ملحمة أقهات: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Hadiu (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 7:
 
== ملحمة أقهات ==
مع أن عنوان هذه الملحمة، الذي يشير إلى شخصية بطلها، إلا أن قصة (أقهات) هنا تشكل الجزء الثاني من قصة أطول تدور حول أبيه المدعو (دانئيل/ دانيال)، وهو شخصية ملكية كانت حكمتها واستقامتها موضوعًا ملحميًا قديمًا، إن ما تبقى لنا سليمًا من هذه السلسة يدور حول علاقة دانئيل بابنه أقهات. وتتشابك علاقة هاتين الشخصيتين مع شخصيتين رئيسيتين أخريينأخرىين هما (فوغة أخت أقهات)، والإلهة [[عناة]].
كان دانئيل حاكمًا محبوبًا، وقاضيًا عادلاً يقضي للأرملة، وينصف اليتيم، عند البيدر بالقرب من بوابة المدينة، في كل يوم. ولكنه كان عاقرًا.
 
سطر 51:
يلي ذلك جزء طويل مفقود من النص يقص عن ولادة ابن لدانئيل دعاه أقهات، وكيف صار فتى يافعًا مولعًا بالصيد متمرسًا بفنونه. وعندما يغدو النص واضحًا للقراءة نجد دانئيل وهو جالس عند البوابة قرب بيدر القمح يقضي للأرملة وينصف اليتيم، عندما رأى عن بُعد الإله [[كوثر|كوثر-حاسيس]]، إله الحرف والصناعة، قادمًا إليه من مصر وبيده قوسًا وعلى كتفه جعبة ونبال.
فنادى زوجته قائلاً:
* اسمعي أيتها السيدة دانتيّة أعدّي خروفًا من القطيع لإكرام [[كوثر]]- حاسيس، وتجهزي لإطعام وإسقاء الآلهة.
استجابت دانتية وأولمت للإله الضيف، فأكل وشرب على مائدة دانئيل. وعندما هَمَّ بالمغادرة أعطى القوس الذي يحمله والجعبة والنبال إلى دانئيل هدية لبكره أقهات. ولما توارى عن الأنظار قام دانئيل بتسليم القوس العجيب الصنعة إلى أقهات قائلاً له:
* إن بواكير صيدك يا بني ستكون قربانًا إلى المعبد.
سطر 100:
* ثم تكلمت بالنميمة على أقهات؛
* رفعت صوتها وصاحت
*.....
*.....
*......
سطر 109:
*.....
*.....
*.....
* سأجعل الدم يجري في شعرك الأبيض،
* وشيب لحيتك أخّضّبه بالدم،
سطر 123:
بعد أن تحصل [[عناة]] على مباركة [[إل (إله)|إيل]] في مسعاها للانتقام، تستعين بخادمها يطفان، وتزين له قتل أقهات. سوف تحوله إلى نسر يطير مع سرب النسور؛ وعندما يجلس أقهات إلى الطعام في قرية الأباليم، ينقض عليه يطفان ويضربه على رأسه وينتزع منه القوس. سارت الخطة حسب المرسوم، ولكن ضربة يطفان كانت من القوة بحيث قتلت أقهات، فانتزع منه القوس وطار بها، ولكنها سقطت من يده وهو يحلق فوق البحر. فبكت عناة وناحت؛ فقد قتلت أقهات ولم تحصل على قوسه، فأخذت على نفسها عهدًا بأن تعيده إلى الحياة.
بعد ذلك نجد دانئيل من جديد جالسًا عند بوابة المدينة يقضي بالعدل. تلاحظ ابنته بوغة (أو فوغة) أن الخضرة قد ذبلت في الحقول، وأن سربًا من النسور يحوم فوق بيت أبيها، وكلا هاتين الظاهرتين تنمان عن العنف والموت غير الطبيعي. فيطلب دانئيل من ابنته (التي يصفها النص بأنها العارفة بمسالك النجوم، وحاملة الماء على كتفيها، وناثرة الندى على الشعير) أن تسرج له حمارًا، ويخرج بصحبتها يتفقد حقوله الذابلة، ويصلي لانهمار المطر. ولكن الأرض كانت قد دخلت في دورة جفاف ستدوم سبع سنوات بسبب موت أقهات. في هذه الأثناء جاء من يخبرهما بموت أقهات. بكى دانئيل على ابنه وصاح: سوف أصرع من قتل ابني، سوف أقضي على من قضى على ذريتي. وبعد أن دفن بقايا أقهات الذي التهمته النسور، أقام في بيته مناحة، استمرت سبع سنوات، قدم في نهايتها ذبيحة إلى الآلهة، وصرف النساء الندابات. عند ذلك تقدمت منه فوغة ملتمسة إذنه وبركته لكي تذهب وتنتقم لأخيها. فباركها وودعها.
ترتدي فوغة زي جندي، وتتقلد خنجرًا، وتلبس فوق ذلك كله ثوب امرأة، ثم تذهب للبحث عن يطفان خادم [[عناة]]، وعندما تجده عند أطراف البادية بين سكان الخيام، يدعوها يطفان إلى الطعام والشراب وقد عرف هويتها ولكنه لم يعرف الغرض من زيارتها. وعندما يجلسان إلى المائدة تسقيه حتى تلعب الخمرة برأسه ويأخذ في التباهي بقتل أقهات. يصعد الدم إلى رأس فوغة، فتهتاج هياج أسد وتغضب غضب أفعى. وهنا يتهشم الرقيم الأخير، وينتهي النص فجأة دون أن نعرف نهاية القصة .
 
== مصادر ==