حوامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Rejected the last 1 changes (by 84.235.75.86) and restored revision 6609919 by AkhtaBot
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 26:
بعد تحويل عامل تهميش الاحتكاك [[للطواف]] من الشحم الجاف في ابتكار [[السلطان محمد الفاتح]] -1453- إلى الهواء في تصميم العالم إيمانويل سويدنبورغ -1716- ظل الأمر في مجال النظرية والتصميم وتطبيق النماذج المحدود بدون إدراك أن الهواء يختلف كثيرا عن الشحم الجاف الذي لا يبتعد كثيرا عن المكان المخصص لعمله وبالتالي يظل يخدم غرض التهميش تحت ضغط شديد ولمدة طويلة رغم الأمطار والأتربة لأنه يتمتع بالالتصاق الفائق والتماسك المتلاشي ,تماما كما في حالة تهميش الاحتكاك بالرفع الكهرومغناطيسي المتزامن في القطارات كليهما يخدم في مكانه ولا يبتعد رغم ضغوط التشغيل وذلك لطبيعة كلا من الشحم الجاف والمجال المغناطيس في الالتزام بالمكانية، بالرغم من تلك الميزة فإن التطبيق في كلتا الحالتين يلتزم بمسار محدد يتمتع بتوفر عامل التهميش عليه.
 
مع الشعور بالحاجة إلى أخذ المركبة بتقنية تهميش الاحتكاك إلى أماكن غير مرتب لها من قبل إندفع العديد إلى إدخال التقنية قيد الخدمة ولكن علميا وبعيدا عن نزاع الأسبقية والدعايات القومية فقد تعرضت مركبات التجارب وخاصة الـ إس أر إن 1 -1959 -إلى الفشل التقني لنظرية الدفع النفاث للهواء ضد الماء والسبب الغير محسوب هو قدرة الماء للتشكل حول الضغوط حسب نظرية الإزاحة إذا ما أعطي الوقت الكافي لذلك ولذلك كان عرض النظرية سابقا بمجفف شعر برأس علبة أغذية ضد ميزان بصحن معدني وليس سطح مائي هو تنظير غير دقيق وبالتالي كانت التجربة رغم الدعاية بالصحن الطائر وتأثير الخيال العلمي والرغبة الجامحة في امتلاك ما لم يملكه الآخرين وبحث الجيوش عن أي تفوق يردع الآخرين عن تكرار شبح الحرب العالمية الثانية ولو بوضع اليد على ابتكارات أبناء البلد أنفسهم وبدون أية تعويضات ولو رمزية وهو ما حدث بالفعل وتم قبول التجربة بفرضية عدم إعطاء سطح الماء الفرصة للتشكل وذلك بدفع المركبة إلى الحركة المستمرة لعبور القناة الإنجليزية مع إثبات مشاكل فشل النفث الهوائي أثناء التوقف مع الأمواج في السجلات ناهيك عن عدم التجربة على البرد وهو الجليد الحديث وكذلك الرمال المتحركة وهما سطحان بكل تأكيد أقل تماسكا من الماء وكانا سيبتلعان المركبة بمن فيها - تلك الحاجة الدعائية المبكرة بأي ثمن كلفت الأمر سبع سنوات أخرياتأخرىات للخروج من المأزق
 
لاحظ الباحثين أن نفث الهواء ضد الماء بشكل قريب لم ينجح في تكوين طبقة رفع كما يحدث مع الأرض الصلبة, كذلك لاحظوا أنه عند بطء السرعة يبدأ الماء بذكاء في تكوين صحن متحرك يحاكي شكل المركبة لتعويض الإزاحة وهناك هواء أصبح محصوراً عند سرعة معينة بين المركبة وبين قاع ذلك الصحن تحت سطح الماء بقليل مع ارتفاع أطراف الصحن فوق سطح الماء بقليل مع الكثير من الرذاذ لاندفاع متجدد ومستمر للهواء إلى خارج منطقة الضغط تماما كما يحدث في الأعاصير, إذا فلماذا لا ينحصر ذلك الهواء داخل ستارة حول المركبة تؤمن ذلك الحصر عند كل السرعات وحتى عند الوقوف، إستغرق الخروج من المأزق سبع سنوات حتى - 1966- تمت إضافة الستارة المفترضة والمصنعة من كاوتشوك عجلات السيارت لغرض المتانة وإرتفع الطواف على الستائر الهوائية وتحولت نظرية النفث الهوائي ضد الماء إلى قبول مبدأ تهميش الاحتكاك بحفظ ضغط من الهواء المتجدد تحت المركبة، ولكن تظل المركبة تحت تهدبد الاحتكاك بين الفينة والأخرى بين الستارة ذات الخامة المطاطية الكاوتشوكية المستخدمة في كبح سرعة السيارات وأسطح التضاريس المختلفة مما جعل تنقل الطواف فوق الشوارع غير متزن وكلف صيانة الـ إس أر إن 4 ما يتعدى العشرة ألاف يورو أسبوعيا فقط بسبب الاحتكاك الهائل بين الستارة الكاوتشوكية وسطح التنقل مما يدمر 21 مقطع أسبوعيا ويلاشي كامل مقاطع الستارة الـ 117 أسفل الوسادة في أقل من ستة أسابيع وإستمرت المأساة حتى تم إخراجها من الخدمة وإستمرت المعاناة من الستائر الكاوتشوكية عالية الاحتكاك أو من النايلون والبي في سي عاليي الاحتكاك للتطبيقات الخفيفة مع مشكلة اختلاف معامل الاستطالة تحت الضغط بينهما حتى العام - 1997 -