أحمد عبد الرحيم مصطفى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏أولاً: الكتب المؤلفة علمياً: إزالة نقطتين من عنوان الفقرة
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 21:
فوق ذلك فقد عاش حياته عزوفا عن الوظائف بعيداً عمن يتقلدها إلا بالقدر الذي تفرضه طبيعة العمل وذلك لشدة احترامه لذاته في تواضع وأدب جم، ومن هنا ظل بعيداً عن دائرة الضوء، وصخب الاعلام الذي طالما كان يضيق به وبأساليبه ومثاليه خاصة في عالمنا العربى لما تتميز به من نفاق ومداهنة. من قبيل التسجيل التاريخي فقد شغل رئاسة مجلس قسم التاريخ ووكالة كلية الآداب جامعة عين شمس بين عامى 71-1973 وبعد هزيمة 1967 أعير للعمل بالعراق في [[جامعة الموصل]] بين عامى 68-1971، ومرة أخرى للكويت للعمل بجامعتها بين عامى 73-1989 التي كانت أشبه بالهجرة لصدمته بالهزيمة ولعدم قدرته على احتمال ما جرى لوطنه الذي عمل من أجله وأعطى وأجزل العطاء وسعى إلى تطويره وتغييره وكرس فكره وجهده، لهذا بدأ يجرى نوعا من المراجعة لبعض معتقداته مما خفف عليه فكرة الرحيل للعمل "مغتربا" بالوطن العربى قضى فيها فترة بلغت زهاء العشرين عاماً من أخصب سنسن عمره. ولا يعلم أحد مبلغ ما كان يمكن ان تضيفه خلالها لوطنه "الصغير" مصر وما كان سيخلفه على أجيال متتابعة من الباحثين والطلاب.
 
عندما قدر للطير المهاجر أن يعود إلى عشه عام 1989 كانت قد جرت في النهر مياه كثيرة وتغيرت أمور عدة سواء على الصعيد المهنى بالجامعة أو على صعيد الوطن أو العالم العربي أو حتى على الساحة الدولية الأمر الذي انعكس على ظروفه الصحية التي ألقت بظلالها على فكره وأعماله ومواقفه فلمس بذلك بعضا ممن تتلمذوا على يديه في أخرياتأخرىات حياته. في أواخر الستينات وبدايات السبعينات كان قد درس موضوع العلاقات الدولية والشرق الأوسط وبعض القضايا السياسية والإستراتيجية بمعهد المخابرات والدراسات الأمنية فساهم في تعميق رؤية العاملين في هذا الحقل آنذاك بالقضايا المعاصرة. انتدب للتدريس ب[[الجامعة الأمريكية بالقاهرة]] لتاريخ مصر والشرق الأوسط والتاريخ الأوربى المعاصر خلال الفترة بين عامى 90- 1993.
 
فيما يتعلق باستكمال جوانب حياته الاجتماعية فقد تزوج عقب عودته من بعثته لانجلترا باسبانيابإسبانيا كان قد تعرف عليها خلال سنين بعثته هي اليس سايزلوبيز أنجب منها ثلاث إناث هن ياسمين وسوسن وداليا، ولم يعقب ذكورا. وقد سكن معظم وقته في حى شبرا بالقاهرة عند عودته من بعثته عام 1955، ذلك الحى الذي كان يجبه حبا كبيرا إلى أن انتقل منه إلى مصر الجديدة عام 1979 (حوالى ربع قرن من عمره) وانتقل من هذا البيت إلى بيته الأخير الذي رحل فيه عن دنيانا ظهر الاثنين [[25 مارس]] [[2002]]م بميدان تريومف وتم مواراة جثمانه الثرى بمسقط رأسه بسوهاج فجر اليوم التالى.
 
انضم الفقيد إلى العديد من الجمعيات والهيئات والمؤسسات العلمية المحلية والعربية والدولية. الجمعية المصرية للدراسات التاريخية – اتحاد المؤرخين العرب- اللجنة الدائمة للترقيات للأساتذة والأساتذة المساعدين- لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة وغيرها. وحصل على وسام المؤرخين العرب، كما حصل على الجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1998م. وهكذا فقد ملأ د. احمد ساحة العمل العلمى زهاء نصف القرن. وخلف تراثاً يزداد بريقه كلما تقادم به العهد تأليفاً وبحثاً وترجمة، وفوق ذلك أجيالا من المريدين المتنسكين في محراب علمه. وفيما يتعلق بإنتاجه العلمي سوف نعرض له طبقاً لترتيبه الزمنى في كتب وبحوث ومقالات ومترجمات: