[ملف:
و في عصر ذلك اليوم وصل الوفد الى واشنطن حيث استقبل الرئيس ترومان الامير عبد الاله و اسكنه في البيت الابيض . في حين ارسل سندرسن و بقيو الحاشية للأقامة في بلير هاوس .و هو منزل الرئيس الامريكي المعد للضيوف . و قد بقي الوفد في واشنطن حتى يوم 1 حزيران 1945 حيث عادوا الى نيويورك . حيث حضروا هناك حفلة كبيرة جدا اقامها المسؤولون الامريكيون تكريما لهم . ▼
▲حدثت هذه الزيارة بعد تولي [[هاري ترومان]] رئاسة [[الولايات المتحدة]] عقب وفاة الرئيس [[روزفلت]]
▲و انطلقت الرحلة من مطار بغداد صباح يوم 22 مايو 1945
و في الساعة الثانية صبيحة 2 حزيران انطلق الوفد نحو الغرب . حيث زاروا مدن و ولايات لويزيانا و نيو مكسيكو , أريزونا , لاس فيجاس , نيفادا , اوتاوا ,كنساس , نبراسكا , و اخيرا شيكاغو . و قد انتهت هذه الرحلة ليلة الاربعاء 27 يونيو 1945 بتوجهه الى كندا .▼
▲و في عصر ذلك اليوم وصل الوفد
من اهم المناطق التي دعي الوفد لزيارتها في هذه الجولة هو منزل جورج واشنطن في مونت فيرنون , و التي قضى فيها الوفد صباح يوم كامل .▼
▲و في الساعة الثانية صبيحة 2 حزيران انطلق الوفد نحو الغرب
▲من اهم المناطق التي دعي الوفد لزيارتها في هذه الجولة هو منزل جورج واشنطن في مونت
*''' جولة الامير عبد الاله في كندا و اوروبا و تركيا''' .▼
بدات هذه الجولة بعد نهاية رحلة الامير عبد الاله الى الولايات المتحدة , و قد بدات بوصولهم الى مقاطعة تورنتو صبيحة 28 يونيو 1945 . و في صبيحة اليوم التالي قاموا بجولة مع رئيس الوزراء مكنزي كنغ في المؤوسسات البرلمانية . و في الليل اقام مكنزي عشاءا فاخر تكريما لعبد الاله و ذلك في نادي اوتاوا الملكي . بعدها زاروا كويبك و مونتريال . قبل ان يقلعوا الى لندن . حيث صدموا عند وصولهم اليها بانباء اندحار ونستون تشرشل بالانتخابات العامة , لذلك فقدت الزيارة صبغتها السياسية . و انتهت بعد بضعة ايام بمغادرتهم بالسيارات الى ميناء فولكستون , حيث عبروا القنال الانكليزي من هناك الى ميناء كاليه الفرنسي . ثم توجهو الى باريس , حيث استقبلهم هناك وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو . و في باريس حضر عبد الاله و معه سندرسن لوحده احتفالا اقيم بشارح الشانزليزيه لتكريم القتلي الذي سقطو اثناء تحرير المدينة العام الماضي .▼
▲بدات هذه الجولة بعد نهاية رحلة الامير عبد الاله
بعد ذلك غادروا باريس متجهين الى ليون , تصحبهم مجموعة من ضباط الامن الفرنسيين , و بعض افراد الشرطة العسكرية الفرنسية . حيث وصلوا اليها بعد 12 ساعة من مغادرو باريس . و حيث تم انزالهم بفندق رويال . و قد غادروا المدينة بعد يوم على وصولهم اليها بسبب حجم التدمير الهائل الذي تعرضت اليه و سوء الخدمات فيها . ▼
▲بعد ذلك غادروا باريس متجهين
و من فرنسا قرر الوفد التوجه لمدينة ميلان الايطالية , و هناك زار سندرسن لوحده كاتدرائية ميلان للمرة الثانية في حياته . كما قام سندرسن و عبد الاله بزيارة الفيلا التي امضى فيها موسوليني و عشيقته كلارا بيتاشي ليلتهما الاخيرة فيها قبل اعدامهم.▼
▲و من فرنسا قرر الوفد التوجه لمدينة ميلان
و توجه الوفد من ميلان الى البندقية و وصل اليها بعد رحلة بالسيارة دامت عشر ساعات . حيث قاموا بزيارة معالم المدينة الشهيرة . ثم توجهوا لاحقا اى روما مرورا بمدن اسولو , فلورانس , قبل ان يخترقوا جبال الابنين و ويكملوا الرحلة مارين بمدن بولونيا و فيتربو , و قد وصلوا الى روما بعد سير سبع ساعات و نصف . و في روما زار سندرسن الاميرة عزة كبرى بنات الملك فيصل الاول , و التي كانت تقيم روما , فقابلها سندرسن نيابة عن عبد الاله .▼
و عند اليوم التالي استقبل الامير امبرتو الوفد . و اقام لهم حفلة شاي . ▼
▲و توجه الوفد من ميلان
و من روما توجه الوفد الى نابولي , وقبل الوصول الى نابولي زاروا مدن سيينا و مونت كاسينو . و حينما وصلوا الى نابولي اقام لهم المشير الكسندر وليمة عشاء فاخرة . و هناك تمكن بد الاله و سندسن من زيارة الكهف الازرق▼
▲و من روما توجه الوفد
=== معلومات ===
|